(زهرة) مغنية فى فرقة والدها (مرزوق) التي تحي الموالد تتعرف على رجل الأعمال الثري (عزيز)، تعجب (فضيلة) جارة زهرة بـ (يسرى)، وتتورط معه ويماطلها فى الزواج، تتم خطبة زهرة وعزيز الذى يدعي لأمه أن زهرة من عائلة كبيرة. تحكي فضيلة لـ (حمودة) الشاب الطيب مأساتها فيتعاطف معها. ينجح عزيز فى إقناع يسري بالزواج من فضيلة فيذهب لخطبتها وعندما يصل يسري إلى منزل فضيلة يفاجأ بانتحارها فى المستشفى، يقتله حموده. تضيق زهرة من إخفاء حقيقتها عن أهل عزيز وتخشى من كشف أمرها، ينسحب مرزوق من حياة إبنته كى تعيش مع زوجها فى اطمئنان.
زهرة الفخرانى(ميرفت أمين)فتاة فقيرة، نالت قسطا بسيطا من التعليم، تعيش فى حارة شعبية مع والدها مرزوق الفخرانى (صلاح منصور) وزوجته المتطلعة أنوار (نبيلة السيد)، ويمتلك مرزوق دربكه محلاً لتأجير الآلات الموسيقية، وفرقة لإحياء الأفراح الشعبية، تعمل فيها زهرة مطربة للفرقة، وتطمح فى ترك العمل بالأفراح والخروج من الحارة، وتعتمد على جارها، مدرس الإبتدائى جلال (سامى كامل)، الغاوى مزيكا، فى الإلتحاق بفرقة موسيقية قطاع عام، أعلنت عن حاجتها لمطربات وموسيقيين، ولأن جلال يحبها، فقد أقدم على مساعدتها، بتقديم الأوراق وتعلم الغناء الصحيح، ولم يكن جلال وحده الذى يحب زهرة، فكل أفراد الفرقة المصاحبة لها، يحبونها ويطمعون فى الزواج منها، حتى حموده (محمد البشارى)، حامل الآلات، البسيط الغلبان ثقيل اللسان، يحبها أيضاً فى صمت، وترتاح له زهره، وتشكو له أحوالها، وهو يتعاطف معها. وأثناء عودة الفرقة من أحد الأفراح، تعطل الميكروباص الذى يستقلونه فى الطريق، وعرض مساعدة زهره، رجل الأعمال الثرى، عزيز مراد (حسين فهمى)، والذى إكتشف أن وراءها فرقة موسيقية، إضطر لنقلهم جميعاً حتى الحاره، وسقطت سلسلة زهرة الذهبية بالسيارة، وعاودت زهرة السؤال عنها، وترددت على عزيز عدة مرات، والذى إنشغل بها، ودعى الفرقة كلها، لإحياء فرح سكرتيرته كريمه (عزة فؤاد)، وتتبع زهرة بالأفراح التى تعمل بها، ووجد عزيز نفسه يحب زهرة، والتى بادلته الشعور، ووجدت فيه المنقذ لها، من المستنقع الذى تعيش فيه، ولكن هيهات، فالفرق الإجتماعى بينهما كبيراً جداً، وعارض كل أفراد الفرقة ومعهم جلال، هذا التقارب، ولكن أبيها مرزوق وزوجته أنوار، رحبوا بهذا التقارب، وساندتها أيضاً جارتها فضيلة (ناهد جبر)، شقيقة جلال، والحاصلة على الدبلوم، وتبحث عن عمل، وشبه مخطوبة لفتحى (احمد حجازى) مدرس الإبتدائى، زميل أخيها جلال، ولكن تقارب زهرة وعزيز، جعل فضيلة أيضاً، تبحث عن عريس غنى. عرض عزيز الزواج على زهرة، والتى وجدت نفسها فى حيرة من أمرها، وإشتكت لحمودة من أنها رغم حبها لعزيز، إلا أنها تشعر بغربتها عن الحارة، وتخاف ألا تجد مكان لها، وسط عائلة عزيز. حاول عزيز الإغداق بهداياه الثمينة على زهرة، ولكنها لم تأبه لهداياه، لأنها لم تكن تريد أمواله، ولكن هدايا عزيز، جعلت فضيلة، ترحب بمصاحبة يسرى (محمد لطفى)، زميل عزيز، وكان يسرى شاب طائش، إعتاد مصاحبة النساء، وإستدرج فضيلة لشقته، وتورطت معه بإسم الحب. وعندما قررت زهرة الموافقة على خطبة عزيز، أصبح لزاماً على عزيز، إقناع والدته (مريم فخر الدين)، بترك ابنة خالته هدى (سهير طه حسين) والزواج من زهرة إبنة مرزوق باشا الفخرانى، واستأجر لمرزوق وأنوار فيللا فاخرة، لتقابلهم والدته بها، وإدعى أن الباشا مضطر للسفر لأوروبا، وطلب منها إستضافة زهرة، ريثما يعود الباشا، وبذلك عاشت زهرة، وسط عائلة عزيز الإرستقراطية، وشعرت بغربة شديدة، وإفتقدت حياتها فى الحارة، وترددت من قبول الزواج من عزيز، وعندما شكت لها فضيلة من خطئها مع يسرى، وتخليه عنها، قام عزيز بإجبار يسرى على تصحيح خطأه، بالزواج من فضيلة، والتى لم تتحمل الفضيحة، فأقدمت على الإنتحار، وعندما ذهب يسرى لخطبتها من أخيها جلال، قام حموده بطعنه بمطواة، انتقاما لفضيلة، بينما استدعت زهرة والدها وزوجة أبيها، حتى تعلم والدة عزيز بحقيقتها، وتفشل الزيجة، ولكن مرزوق الفخرانى، تدخل ووعد زهرة بالإختفاء من حياتها، وتركها تعيش حياتها القادمة، مع حبيبها عزيز، فهم مازالوا شباباً.
تدور أحداث الفيلم حول (زهرة) التي تغني مع والدها (مرزوق) في الموالد الشعبية، وتتعرف في يوم من الأيام على رجل أعمال ثري يدعى (عزيز)، وتتم خطبة زهرة على عزيز الذي يكذب على والدته مدعيًا أن زهرة من عائلة عريقة، وفي الوقت نفسه كانت لزهرة جارة قد تورطت في علاقة مع رجل كان يماطلها في شأن الزواج، وبعد أن يقوم عزيز بإقناع هذا الشاب أن يتزوجها، تقع مفاجأة كبرى أمامهم.
(زهرة) تغني في الموالد الشعبية، تتعرف علي شاب ثري، ويتزوجها دون علم أهلها بحقيقتها، وتحاول مصارحتهم.