محتوى العمل: فيلم - أحبك يا حسن - 1958

القصة الكاملة

 [2 نصين]

فى حارة "العوالم" بشارع محمد علي تنشأ قصة حب جارف بين حسن الذي أرسله والده الثري ليدرس الهندسة فى الجامعة، فدرس بجانبها الموسيقى وإحترف العزف مع الفرق الموسيقية التي تقطن بتلك الحارة، وبين فتاة فقيرة جميلة هربت من إستغلال زوج أمها لها، وحضرت إلى القاهرة لتقيم مع خالها ضارب الطبلة الذي يشارك حسن السكن في بدروم أحد منازل الحارة، ويعجب بها الشاب ويرى فيها إستعداداً فنيًا طيبًا، وسذاجة وإخلاص فيقع في حبها وتبادله هي الحب، ثم تحضر إبنة عم الشاب لتبحث عنه موفدة من والده الذي كان غاضبًا عليه لإحترافه الموسيقى، وتعرض عليه أن يعود إلى والده ليتولى عنه إدارة مصنعه الكبير ويتزوجها، لكنه يرفض ذلك العرض المغري مفضلاً البقاء بجانب فتاته وآلاته، وتعلم الراقصة بقصة خلافه مع والده فتدبر هي خطة لإقناعه بالعودة إلى والده بأن تتظاهر بأنها لا تحبه، ويذهب فعلاً لإدارة المصنع لكنه سرعان ما يتركه ويعود إلى الحارة، وإلى فنه وفتاته، ويقع والده الثرى فى غرام نفس الراقصة ويحاول إغراءها لكنها تصده، فيستعين ببلطجي الحارة دانص ليسهل جريمة لغريمه والذي هو إبنه لكنه لا يعرف ولكنه بعد أن يكتشف ذلك، يفسح المجال لحسن كي يتزوج من حبيبته

حسن(شكرى سرحان)إبن رجل الاعمال رجب(إستيفان روستى)صاحب شركةالنسيج التى يشاركه فيها إبنة اخيه ناديه(ناديه نور)ولذلك يسعى ليتزوج ابنه حسن من إبنة عمه نادية. يغادر حسن المنصوره للقاهرة لدراسة الهندسة،ويدرس بجانبها الموسيقى عشقه وحبه ويحصل على دبلومي الهندسةوالموسيقى،ويرفض العودة للمنصوره للعمل مع والده ويفضل العمل بالموسيقى،ويقوم بتأليف العديد من الألحان،ولكنه يبحث عن ممول لينفذ له تلك المشاريع،بعدأن حرمه والده من النقود،فإضطر للعمل بيانست فى كباريه عروسة البحر وزامل حنفى الطبال(عبدالمنعم ابراهيم)فى السكن ببدروم منزل فى حارة ياليل ياعين بحى العوالم عند العالمه حب الرمان(سعاداحمد)وإبنتهاأحلاهم(حورية حسن)التى تحب حسن. سكره عبدالسلام(نعيمه عاكف)إبنةأخت حنفى الطبال،تهرب من زوج امها القانونجى مدمن الخمروتأتى لحارة ياليل ياعين لتعيش مع خالها حنفى،وفى حضورها بالقطار تستولى على تذكرة الاستاذرجب،وينقذها بدفع ثمن تذكرة جديدة.حضر لكباريه عروسة البحر عم مبروك(كامل أنور)مبعوثاً من ناديه للتوفيق بين حسن وأبيه،ويعرض عليه ٥آلاف جنيه بمجرد أن يعقد على إبنة عمه.تثور أحلاهم وامهاعلى وجود سكره مع حنفى وحسن ولكنهم يرحبون بها بعد أن علموا ان خالها حنفى.يعجب حسن بسكره ويصحبها للغذاء عند الحاتى،ولكن والده يدخل المطعم فيهرب حسن ويترك سكره المفلسة،فيدفع لها رجب الحساب للمرة الثانية،ويحاول ان يصادقها فترفضه.شاهد مدير الكباريه(عبدالحليم القلعاوى)سكره وهى ترقص فعينها بعقدعمل مغر،وحضرإليها رجب لتجديدصداقته،فكان سببا فى فصلها من الكباريه.تقابلت ناديه ومبروك مع سكره وأقنعاها بأن مصلحة حسن فى عودته لمصنعه وإبنة عمه،فقررت سكره ان تمثل على حسن عدم حبها له،وساعدها فى ذلك خالها حنفى.عاد حسن لأبيه،ولكنه لم يستطع أن يحب ناديه إلا كأخ،وصارحها بذلك، فقالت له حفظالكبريائها أنها تحب إبن خالها،وأخبرت عمها بذلك. وعاد حسن للعمل مع حنفى الطبال،ووجدسكره تعمل فى فرقة حب الرمان للأفراح،وإتفقا على الزواج.كان عبده دنص(توفيق الدقن)متعهد الأفراح لايحب حسن،ودائم الشجار معه،ولذلك رحب بعرض رجب للتخلص من حسن غريمه فى حب سكره،ولم يكن يعلم إنه إبنه.وضع دنص المخدرات فى جيب حسن وقبض عليه،وإحتاج حسن لكفالة ليخرج من الحبس،وإضطرت سكره إن تمكر على رجب وتسرق محفظته ودفعت الكفالة،بينما ابلغ عنها رجب البوليس،وفى القسم صرحت بأنها فعلت ذلك من أجل حبها لحسن رجب،فعلم الشاكى ان المقصود هو إبنه حسن،فتنازل عن المحضر،وسعى كى ينقذ إبنه بأن أوقع بالدنص ليعترف بأنه الذى وضع المخدرات لحسن،وقبض عليه وتزوج حسن من سكره.


ملخص القصة

 [1 نص]

يتناول العمل قصة حسن الشاب الثري الذي يسعى والده لتزويجه من ابنة عمه التي لا يحبها ويرسله لدراسة الهندسة في الجامعة، فيذهب لتعلم الموسيقى والعزف بشارع محمد علي، وهناك يتعرف على الراقصة سكرة التي تهرب من سيطرة واستغلال زوج أمها لها، وتنشأ بينهما قصة حب، لكن ذلك الحب يوقعهما في مشكلات كبيرة لا حصر لها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول الشاب الثري حسن الذي يرفض الزواج من ابنة عمه ويقع في حب راقصة من شارع محمد علي ويقع في مشاكل عديدة.