محتوى العمل: فيلم - الكداب - 1975

القصة الكاملة

 [1 نص]

محمود حمدي (محمود ياسين) صحفي بمجلة أسبوعية يحب درية عبدالسلام (ميرفت أمين) طبيبة تعيش في حي الزمالك مع عمها رئيس أحد المؤسسات الكبرى، يقوم محمود بحملة صحفية على شركة الأقمشة الشعبية التي تتلاعب بالقماش الشعبي ليباع في السوق السوداء بأضعاف ثمنه فلا يستطيع شراءه من أُنشأت الشركة من أجلهم، ويعتمد في حملته على أقوال العمال مرزوق حسين (حمدي أحمد) وسعيد فوزي (مدحت مرسي) الأعضاءالمنتخبين بمجلس إدارة الشركة، وتُحدث الحلقات الثلاثة المنشورة من الحملة دويًا كبيرًا يثيرالرأى العام، فيسارع سامي كامل (جميل راتب) رئيس مجلس الإدارة المتهم بالتلاعب إلى المجلة ويطلب من رئيس التحرير لمعي (سعيد عبدالغني) التكذيب والاعتذار مقابل عدم رفع قضية على المجلة وأحضر معه مرزوق وسعيد الذين أنكرا أقواله، وقام أحد الصحفيين بالمجلة (حلمي هلالي) بسرقة شرائط تسجيل أقوالهم، وتعهد لمعي بالتكذيب والاعتذار بينما قدم محمود حمدي استقالته، حضر محمود في المساء حفل عيد ميلاد الممثلة ميرفت سعادة (مديحة كامل) حيث تناقش مع المخرج زكي حسين (إبراهيم عبدالرازق) والمنتج السنيمائي المقاول (عزت عبدالجواد) ورئيس البنك المتلاعب بأمواله (علي عزالدين) ورئيس الجمعية الاستهلاكية (توفيق الكردي) وأراد محمود أن يكون مثاليًا فتفاجأ بالواقع المرير وقرر عدم العمل كصحفي واستعار جلباب خادمه جمعة (محمد نجم) وذهب إلى قهوة المعلم أبو النجا (فايز حلاوة) بالسيدة زينب حيث قابل مرزوق وسعيد أول مرة، وعمل بالقهوة كصبي قهوجي تحت اسم (إبراهيم)، وهناك تعرف على عزيزة حلاوة (شويكار) الأرملة الشابة التي يطمع فيها الجميع وعباس العجلاتي (سيد زيان) زوج الثلاثة الذي يريد الزواج من الرابعة والمخبر شلوفة (زكريا موافي) الجالس دائمًا بجوار عزيزة الحلوانية طمعًا فيها، وجد درية حبيبته تقطن في الشقة التي تعلو القهوة مع أمها (نعيمة الصغير)، رفع سامي كامل قضية تشهير على المجلة فقرر لمعي عدم نشر التكذيب وطلب البحث عن محمود لكتابة الجزء الرابع من الحملة فذهب إليه صديقه صلاح (سمير غانم) وحاول أن يعيده وحاولت درية دون جدوى ثم أرسل الجزء الرابع إلى المجلة، راقب المخبر شلوفة إبراهيم وظن ومعه الجميع أن إبراهيم يبيع المخدرات، وظن البوليس أنه المجرم الخطير (إسماعيل) وأخذ الجميع في البحث عن هوية إبراهيم، ولكن حضرت ميرفت سعادة ودرية وصلاح وكشفوا شخصية محمود حمدي أمام الجميع وعرفوا انه كاذب، اتفق سامي كمال مع سائقه (سيد العربي) وبمعرفة سعيد فوزي على التخلص من محمود بقتله وأراد أن يصدمه باللوري فأخطأه ودهس سعيد فوزي وطاردت ميرفت سعادة اللوري حتى تمكن البوليس من القبض عليه واعترف على سامي كامل وقرر مرزوق الاعتراف بصحة أقواله السابقة.


ملخص القصة

 [1 نص]

يجري حمدي تحقيق صحافي حول تحايل مدير مصنع نسيج شعبي في حصص الأقمشة الشعبية وتوريدها مقابل عمولات، وبعد نشر التحقيق أمام الرأي العام يحاول صاحب المصنع والعمال تعديل أقوالهم والضغط على حمدي لنشر تكذيب عن هذه المعلومات المنشورة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

استقالة صحفي وهروبه من حياته العادية إلى الإقامة في حي شعبي، بعد رفضه تكذيب تحقيق صحفي نشره عن فساد في مصنع نسيج.