محتوى العمل: فيلم - ضد الحكومة - 1992

القصة الكاملة

 [1 نص]

مصطفى خلف(احمدزكى)وكيل نيابة مرتشى تم فصله، ليتحول لمحامى قذر، يتولى قضايا المخدرات والدعارة، ويكسبها بطرق ملتوية، وكون عصابة من المحامين مثل ساميه ( لبلبه ) وخيرى (فايق عزب) تخصصت فى قضايا تعويضات حوادث الطرق، وبموجب توكيلات من أصحاب القضايا يستولون على التعويضات لأنفسهم، ويساعده الوكيل زكى (المنتصر بالله). كان مصطفى فى بداية حياته متزوجا من جارته بالمطرية وحبيبته فاطمة (عفاف شعيب) الباحثة بمركز البحوث، حتى وقعت حادثة الرشوة، فطلبت الطلاق، وكانت حاملا، فأوهمته بتخلصها من حملها، وقد كان مصطفى يقضى وقته بماخور القوادة سنيه (جليله محمود) ويسعى وراء الراقصة خواطر (وفاء مكى) حتى اصطدم اوتوبيس مدارس بقطار، أسفر عن مصرع ٢٠ تلميذ وإصابة الآخرين، واستعدت مافيا التعويضات لتوزيع الغنيمة، ليكتشف مصطفى وجود ابن طليقته بين المصابين، وهو بطل فى التايكوندو، وبالتحرى إكتشف انها تزوجت من الدكتور ابراهيم شوكت (احمد خليل) المسئول الكبير بالحزب الحاكم، والذى يستغل مستشفاه فى عمليات اجهاض، وسرقة كلى المرضى، غير سرقة قرنية المتوفين، وأنها أنجبت ابنها سيف (محمد نجاتى) بعد طلاقهما بستة شهور فقط، مما يعنى ان سيف ابنه هو، وتمت نسبته للدكتور ابراهيم، وواجه فاطمة بذلك، وهدد الدكتور ابراهيم بفضحه لو وقف فى طريقه، وتقرب مصطفى من سيف بإعتباره صديق العائلة ومحاميه، وقاومت فاطمة ذلك التقارب، وانقلبت حياة مصطفى للنقيض، وقرر دفاعا عن حق إبنه الذى فقد قدرته على مواصلة رياضة التايكوندو، أن يختصم وزيرى التعليم والمواصلات، ورئيس هيئة السكة الحديد، واتهامهم بالإهمال، مما جعل الجميع يقف ضده، من مسئولى الحكومة، و د.أبوالنور (ابوبكرعزت) محامى شركات التأمين ومحامى الوزراء والمسئول بالحزب الحاكم، الى زملاءه أعضاء مافيا التعويضات وعلى رأسهم سامية، التى كانت تطارده ليتزوجها، جميعهم وقف ضده، لكنه أصر على موقفه، حتى عندما ساومه وهدده ابو النور، لم يثنيه ذلك عن حق إبنه، فتم تلفيق تهمة توزيع منشورات له، من قبل أمن الدولة، وتم أذاقته كل صنوف العذاب، ولم تنجح توسلات ساميه وخواطر له، ليصرف نظر عن مخاصمة الحكومة، وقد زاد اصراره عندما جاءت فاطمة لتزوره ومعها سيف، بناء على رغبة الأخير، وافرج عنه فى ميعاد الجلسة، وقام ابو النور بفضح تاريخ مصطفى الفاسد، ولم ينسى ان يذكر على العلن ان سيف هو ابنه الذى تخلى عنه، فعلم سيف من ابوه الحقيقى، ولم ينكر مصطفى، ولكنه استنجد بالمحكمة ان تعيد الحق لأصحابه وتحقق العدالة، وقررت المحكمة استدعاء الوزراء للمثول امام المحكمة، وعادت ساميه لتقف بصفه ومعها وفود من لجنة الدفاع عن الحريات والنقابة ولجنة حقوق الانسان، وكان أكبر نجاح له هو ارتماء إبنه فى أحضانه. (ضد الحكومة)


ملخص القصة

 [3 نصوص]

بعد فصله من النيابة العامة لسوء سلوكه، يتجه مصطفى خلف إلى المحاماة، ويتخصص في الدفاع عن المشبوهين والخارجين عن القانون مستغلًا براعته في الإلمام بثغرات القانون، يبرز نشاطه في قضايا التعويضات مستغلًا أوجاع البشر في الكسب المادي، إلى أن يجد ابنه الوحيد ضحية حادث سير، فتنقلب الأمور وتتصاعد الأحداث.

اعتاد المحامى مصطفى خلف التحايل على القانون باستغلال ضحايا حوادث الطرق ، ليحصل من أسرهم على توكيلات تطلب تعويضات يحصل عليها لنفسه ، وأن يدرب مجموعة من المحامين الذين يعملون معه ليحقق أرباحا طائلة. يقع حادث اصطدام قطار بسيارة تلاميذ مدارس ليسفر عن قتل وإصابة عدد كبير منهم ، وينشط (مصطفى) المحامى لحصر عدد المصابين للحصول على التعويضات ويتوجه للمستشفى القريب من الحادث ، ليكتشف وجود زوجته السابقة (د . قاطمة) التى أصيب ابنها الوحيد (سيف) فى نفس الحادث وان الصبى صار مهددا فى بطولاته الدولية للتايكوندو. ويتحرى (مصطفى) عن (سيف) ليكتشف أنه ابنه عندما كان زوجا لفاطمة منذ 14 سنة. واوهمته أنها اجهضت نفسها لأنه كان وكيل نيابة مرتشى وتم فصله فأردات عدم الإساءة لسمعة ابنها وتزوجت من زميلها الطبيب المشهور لتنسب الولد إليه ، ولكن فاطمة تقر تلك الحقيقة. يتحرك (مصطفى) فى أكثر من اتجاه، فيتخلى عن أساليبه الملتوية لأول مرة ، ليطالب بتطبيق العدالة ، ويرفع دعاوى ضد وزير التعليم ووزير النقل ورئيس هيئة السكك الحديد يتهم فيها بالإهمال، كما يتهم زوج مطلقته الدكتور الشهير بالتزوير فى نسب طفله ويكشف ماضيه القذر فى عمليات سرقة كلى المرض وعمليات الإجهاض غير المشروعة. يتصادق (مصطفى) مع وحيده (سيف) كمحامية، بينما تحارب (د . فاطمة) تلك الصداقة، ويساومه أحد الوزراء للعدول عن القضايا التى رفعها ضد الحكومة ثم يزج به فى قضية تنظيم إرهابى ليلقى جميع أنواع التعذيب دون أن يتخلى مصطفى عن موقفه، تتولى المحامية سامية مساندته بعد تحولها من منافسة لصديقة. يحول المحامى مصطفى الموضوع لتصبح قضية رأى عام ويوافق القاضى على استجواب كبار المسئولين.

محامى تعويضات يستغل جهل الضحايا ويسرق التعويضات لحسابه. يتابع جادثة اصطدام قطار بسيارة تلاميذ فيجد زوجته السابقة مع ابنها الذى اصيب فى الحادث .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

محامى تعويضات يستغل جهل الضحايا ويسرق التعويضات لحسابه. يتابع جادثة اصطدام قطار بسيارة تلاميذ فيجد زوجته السابقة مع ابنها الذى اصيب فى الحادث .