محتوى العمل: فيلم - ظلمت روحى - 1952

القصة الكاملة

 [1 نص]

يعمل بيومى أفندى (زكى ابراهيم) بجد وإخلاص بدائرة أدهم بك عبد المجيد (سليمان نجيب)، فلما توفيت زوجته، وتركت له ابنه الصغير محسن، تزوج إمرأة أخرى، انجبت له ابنته عفاف، ولكن زوجته الجديدة كانت نمرودة ومتطلعة وغير قنوعة، وعاملت محسن الصغير بقسوة، فقام بيومى افندى بإرساله للأسكندرية، ليتولى أخواله تربيته، فلما كبر محسن (محسن سرحان)، وتوفيت زوجة أبيه، عاد للعيش مع والده وأخته عفاف (منى)، غير ان عفاف كانت قد إكتسبت تمرد امها، وتشبعت بالحقد والحسد، وتطلعت لما يتمتع به الآخرون، وكانت على علاقة بحامد (فريد شوقى) الشيطان الذى يعمل بدائرة ادهم بك، وكان يخدع عفاف بالحب، بينما كان على علاقة حب بالراقصة جمالات (زوزو محمد)، ويبتز عفاف من أجل الإنفاق على الراقصة، وقد إستغل حضور عفاف لزيارة والدها بالدائرة، من اجل الحصول على المال، فأوهمها بحاجته لمبلغ مائتي جنيه ليتم زواجه بها، فقامت بسرقة المبلغ من عهدة ابيها، دون النظر للنتائج المُحتملة، وعندما إكتشف وكيل الدائرة، خليل أفندى (عبد الحميد بدوى)، نقص العهدة، أبلغ النيابة، حيث حضر وكيل النيابة (عبد العظيم كامل)، للتحقيق مع بيومى أفندى، ولكن عندما حضر صاحب الدائرة ادهم بك، شعر ان بيومى أفندى، مظلوم ومضحوك عليه، ونظرًا لطيلة خدمته للدائرة منذ تأسيسها، إدعى أنه هو الذى أخذ المبلغ من بيومى أفندى، الذى سهى عليه تسجيل المبلغ، وانهى المشكلة، ولكن بيومى افندى وابنه محسن تأكدا، أن ادهم بك ادعى أخذ المبلغ لإنقاذ سمعة العائلة، وعلم محسن ان عفاف كانت بجوار الخزينة، فضغط عليها حتى إعترفت بسرقتها للمبلغ، مما سبب صدمة لبيومى أفندى، الذى لعنها ودعا عليها بالفضيحة، ثم أوصى محسن عليها وأسلم الروح. تعهد محسن امام ادهم بك بتسديد المبلغ المفقود بالتقسيط كوصية والده، ولكن ادهم بك قام بتعيين محسن وكيلا للدائرة براتب كبير، كما حاولت إبنته حورية (شاديه)، إستقبال عفاف بالقصر الكبير، بدلا من جلوسها وحدها أثناء عمل محسن بالدائرة، وكذلك لتؤنس وحدتها، ولكن حسد وحقد عفاف ونفسها الشريرة، جعلها تقابل عرض حورية بالإساءة إليها، بدعوى انها لا تحب ان تكون وصيفة لها، ولكن الشيطان حامد أقنع عفاف بقبول عرض حورية، حتى تكون قريبة من ثروة ادهم بك، فذهبت إليها معتذرة وعاشت بالقصر مع حوريه، وعينها على ثروة ادهم بك، وتأثرت حورية بشخصية وجدية محسن، وأعجبت به وبادلها الإعجاب، وسرعان ماتحول الإعجاب الى حب صامت، بينما تحرك قلب الأرمل أدهم ورغب فى تجديد شبابه، وشجعته عفاف حتى عرض عليها الزواج، ووافق الشيطان حامد على زواج عفاف من صاحب الدائرة، وسافروا جميعا للأسكندرية لقضاء شهر العسل، وكانت عفاف ترسل الخطابات الغرامية لحامد، الذى كان يحتفظ بالخطابات ليهددها بها، وزادت أخطاء حامد بالعمل وأهمل، فحاول محسن تقويمه وهدده بالفصل، ولكن حامد هدده بفضحه وأخته التى سرقت الخزينة، وإضطر محسن للصمت، وعندما سافر حامد الى الاسكندرية للإلتقاء بعفاف، أسرع محسن بالسفر، ليحول بين لقاء حامد وعفاف، ولكن حامد استطاع ان يتصل بعفاف ويحصل على الأموال والمصاغ الذى كان دائما يخسره فى القمار، والإنفاق على الراقصة جمالات، وواصل ابتزازه لعفاف وإهماله فى العمل، معتمدا على وجود عفاف بالقصر، لتعيده للعمل كلما فصله وكيل الدائرة محسن، وبدأت عفاف تظهر الوجه الآخر نحو حورية، وكأنها تسعى لأن تترك حورية القصر، فقامت بنقل صورة المرحومة امها، وقامت بطرد خادمتها سيدة (فتحية فؤاد) وأحضرت خادمتها شفيقة (وداد حمدى) التى كانت تتستر على زيارات حامد لها، وتحتفظ لها بخطاباته، حتى لا تقع فى يد ادهم بك، وعلمت حورية بكل تلك الأفعال، ولكنها إلتزمت الصمت، حفاظا على والدها الذى شعرت بأنه مرتبط بعفاف ويحبها، فخافت عليه من الصدمة، وحاولت التعاون مع حبيبها محسن، بعد ان تصارحا بحبهما، وذلك لمنع حامد من الاتصال بعفاف، التى تمكنت من مساعدة حامد، للتخلص من اخيها محسن الذى تم فصله من الدائرة، ولكن الله يمهل ولا يهمل، فقد ذهبت عفاف لزيارة الشيطان حامد بمنزله، فوجدته فى أحضان الراقصة جمالات، التى إستاءت من حضور عفاف، وتشاجرت مع حامد، وانتهزت عفاف الفرصة وبحثت عن الخطابات التى يهددها بها، وعثرت عليها، ومع الخطابات عثرت على مسدس، فتناولته ووجهته لصدر حامد فأردته قتيلا، وعادت للقصر ليقابلها اخيها محسن، الذى هددها بفضحها لدى ادهم بك، اذا لم تبتعد عن الشيطان حامد، فأخبرته بقتلها لحامد، وإعترفت بأنها ظلمت حوريه وظلمت محسن وظلمت ادهم بك الذى انتشلها من الفقر وأمدها بمعروفه، كما أقرت أنها ظلمت نفسها، واعلنت توبتها بعد ان نالت جزاؤها، وسمع ادهم بك اعترافاتها، فأبلغ النيابة التى امرت بالقبض عليها لتقضى باقى عمرها خلف القضبان، إثباتا لقوله عز وجل " أولائك الذين إشتروا الضلالة بالهدى، فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين"، وتزوج محسن من حورية. (ظلمت روحى)


ملخص القصة

 [1 نص]

عفاف فتاة استقر الشر في نفسها، واستعبدها الجشع، وزادها الحسد والحقد اندفاعًا في طريق الغواية الذي رسمه لها عشيقها حامد، فتدفعها إلى خيانة والدها الصراف في دائرة أدهم، فتسرق مالًا من عهدته، يموت الأب حزنًا وهو يلعنها، يحاول أخوها محسن الذي يلحقه أدهم مديرًا للدائرة أن يصلح من أمرها لكنها تتمرد، تستغل طيبة قلب حورية ابنة أدهم، كما تنصب شباكها حول أدهم فيتزوجها، تعامل حورية بقسوة وتكيد لها عند أبيها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول عفاف وهي فتاة استقر الشر والجشع والحسد والحقد في نفسها بسبب طريق الغواية الذي رسمه لها عشيقها حامد.