كان للدخيلى باشا ٣ أبناء ذكور،كان نصيب الأول من ثروة ابيه كبيرا،وقد ورثته عنه إبنته ليلى هانم (ليلى فوزى)، والثانى حسين بيه (حسين رياض) كان مقامرا، فأضاع ثروته فى صالات القمار، وتولى رعاية مصالح وثروة إبنة أخيه ليلى هانم، أما الإبن الثالث فقد تم حرمانه من الميراث، بسبب تزوّجه من راقصة، وقد أنجب إبنه عزت بيه (فريد شوقى) الذى نشأ فقيرا ينصب على الناس، ويقترض من أهل الحارة التى يسكن بها، ويحاول إيهام إبنة عمه ليلى بحبه لها، لكى يتزوجها ويستولى على اموالها، ولكنها كانت تدرك نواياه الخبيثة، وسوء أخلاقه. وبالحارة التى تربت فيها ليلى صغيرة، يعيش المهندس المعماري جلال (جلال حرب)، إبن الباشكاتب أحمد أفندى خيرى، الذى كان يعمل فى خدمة والد ليلى، ويعيش جلال وأمه (فردوس محمد) وخادمه زقلط (محمود شكوكو) فى المنزل الذى تركه له المرحوم والده، وكانت علاقة جلال طيبة بأهل الحاره، المعلم دكش الفحلاوى الجزار، والأسطى عباس الجمل الجزمجى، والمعلم سرور الزناتى الحانوتى، والمعلم حتحوت القهوجى، وحتى مرجان عبدالباسط الخادم فى سرايا ليلى هانم، وكان جلال يطمع فى الفوز بمسابقة تجريها وزارة الشئون الإجتماعية، تسمح للفائز بالسفر للخارج لدراسة العمارة، لكى يعود وينفذ مشروع بناء مساكن شعبية لخدمة أهل الحاره، وكان جلال يحب ليلى هانم فى صمت، ويخجل من مصارحتها، بسبب الفارق الاجتماعى بينهما، ولأنه ايضا فنان تشكيلى، فقد رسم لها لوحة طبيعية من الذاكرة، وبالمصادفة شاهد عزت بيه اللوحة، وخاف من ضياع ابنة عمه منه، فأوهم جلال أنه يرحب بزواجه من إبنة عمه، وكاد له حتى تنفر منه ليلى، ولكن عمها حسين الذى كان يكره عزت، نبه جلال لمكيدة عزت، ونصحه بطريقة المعاملة الصحيحة مع ليلى، التى كانت تتقوق الى لقاء جلال الذى كان يلعب معها وهم صغار بحديقة السرايا، وتوطدت علاقة جلال وليلى، وكثرت لقاءاتهما، وقرر جلال خطبة ليلى من عمها حسين، وعلم عزت بالأمر من جاسوسه بالسرايا، السفرجى أمين (محسن حسنين)، وإستغل إستلام عمه لشيك قيمته ١١ ألف جنيه، بإسمه لصالح ليلى، وتأمر عليه بمعاونة زكى أفندى (زكى الحرامى) مدير صالة القمار، مستغلا ولع عمه بالقمار، ولعب حسين بيه ليخسر قيمة الشيك فى لعب القمار، وأصبح مهددا بالسجن، ولكن عزت بيه تستر عليه، ليمسكها عليه زلة، وحتى لا يقابل جلال الذى سيحضر لخطبة ليلى، سافر حسين بيه للعزبة هاربا بداعى العمل، ودبر عزت مكيدة اخرى لجلال، حيث إستخدم عشيقته جمالات (سميحه أيوب) لتستدرج جلال لمنزلها، بحجة رسم صورة طبيعية لها، نظير مبلغ كبير، وخلعت ملابسها وادعت إصابتها بإغمائة، لتراها ليلى مع عزت من الشقة المقابلة، وتفهم ان هناك علاقة آثمة بين جلال وجمالات، وفى لحظة غضب ولكى تنقذ ليلى كرامتها، وتحافظ على كبريائها وتنتقم من جلال، وافقت على الزواج من عزت، الذى إستغل الموقف ليبتز أموال ليلى لصالح عشيقته جمالات، بينما لم يفز جلال فى المسابقة، ولكن أهل الحارة ساعدوه على السفر للخارج للدراسة، وتعهدوا برعاية والدته أثناء غيابه، وبعد سنتين ندمت فيهم ليلى على زواجها من عزت، عاد جلال من الخارج، وقرر إقامة مشروعه للمساكن الشعبية، ووافقت الدولة على المساهمة بنصف التكاليف، وجمع جلال النصف الآخر من أهل الحاره، وبقيت الأرض التى سيقام عليها المشروع، وهى ملك ليلى هانم، وذهب إليها جلال مندوبا عن أهل الحاره، ووافقت ليلى على منحهم الأرض مجانا، ولكن جلال رفض، وطلب تقسيط الثمن على ١٠ سنوات، وعاد العم من العزبة،وإشتكت له ليلى من تصرفات عزت، فبحث وراءه حتى علم بمكيدته وجمالات ضد جلال، ولكنه آثر الصمت خوفا من عزت، الذى أرسل رجاله أمين وبرعى وأبو سريع لسرقة أموال أهل الحارة من منزل جلال، الذى تم إتهامه بتبديد الأموال، وابلغ عزت البوليس الذى طارد جلال، حيث هربه أهل الحاره، أصحاب الأموال، وإعترف حسين بيه بخطئه لإبنة أخيه ليلى، وأخبرها بمكيدة عزت وجمالات، وأخبرها أيضا ان عزت هو الذى سرق الأموال، فأسرعت ليلى بإبلاغ البوليس، وإبلاغ أهل الحارة، الذين طاردوا عزت ورجاله ومعهم جمالات، وقبضوا عليهم وأشبعوهم ضربا وركلا وسلموهم للبوليس، وتم إقامة المشروع، وتزوج جلال من ليلى. (إبن الحارة)
جلال مهندس ناجح يحب جارته ليلى حفيدة أحد الباشوات، ولكنه يخفي حبه خوفًا من الفوارق الاجتماعية، يشرف عمها على أموالها رغم أنه مقامر، يطمع ابن عم ليلى وهو شاب مستهتر في الزواج منها ليستولي على أموالها، يعرف صدفة أن جلال يحب ليلى فيتحايل عليهما، ويستولي على المال من الطرفين.
المهندس جلال ناجح فى عمله، على علاقة عاطفية بجارته ليلى التى هى حفيدة أحد الباشوات. يخفى جلال حبه لليلى وذلك للفارق الاجتماعى بينهما، فى نفس الوقت يشرف عم ليلى على أملاكها ويدير ثروتها رغم أنه رجل مقامر، وليلى لها ابن عم شاب مستهتر يسعى للزواج منها من أجل ثروتها، إلا أنه يعرف أن هناك علاقة حب بين جلال وليلى، فيحاول ان يبتز ليلى ويستولى على جزء من أموالها، فيعقد اتفاقًا مع العم على ان يختلس مبلغًا كبيراً من ثروة ليلى فيعمل على بث روح الكراهية فى قلب ليلى بعد أن أوهمها أن جلال شاب خائن لا يؤتمن، تترك ليلى جلال وتتزوج ابن عمها، إلا أنه يبدأ فى استغلالها ويقسو عليها ويعاملها معاملة سيئة، يسافر جلال فى رحلة جراسية، وعند عودته يبدأ فى تنفيذ مشروع مساكن شعبية لأهل حيه، وهنا يكتشف عم ليلى أن ابن أخيه يستولى على أموال مشروع الإسكان من أجل القضاء على سمعة جلال ومركزه، يعرف أهل الحى بما فعله ابن عم ليلى فيتحدون كلهم من أجل القبض عليه، وبالفعل يتم القبض عليه ويتزوج جلال من ليلى.