محتوى العمل: فيلم - على ورق سيلوفان - 1975

القصة الكاملة

 [1 نص]

تعيش قسمت (نادية لطفى) مع زوجها الجراح الناجح محمد أبوالنجا (أحمد مظهر)، حياة رتيبة مملة، فهو دائماً مشغول عنها بالمستشفى والعيادة، ولكنه يعاملها أفضل معاملة، ويلبى كل طلباتها، ولم يسيئ إليها مطلقاً، ولم يمنعها أبداً من الخروج، أو مقابلة شلة الأصدقاء مع زوجاتهم، أو حتى السفر معهم، ولا يسألها عن شيئ، ولا يعترض على أي شيئ تفعله، ولا حتى يطلب شيئ. تتعرف قسمت على الشاب المتفتح على الحياة هشام (محمود ياسين)، الناجح فى حياته العملية، الذى يعيش اللحظة ويتمتع بها، وتتعدد لقاءات قسمت مع هشام، وتتحير قسمت فى نوع العلاقة الجديدة، التى أبعدتها عن شلة الأصدقاء، ولأول مرة تشعر بأن وجودها مع الشلة، من باب أداء الواجب الروتينى، وتتساءل عن علاقتها مع هشام، هل هى صداقة أم حب أم تسلية، فهى لم تحب هشام بعد، كما انها ليست من السيدات اللائى يقمن علاقات مع الرجال للتسلية. تعيش قسمت لحظات فاصلة فى حياتها مع ذلك الشاب، فهى تريد زوجها، ولاترغب فى خيانته، والوقوع فى الخطأ، فقد دعاها الشاب الى الحب الكامل، فحاولت التقرب من زوجها أكثر، حتى تقوى على مقاومة نداءات الشاب الجسدية، ولكن زوجها لا يتجاوب معها، فهو لا يطلب ولا يعترض، كله عنده زى بعضه، وتتردد قسمت فى إلقاء نفسها بين أحضان هشام، والإستسلام لرغباته، ولكنها عندما مرت على زوجها بالمستشفى، وكان يجرى جراحة بحجرة العمليات، ورأت شخصيته القوية مع العاملين، وكيف يهابه الجميع ويحبونه، إكتشفت أنه رجل قوى، تتضاءل شخصيتها أمام شخصيته، فعقدت المقارنة بين زوجها وبين الشاب المتفتح هشام، وكانت النتيجة فى رجوح كفة الزوج بالطبع. (على ورق سيلوفان)


ملخص القصة

 [1 نص]

تعيش قسمت مفترق طريق فى حياتها، نظرًا لأنها لا تجد زوجها د. محمد حولها، تلتقي ذات مساء مع الشاب المتفتح هشام. يصبح للحياة معنى آخر حيث تتنامى صداقة جديدة، لقد وجدت المنقذ لها، تحكي له عن ظروفها، تتعدد اللقاءات، يتغير إيقاع حياتها أو هكذا تصورت، وفي لحظة تبدأ المقارنة بين هشام وزوجها المشغول دائمًا.