شداد أمير بنى عبس ضاجع ذات يوم جاريته زبيدة وأنجب منها الابن الزنجى الذى أسماه عنترة. ثم تبرأ منه وضمه إلى جملة العبيد ولم يعلم شداد ولا أحد أن هذا العبد سيصبح ببطولته وفروسيته حامى حمى قومه وسيدًا مكرمًا بين عشيرته، يحب عبلة ابنة عمه، ويقوم بإنقاذ القبيلة وبناتها فى غياب الرجال، يلقى عنترة المزيد من العرفان من الجميع لكن أباه يظل على موقفه فى عدم الاعتراف به. هذا الأمر يؤرق عنترة فهو يود أن يصبح حرًا من أجل الزواج من عبلة. تؤكد له أمه الحبشية أنه ابن شداد، تقوم زوجة شداد بمحاولة إغواء عنترة، فلما يصدها عنترة، توغل صدر شداد عليه. ويسعى أبو عبلة إلى أن يزوجها من أميرة من قبيلة أخرى، حتى يرد عنه العار، يقوم الأمير بإرسال رجال لمجابهة عنترة فينتصر عليهم، يقرر والد عبلة أن يزوج ابنته لعنترة مقابل مهر كبير من أجل أبعاده عن القبيلة، وكى يزوجها من رجل آخر، يسافر عنترة إلى بلاد بعيدة، ويدافع عن الملك النعمان، ويعود بعد سنوات ليجد عبلة تكاد تتزوج من غريمه القديم، فيبارزه، وينتصر عليه ويتزوج من عبلة.
نشأ عنترالعبسى(فريد شوقى)عبدا اسود لا يعترف به ابيه شداد(عبدالعليم خطاب)لأنهأنجبه من زبيبه (فردوس محمد) الأمة السوداء. كان عنتر فارس يتمتع ببنيان قوى، كما كان يجيد الشعر الذى يلقيه فى عبلة(كوكا)إبنة عمه مالك(فاخر فاخر)والتى كانت تراه عبدا. خرج بنى عبس فى حرب لهم مع بنى تميم،وبقى عنتر مع بنات الحى، وطلبت منه سمية(عايدة هلال) زوجة ابيه شداد ان يخرج معهم للنبع فرفض،فلما طلبت عبله منه ذلك أسرع لتلبيةطلبها،مما أثار حنق سمية، وحدث ان أغار اللصوص على الحى، ولكن عنتر ومعه أخيه شيبوب (سعيد ابو بكر) تصدوا لهم وتغلبوا عليهم، وأعجبت عبله بفروسية عنتر. وعندما عاد فرسان القبيلة منتصرين كادت سمية لعنتر عند ابيه شداد الذى جلده عقابا له،ولكنالامير زهير(عبد الخالق صالح) ملك بنى عبس علم ماكان من عنتر تجاه اللصوص فرحب به وجعله من الفرسان،مما أثار حنق عمه مالك. وألقت سمية شعرا فاضحا عن عبله على لسان عنتر حتى تخذيه فى الحى، ولما ذهبت إليها عبلة لمعاتبتها وجدت عندها عنتر تحاول سميه مطارحته الغرام وهو يصدها،وجاء شداد فإدعت سمية ان عنتر حاول الاعتداء عليها ولكن عبله فضحتها،مما اثار حنق شداد،فإتفق مع مالك أخيه التخلص من عنتر بأن أرسلوه فى مهمة بين الجبلين للقضاء على عروة بن الورد(محمد الحلو) الذى اتفقوا معه انتظار عنتر مع بعض الفرسان لقتله،ولكن عنتر تغلب عليهم. تقدم عمارة بن زياد (نور الدمرداش) لخطبة عبلة ولكنها رفضته فإتفق مع الفارس الاشعث(محمود فرج)قاطع الطريق وعصابته على الاغاره على حى بنى عبس وأسر عبله، وبالفعل تمكن الأشعث من أسر عبله وباقى صبايا الحى وأخذ الأسلاب،فذهب شداد ومالك الى عنتر يستنجدون به فرفض، ولكنهم وعدوه بالزواج من عبله، فأسرع وراء الأشعث وقتله واستعاد عبله والاسلابواسقط فى يد مالك وأراد تعجيزعنتر فطلب منه الف ناقة حمراء مهرا لعبله،وكانت النوق لا توجد الا فى ارض النعمان بن المنذر. وذهب عنتر ومعه شيبوب وضاع عنتر فى الربع الخالى وعاد شيبوب ليخبرهم بموت عنتر. استطاع عماره بن زياد اختطاف عبله، ولكن مفرج بن همام (حسن حامد) تمكن من تحريرها وأسر عماره، واستأثر مفرج بعبله. تمكن دليل الربع الخراب من إنقاذ عنتر ودله على ارض النعمان وتقابل مع الملك النعمان(محمد أباظه)وطلب منه الملك ان يعاونه على حرب أعداءه لمدة عامين مقابل الألف ناقة حمراء ووافق عنتر وبعد العامين عاد ومعه الف ناقةحمراء ليخبروه بإختطاف عبله،فبحث عنها ومعه شيبوب حتى عثر عليها عند مفرج بن همامالذى استطاع أسر عنتر وتقيده،ولكن شيبوب هرب وابلغ بنى عبس الذين حضروا بفرسانهم وتمكنوا من التغلب على مفرج وقبيلته وقتل عمارة بن زياد وتخليص عنتر من الأسر وعادوا ومعهم عبله التى تزوجها عنتر.
يروي الفيلم قصة حياة (عنترة بن شداد) الذي أنجبه أمير بني عبس من جارته زبيدة ثم تبرأ منه، ولم يكتفي بذلك بل ضمه إلى عبيده، ولقوة يتمتع بها عنترة يتمكن من إنقاذ بنات قبيلته من الغزاة والمغتصبين فيلقى المزيد من العرفان من الجميع لكن أباه يظل على موقفه بعدم الاعتراف به، ويتعلق عنترة بحب (عبلة) لكن والدها يرغمها على الزواج من أمير إحدى القبائل الأخرى الذي يرسل رجاله لمجابهة عنترة.
تدور الأحداث حول قصة حياة (عنترة بن شداد) الذي أنجبه أمير بني عبس من جاريته (زبيدة) ثم تبرأ منه وضمه للعبيد.