نساء وذئاب  (1960) 

6.2

مسعدة فلاحة طيبة، تعرضت للاستغلال الجنسي وباتت حبلى. أرادت أن تتخلص من العار، فألقت بالطفل فى الحقل وسمعت عواء ذئب فتحركت الأمومة فى أعماقها وعادت لتأخذه لكنها لم تعثر عليه، وبعد سنوات يقع المجرم تحت...اقرأ المزيد رحمة مسعدة من جديد وقد أصبح اسمها لوليتا، التى تتعرف على شاب وسيم هو ابن من استغلها جنسيًا.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [3 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

مسعدة فلاحة طيبة، تعرضت للاستغلال الجنسي وباتت حبلى. أرادت أن تتخلص من العار، فألقت بالطفل فى الحقل وسمعت عواء ذئب فتحركت الأمومة فى أعماقها وعادت لتأخذه لكنها لم تعثر عليه، وبعد...اقرأ المزيد سنوات يقع المجرم تحت رحمة مسعدة من جديد وقد أصبح اسمها لوليتا، التى تتعرف على شاب وسيم هو ابن من استغلها جنسيًا.

المزيد

القصة الكاملة:

مسعدة (هند رستم) توفي والدها، فسعت على رزقها بالعمل مع عمال التراحيل، لتصطدم بالطبيب عادل (عماد حمدي)، الذى خدعها بإسم الحب، حتى حملت منه، فتخلي عنها، وعندما وضعت وليدها، تركته فى...اقرأ المزيد أحد حدائق القرية، ليلتقطه أولاد الحلال، ويقوموا بتربيته، ولكنها سمعت صوت الذئب يعوي، فأسرعت للوليد فلم تجده، فعلمت أن الذئب إفترسه، وعندما توجهت للدكتور عادل لتخبره، قام بطردها وحذرها من إثارة الموضوع، خصوصاً وإنه يستعد للزواج، فحاولت الإنتحار بالوقوف أمام القطار، ولكن عم منصور (على كامل) جارهم، تمكن من إنقاذها، فتركت البلد ونزلت للعاصمة، حيث كانت تبيع أوراق اليانصيب، وتعرض لها ماسح الأحذية جابر (بدر نوفل)، الذى وعدها بالزواج والإيواء، وصحبها لمنزل والدته (قدرية كامل)، ولم تكن تعرف أنها قوادة، وحينما قدمتها للزبون حنفي (عبدالمنعم إسماعيل)، إعتدت عليه مسعدة وهربت، ليتلقفها الرجل الطيب عبدالحميد (عبدالحميد بدوي)، لتقضي ليلتها فى منزله، وفى اليوم التالي صحبها للست سيدة (سامية رشدي)، صاحبة الكبارية لتعمل لديها، وإكتشفت مسعدة أنها وسط عالم من الذئاب، وعليها أن تكون مثلهم، فوافقت على العمل، وشيئاً فشيئاً أصبحت نجمة الكبارية لوليت، وإشترت الكبارية من صاحبته سيدة، التى صارت تعمل لدي لوليت، وعندما إعترضها بعض السكاري، دافع عنها الشاب محسن (حسن يوسف)، وتعرض للإصابة، فحن قلبها إليه، وصحبته لحجرتها وضمدت جراحه، وشعرت أنه مثل إبنها الذى فقدته، وتردد عليها محسن عدة مرات، ومنعته من شرب الخمور والسجائر، حتى أصيبت إحدي فتياتها، سوزي (ياسمين)، بإلتهاب الزائدة، ونقلت للمستشفي لإستئصالها، وإكتشفت لوليت، أن الجراح المعالج، هو غريمها الدكتور عادل، الذى حاول التقرب إليها مرة أخري، وإستعادتها بعد أن أصبحت لوليت، ولكنها رفضت وقاومته، فزادت رغبته إليها، حتى علمت أنه والد محسن، فقررت الإنتقام من الأب وإبنه، وسمحت لعادل بزيارتها، وعلمته شرب الخمر، حتى أهمل عمله، وإستدعت زملاءه الأطباء، ليرونه وهو يرقص مخموراً، وحينما أخطأ فى حجرة العمليات، تم وقفه عن العمل، وفصله من النقابة، وإستمر فى زياراته للكبارية، بينما سعت لوليت، بكل الطرق، لتدمير إبنه محسن، وتسهيل شربه للخمر، حتى أهمل دراسته، وحينما جاءها يوماً، وقد أصيب بإلتهاب رئوي، ناولته الخمر ، وحتى لا يراه والده المتواجد بمنزلها، أخفت محسن فى البلكون والجو بارد وممطر، حتى تفاقمت إصابته، فطردته من منزلها، ليسقط فى الشارع، ويصاب بإرتجاج فى المخ، بجانب إصابته بالإلتهاب الرئوي، ويعلم والده الدكتور عادل بما حدث لإبنه، ويخبره الأطباء أنه يردد إسم لوليت، وضرورة إحضارها إليه، ربما تنقذ حياته، ولما ذهب إليها عادل، تشفت فيه، وأخبرته أنها سعت لقتل إبنه، حتى يشعر هو أيضاً بآلامها، عندما فقدت إبنها، ولكنه أخبرها أن محسن ليس إبنه فقط، بل إبنها هي أيضاً، فقد وجده الفلاحون فى الحديقة، وخافوا عليه من الذئب، فحملوه إليه، وقام بتربيته، ولم يخبره أن أمه راقصة، وهنا إنهارت لوليت، وأسرعت للمستشفي، ولكن فات الآوان، فقد مات محسن. (نساء وذئاب ١٩٦٠)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +12


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


تعليقات