حمدي سليمان (نور الشريف) صاحب مكتب هندسي ناجح، ويعيش مع زوجته نادية عزمي (ليلي طاهر)، منذ فترة ولم ينجبا، وقد تربت بمنزلهم الكبير، شقيقة زوجته الأصغر سميحة عزمي (رغدة) منذ كان عمرها ١٣ عاماً، والآن تخرجت من كلية الحقوق، ولم تتزوج بعد، غير أن نبيل (صلاح رشوان) المعيد بالكلية قد أحبها، ولأنه وأخته عنايات (فادية عكاشه) أصدقاء للعائلة، فقد فاتحت عنايات شقيقتها ناديه فى أمر زواج سميحه من أخيها نبيل، ولكن لم تبت سميحه فى الأمر ، بسبب رغبتها فى الحصول على الماجيستير، كما كان الدكتور حسين عبدالرؤوف (صلاح ذو الفقار) أستاذ علم النفس الجنائي بالكلية، وهو خال ناديه وسميحة، كان موافقاً على زواج نبيل من سميحه. كان المهندس حمدي قد إرتبط بحب سميحه، من جانب واحد، فسميحه أيضاً تحبه ولكن كزوج أختها الكبيرة، والذي أشرف على تربيتها، وقد غلبته مشاعره، ولاحظت زوجته نادية تلك المشاعر، فحذرته من إستحالة إقترانه بشقيقتها إذا طلقها، لأن شقيقتها سميحة تحبها، ولن توافق على الزواج به، كما حاولت ناديه الإسراع بإتمام زواج سميحه من نبيل، ولأن سميحه معجبة بشخصية زوج أختها حمدي، وإمتناعها عن البت فى أمر زواجها من نبيل، فقد ظن حمدي أنها تبادله الحب، وقد صارحها بحبه، وعندما وجد منها الصد، وأنها محرمة عليه فى وجود أختها، إدعي إنه كان يمازحها. سافرت سميحه فى رحلة مع الكلية الى أوروبا، وتخلف نبيل لإرتباطه بالإعداد للإمتحانات، وقام حمدي ونادية بتوصيلها للمطار، وأثناء العودة إصطدما بسيارة نقل، وأصيبت ناديه بإصابات بسيطة، بينما أصيب حمدي بشرخ بسيط فى الحوض، وصرح الطبيب بأن حمدي، سيصاب بالعرج لفترة بسيطة، ولكن حمدي إضطر للمكوث فوق كرسي متحرك، وأفاد الدكتور حسين بأن عدم قدرته على السير أمر نفسي. شعر حمدي بأن زوجته ناديه، تقف حائلاً بينه وبين تحقيق حلمه بالزواج من سميحه، فدبر سفرية للعزبة القريبة من الأسكندرية، ولكن ناديه دعت عنايات ونبيل لقضاء يومين معهم، وفى ميعاد السفر إدعي حمدي أن لديه عمل مهم، وطلب من عنايات ونبيل، أن يسبقاهما للعزبة، وأن عبده السائق معه مفتاح المنزل، ثم ادعي أن لديه عمل حتى العاشرة مساء، وأن السائق قد نسي مفتاح منزل العزبة، وطلب من ناديه أن تلحق بعنايات ومعها المفتاح، على أن يلحق بهما صباح الغد، ولكن ناديه قبل سفرها، مرت على خالها الدكتور حسين فى منزله، لتوصيه على زوجها المقعد، الذى سيقضى الليلة وحده، وقد سلمها خالها البروش الذى كانت تصلحه لدى الجواهرجي، فوضعته فى حقيبتها، وفى الطريق الجانبي المؤدي للعزبة، فوجئت نادية بسيارة تعترض الطريق، وينزل منها زوجها وقد شفي تماماً وقام بخنقها ووضعها فى السيارة، وشاهد البروش فى حقيبتها، ودفع السيارة لحافة الترعة، لتختفي بين الحشائش، وعاد مسرعاً للقاهرة، وبعد تأكد غياب ناديه، قام الخال حسين بالإتصال بأصدقاءه فى المباحث، للبحث عن سيارة ناديه، وفى وجود الدكتور حسين، سأل المحقق (عادل هاشم) عما كانت ترتديه زوجته، فذكر له البروش الذهبي. تم العثور على البروش مع النشال النص (ضياء الميرغني) الذى أفاد بأنه سرقه من حقيبة سيدة بالاسكندرية. عادت سميحة من السفر وفوجئت بالخبر المشئوم، وتولت مساعدة حمدي على السير بمفرده، حتى تمكن من السير بعرج خفيف، وقد عاود الحديث مع سميحة، وأن ناديه قبل إختفاءها قد لاحظت إتجاه مشاعره نحوها، وصارحها بحبه، والتي رفضت هذا الحب، لظنها أن حمدي سببا فى إختفاء أختها وربها موتها. كما أفادت مباحث الأسكندرية أن سائق سيارة نقل، عثر على سيدة بالطريق بجوار العزبة فاقدة للوعي، ونقلها لمستشفى المواساة بالاسكندرية ، وأن السيدة كانت فى حالة صدمة شديدة وذهول، والغريب أنها إختفت فى اليوم التالي، وتوجه الجميع للأسكندرية، ولم يعثروا على ناديه، وإكتشف حمدي أن سيدة مجهولة سألت عليه فى الفندق، وأثناء العودة للقاهرة بالقطار، أفادت سميحه بأنها رأت ناديه بالقطار، وبحث عنها حمدي ولم يجدها، ورجحوا أنها نزلت فى بنها، وفى القاهرة جاءت رسالة من ناديه تطلب من حمدي لقاءها، وعندما ذهب حمدي فى الموعد، رآها من بعيد، وعندما توجه إليها، هربت منه وإختفت، وإحتار حمدي واستبد به الشك، وصارح الخال بما رأى، وكان السؤال لماذا تفعل نادية ذلك، وكان رأي الخال بأن من شاهدها شبيهة لنادية، وعندما تملك الشك من حمدي، توجه ليلاً لمكان إختفاء السيارة بين الحشائش، ليتأكد من وجود نادية بها، ولكنه وجد السيارة خالية، وفوجئ بوجود الجميع ومعهم البوليس الذى قبض عليه، بتهمة قتل زوجته، وكانوا يبحثون عن الدليل المادي الذي يدينه، وأن النشال النص والسيدة التى تشبه ناديه من المخبرين، وأن الرسائل كان يرسلها البوليس، وأن غلطته أنه ذكر أن نادية كانت ترتدي البروش، الذى تسلمته من خالها قبل سفرها، بينما كان هو قابعاً فى المنزل لا يتحرك. (الطاووس)
يقع المهندس (حمدي) في غرام (سميحة) أخت زوجته التي تعيش معه ومع زوجته (نادية)، يدبر حمدي خطة بهدف التخلص من زوجته لإخلاء الطريق لنفسه مع سميحة، فيطلب من زوجته أن تسبقه إلى العزبة، فينتظر حمدي زوجته ويقتلها ليحاول بعدها التقرب من أختها سميحة.
زوج يقع في غرام أخت زوجته فيخطط لقتل زوجته بهدف التقرب من أختها، وبعد قتله لها يخبر الشرطة أنها ماتت قضاء وقدر.