دنيا(محمود شكوكو)سائق وابور زلط نهارا،ومغنى ليلا،حظه قليل،يأخذ وابورالزلط ويذهب لصديقه وحيد(كمال الشناوى)المخرج والممثل المبتدأ ليستلف منه نقوداً، فيجده فى ورطة مع صاحبة البنسيون مدام فلورا(ميمى عزيز)لأنه لم يدفع الإيجار ،فيأخذه معه الى الاستاذ جميل ابو الدهب(اسماعيل ياسين)ليمول له فيلما بطلته الراقصة سهير(هاجر حمدى)حيث ان جميل يحبها،وأعطاهم مبلغ٣٠٠ جنيه ريثما تعود سهير من جولة فنية بالصعيد.على حساب الفيلم استدان وحيد ودنيا وكتبوا شيكات بدون رصيد،ولكن سهير قد تعرفت على مدحت(محمد الديب)الذى أقنعها باللعب على عمه الثرى سليمان بك الكلوب(لطفى الحكيم)عين أعيان كفر العجور وتزوجته واعتزلت الرقص،فأسقط فى يد وحيد ودنيا وساروا على غير هدى حتى قادتهم أقدامهم لحارة الشهامة حيث قهوة الياسمين لصاحبها المعلم زلط(رياض القصبجى)واكتشفوا انه فى صراع مع المعلم بلبل(هاجر حمدى)صاحب قهوة الريحان ومجلس الجدعان. كانت بلبل قد ورثت القهوة هى وأختها لهلوبه(سعاد مكاوى)عن والدهما،واضطرت الى إرتداء ملابس الرجال،لتكون المعلم بلبل مثل جدها وأبيها. اكتشف وحيد ودنيا ان بلبل تشبه تماماً الراقصة سهير،فأقنعاها وأختها لهلوبه على العمل بالسينما،وافهموهما ان الممول عقله تعبان،كما أفهموا جميل ابو الدهب ان سهير قد حصلت على الطلاق واصابتها لوثة عقلية وعليه ان يعاملها برفق،واقنعاه بتوقيع عقد معها،واشترط جميل ان يكون البطل فى الفيلم فأعطوه دور العبيط فى الفيلم،وتم اخراج الفيلم وأحب وحيد بلبل،وأحب دنيا لهلوبه،وأقامت بلبل فى منزل سهير بعد ان افهموها انها قد ماتت. إستاء المعلم زلط من خروج بلبل وأختها لهلوبة كل يوم فى الصباح والعودة فى ساعة متأخرة من المساء،فأرسل وراءهم صبى القهوة حميدو(محسن حسنين)لمعرفة كل شئ عنهم،وفى نفس الوقت عادت سهير من الصعيد ومعها مدحت،ثم لحق بهم زوجها سليمان بك. اعتقد حميدو ان سهير هى بلبل وشاهدها مع عشيقها فنقل للمعلم زلط سوء سلوكها،فأرسل رجاله لخطفها،ولما تأخروا عليه،ارسل رجال غيرهم فجاءوا بسهير وبلبل،واحضر وحيد عمال الاستوديو،وقامت معركة كبيرة واكتشف الجميع التشابه الكبير بين سهير وبلبل،وتأكدوا من حسن سلوك المعلم بلبل التى تزوجت من وحيد وتركت القهوة للمعلم زلط،بينما تزوج دنيا من لهلوبه. (المعلم بلبل)
في أجواء فكاهية يحاول أحد المخرجين السينمائيين أن يجد العون من أجل استنئاف تصوير الفيلم الذي يعمل عليه ، إلا أن بطلة الفيلم تقرر الزواج ، واعتزال المجال الفني برمته ، مما يدفع المخرج للبحث عن ممثلة بديلة حتى يقابل صاحبة مقهى معروفة بلقب المعلم (بلبل) ، والتي تشبه البطلة المعتزلة كثيرًا ، فيقوم المخرج بتوظيف هذا التشابه من أجل مواصلة العمل على فيلمه ، لكن الأمر لا يسير بخير بعد عودة الممثلة المعتزلة من شهر العسل .
بعد اعتذار إحدى الممثلات عن مواصلة تصوير أحد الأفلام، يستغل المخرج شبه المعلم بلبل ببطلة الفيلم، ويواصل معها التصوير.