يتم تحويل مجرى نهر النيل عام 1964، تبدأ شخصيات عديدة في تذكر الماضي، من خلال قصة طبيب أمين يلتحق بالعمل في السد من أجل خدمة العاملين فيه، بينما يعد نفسه لذلك، ترفض نادية فكرة الانتقال إلى أسوان في صحبة زوجها، كما أن المهندس الروسي أليكس يعاني من مشاكل مع زوجته زويا التي لا تحتمل الحياة في مصر.
نادية (سعاد حسنى) فنانة تشكيلية وابنة مدير موقع السد العالى المصرى المهندس مجدى (محمود المليجي) مرتبطة بالدكتور أمين (عزت العلايلي) والذى يتم نقله الى موقع بناء السد العالى بأسوان لتكملة الابحاث المتعلقة بالبلهارسيا مما يغضبها ويجعلها تبتعد عنه وتذهب مع والدها لموقع بناء السد العالى لاستكمال دارستها للرسم فى موقع السد, فى نفس الوقت يوجد فى موقع بناء السد الصحفى المصرى (صلاح ذو الفقار) والذى يتنكر فى زى عامل ويعمل فى بناء السد مثل غيره من العمال ليتابع ظروف العمل على الحقيقة حتى يتمكن من الكتابة عنها على الطبيعة, كما يظهر الفيلم عائلة احد كبار السن من اهل النوبه الشيخ سليمان والذى يرفض ترك ارض النوبة القديمة والتى سيغرقها النيل خلال مراحل بناء السد العالى والانتقال الى القرى التى قامت الدولة المصرية ببنائها حتى ينتقل اليها اهل القرى النوبية التى ستغرق بمياه النيل خلال مراحل بناء السد العالى, كما يظهر الفيلم قصة عائلة اثنين من المهندسين المشتركين فى بناء السد أحدهما مصرى (سيف عبدالرحمن) والاخر من الاتحاد السوفيتى (ديورى كاميرونى) والذى يتذكر كيفية ارتباطه بزوجته المهندسة اثناء دراستهما فى الاتحاد السوفيتى وكيفية حضورهما الى موقع بناء السد العالى, تتوالى الاحداث فى كل اتجاه مع مشاهد وثائقية لمراحل غلق المجرى القديم للنيل وبداية تكوين بحيرة السد العالى (بحيرة ناصر).