محتوى العمل: فيلم - ابن مين في المجتمع - 1979

القصة الكاملة

 [1 نص]

الحاج إبراهيم الحلواني (إبراهيم الشامي) صاحب مدبغة المكس بالأسكندرية، يعاني من أبناءه خليل (حسين الامام) وخميس (هادى الجيار)، لإستهتارهم وعدم تحقيقهم لأحلامه، فهما لم يفلحا فى التعليم، ولم يشربا صنعة الدباغة، ليتحملا مسئولية المدبغة، فقد كان الحاج ابراهيم يحلم بإبن، يصبح مستشاراً أو وزيراً، ولأنه وحدانى ووجد إخلاصًا من خادمته فردوس (هدى سلطان)، التى تخدمه وأولاده، فقد عرض عليها الزواج ووافقت، وأنجبت له إبنه حماده، الذى يضع كل آماله فيه، عندما يكبر، ودائماً يهدد أبناءه بكتابة كل ثروته لإبنه الصغير حماده. يلعب الشيطان برأس خليل، فيحرض أخيه خميس، على دس سم الزرنيخ فى طعام والدهم، وتلفيق التهمة لفردوس، وتنجح الخطة، ويلقى الأب مصرعه، وتسجن فردوس عشرون عاماً، وينتزع الأخوان أخيهم الصغير حماده من أحضان أمه فردوس، ويأمر خليل أخيه خميس، بأصطحاب الطفل إلى القاهرة وتركة يتوه فى الزحام، حيث تركه فى حي الحسين، ويراقبه عن قرب، حتى وجده المعلم يونس (صلاح منصور)، صاحب طرابيش الأمراء، ويذهب به لقسم الجمالية، ويتعهد برعايته حتى يظهر أهله، وبعد مدة، وجد المعلم يونس أنه سيظلم الطفل معه، بعد أن كسدت تجارة الطرابيش، فيذهب به لقرية الأطفال S.O.S ويودعه بها، على أن يزوره بإنتظام. يشب حماده فى القرية ويكبر (محمد ثروت)، ويلتحق بمعهد الموسيقى، ويحب زميلته بالمعهد، سعاد (منى جبر)، التى أساساً من الأسكندرية، وتغربت من أجل دراسة الموسيقى. بينما يبدد الاخوان القاتلان خليل وخميس، ثروتهما على النساء والخمر ولعب القمار، ويهملان المدبغة حتى كثرت ديونها، ويبلغان المجلس الحسبى، بفقد أخيهم الصغير، ويستوليان على ميراثه، وتسوء الأحوال أكثر، فيضطران لبيع المدبغة تسديداً للديون، وتشتريها الست تفيدة الحلواني (ناهد سمير) إبنة عم المرحوم والدهم، وهى أيضاً أم سعاد زميلة حماده فى المعهد. تسوء الأحوال أكثر بالأخين القاتلين، وينتهى الأمر بخليل، مشلولا يتسول أمام ضريح المرسى أبوالعباس، ويقضى خميس أيامه فى الشارع، يتسول مسح السيارات. تخرج فردوس من السجن بعد ١٥ عاماً، وتلجأ للست تفيده التى تطردها، فتلجأ لبلدياتها شفيقه (رجاء يوسف)، وتقيم معها، وتشاهد إبن زوجها خليل يزحف متسولاً، أمام الضريح، فيهرب منها خوفاً وخجلاً، وترى خميس متشرداً بين السيارات، فتعطف عليه، لعلها تعرف أين إختفى إبنها، والذى دلها على المعلم يونس، الذى كان فى رحلة للحجاز. يتقدم حماده للست تفيدة، لخطبة إبنتها سعاد، ويصارحها بموقفه، فترفض تزويج إبنتها من مجهول الأبوين، وتحذره من الإقتراب من إبنتها، ويلجأ حماده لوالده بالتبني، الحاج يونس، ليخفف عنه، ولكن خميس الذى عذبه ضميره، يذهب للست تفيدة، ويعترف لها ببرائة فردوس، وتبحث عن فردوس لتخفف عنها، ما لاقته من ظلم وحرمان من وليدها، وتنجح فردوس فى مقابلة الحاج يونس، الذى يدلها على إبنها حماده، حيث تقابله فى حفلة التخرج من معهد الموسيقى، وتلتقى بالست تفيدة وإبنتها سعاد، ويختفى الحاج يونس، بعد أن ترك له خطاباً، يطلب منه عدم البحث عنه، وتخصيص كل وقته ليعيش حياته مع والدته، التى حرمت منه، وحرم منها. (إبن مين فى المجتمع)


ملخص القصة

 [1 نص]

يدس (خميس) وأخيه (خليل) السّم لوالدهما للتخلص منه، وذلك بعد تهديده بكتابة ثروته لمولوده الجديد (حمادة) الذي أنجبه بعد زواجه من خادمته (فردوس). تُتّهم (فردوس) بقتل الزوج لأنها من أحضرت له الطعام دون أن تعلم بمكيدة أبنائه بينما يتخلص (خميس) و(خليل) من أخيهما الطفل بتركه وسط زحام القاهرة ليتوه. يعثر الحاج (يونس) على الطفل ويرعاه، ثم يلتحق بمعهد الموسيقى، وتنشأ قصة حب بينه وبين زميلته (سعاد).


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يقوم (خميس) وأخوه (خليل) بدس السم لوالدهما (إبراهيم الشلقامي) للتخلص منه، وذلك بعدما هددهما بكتابة ثروته لمولوده الجديد.