اشتهرت (مادي) بلقب صاحبة النظارة السوداء، فهى فتاة من الوسط الإرستقراطى تعيش بلا هدف فى الحياة وبسبب ثراءها يجتمع الشباب حولها، فنجد (عزيز) يصطحبها دائمًا وبدأ يشرح لها كيفية التعايش مع الحياة، وعندما يمل منها لا تبالي وبدأت تخرج مع (صفوت) وغيره وغيره، لكنها قابلت (عمر) المهندس الذى يؤمن بأن الإنسان لا يمكن أن يدرك السعادة وهو بلا نفع فى الحياة ويعيش على أهواء الآخرين، فوجدت فيه رفيقًا من نوع جديد أثار اهتمامها، فى حين أن (عمر) وجد فى (مادى) فتاة تافهة فسعى لإعطاءها الأمل فى الحياة، أراد صاحب المصنع الذى يعمل فيه المهندس (عمر) إبعاده لدفاعه المستمر عن العمال فى اجتماع مجلس الإدارة وبشعبيته بينهم فأرسله فى بعثة للدراسة بالخارج، ووجدت (مادي) نفسها وسط الإغراءات مرة أخرى، حاولت التمسك بالمبادئ التى تعلمتها من (عمر) فأرسلت إليه خطابات لتشجع نفسها على الاستمرار على تلك المبادئ إلا أن (عمر) لم يرسل إليها ردًا على رسائلها فصدمت وعادت مرة أخرى إلى حياتها القديمة. عندما عاد (عمر) إلى مصر وجد أن الفتاة التى وضع فيها آماله قد نسيت نصائحه فبدأ يهتم بـ(ميرفت) ابنة رئيسه خاصة وأنها كانت معجبة به. وبالتالى أغدق والدها على (عمر) العلاوات والدرجات،وتتغير شخصيته للأسوأ ويصير مهملا بل ويصبح العدو الأول للعمال، وعندما تعرف (مادي) عن تغيره وكيف انقلب حاله تصير محترمة وقوية وتذهب لبيته وترمي له نظارتها وتقول له أنا لست بحاجة لها لكن انت تحتاجها الآن. كلامها يجعله يفيق لنفسه ويرجع لها ويتفقا ان يعالجا مشاكل كلٍ منهما بعد الزواج.
(مادي) فتاة من الوسط الإرستقراطي، تعيش بلا هدف في الحياة، وبسبب ثراءها يجتمع الشباب حولها، تقابل (عمر) المهندس الذي يؤمن بأن الإنسان لا يمكن أن يدرك السعادة وهو بلا نفع في الحياة ويعيش على أهواء الآخرين، تجد فيه رفيقًا من نوع جديد يثير اهتمامها، في حين أن (عمر) يجد في (مادي) فتاة تافهة ويسعى لإعطاءها الأمل في الحياة، وتتوالى الأحداث التي سيوثر فيها كلٍ منهما على الأخر.
تدور الأحداث حول (مادي) وهي فتاة عابثة تتعرف إلى شخص ذو أفكار مختلفة ويغير كل منهما في الآخر بشكل حقيقي.