محتوى العمل: فيلم - الأب الثائر - 1988

القصة الكاملة

 [1 نص]

انور المهدى(عزت العلايلى)الشهير بالبرنس،خرج عن طوع والده(ابراهيم الشامى)وانضم لشلة من الفاسدين،وعامله والده بقسوة وحرمه من اشياء كثيرة،من اجل تقويمه،فلما فشل طرده من منزله،ولم يبلغ انور الخامسة والعشرين من عمره حتى سجن ٣ سنوات لسرقة بالإكراه و ٣ سنوات لسرقة السيارات،وقد احب فتاة من القرية وتزوجها،وعندما بشرته بحملها قبض عليه وعند خروجه من السجن وجدها قد ماتت وتركت له ابنه رضيعا وقد اسمته عادل. قرر انور التوبة ورحل للأسكندرية وبدأ رحلة كفاح فى استقامة بعد ان تزوج من نعمات(رجاء الجداوى)والتى ربت ابنه عادل وانجبت له ابنته ايمان،وطلب من نعمات الابتعاد عن ابنه عادل لأنه سيربيه وينشأه بعكس الطريقة التى اتبعها معه ابوه،وقد قام بتدليله كثيراً وحقق له كل رغباته حتى دخل عادل(وائل نور)الجامعة مع اخته ايمان(سماح انور) وقد ازدهرت اعمال انور المهدى واصبح من رجال الاعمال المرموقين،ينفق كل وقته فى العمل،بينما أهمل بيته وأولاده،معتقدا ان المال يحقق السعادة المنشودة،وقد استقامت ايمان التى راعتها امها نعمات،بينما شلة عادل المستهترة أفسدته فأهمل دروسه وقضى وقته مع الشلة فى شاليه الاسرة فى فايد،يعربدون ويجربون كل انواع المخدرات،والتى اكتشفتها ايمان فخافت ان تخبر والدها،مما أتاح الفرصة لعادل للتمادى فى غيه،وشعر انور المهدى،انه اخطأ فى حق ابنه،واستشار والده الذى سبق ان عاقه فى الماضى،فنصحه بنقل تجربته لإبنه حتى يستفيد منها،ولكن عادل رأى فى خطأه امتداد لخطأ والده،واكتشف الوالد ادمان ابنه للمخدرات فإشترك مع ابنته ايمان فى مساعدة عادل على الشفاء،ولكن شلة الفساد أعادته مرة اخرى،فلما ذهبت ايمان وراءه لفايد لحمايته،تعرضت لتحرش جنسى من صديقه صفوت(جمال صالح)فدار صراع بين عادل وصفوت انتهى بمصرع صفوت بطعنة من عادل،الذى كان يدافع عن شرف اخته وهرب عادل للجبل حيث اختبأ عند المجرم الهارب الحنش. وأدرك انور المهدى ان ابنه ضحية سيجارة وبرشامه وشمة هيروين،فقرر محاربة تجار المخدرات والموزعين والمدمنين،فكون تشكيل عصابى وهاجم أوكار الفساد وقتل التجار والمدمنين،حتى تنبه له البوليس(عبد السلام الدهشان)واعد له كمينا حيث يختبأ ابنه،الذى سيسعى لإستعادته،فلما شعر الحنش بالبوليس ظن ان عادل هو الذى وشى به فحاول قتله،ولكن انور تلقى الرصاص بدلا من عادل،ودخل الاب الثائر غرفة العمليات ثم العناية المركزة ليستعيد تاريخه مع عقوق والده،وما آلت إليه أحواله وأحوال ابنه. (الاب الثائر)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يحاول رجل الأعمال الثري أن يجنب ابنه وابنته طريق الشر الذي سار فيه قديمًا، لكن ابنه يدخل عالم الادمان ويقرر الأب الانتقام.

أنور المهدى، شاب عاق خرج عن طاعة والديه، جمع ثروة طائلة، وأصبح من رجال الأعمال المرموقين، قرر التوبة عن هذا الطريق والتفرغ لرعاية ابنه عادل وابنته إيمان، ووضع نصب عينيه أن يجنب ابنه الانزلاق فى تيار الرذيلة الذى كان يسير فيه فى الماضى، إلا أن الابن عادل يتعرف على مجموعة من أصدقاء السوء، ويدمن تعاطى المحدرات. تحاول أخته إيمان ان تثنيه عن المضي فى هذا الطريق، لكنه لا يسمع لصوت الحكمة بل يتمادى فى الانغماس فى هذا التيار، وفى أحد الأيام، وأثناء بحث أخته إيمان عنه تتعرض لحادثة اعتداء عليها من أعز أصدقائه، يحضر عادل فى الوقت المناسب، وتدور معركة بينهما، يهرب على اثرها الصديق، يعلم الأب بما وصل إليه ابنه من إدمانه للمخدرات ومحاولة ابنته إصلاحه. يقرر الانتقام، يصحب مجموعة من رجاله ليحرقوا الأماكن التى يتردد عليها المدمنون لتعاطى المخدرات، ويشعل النار فى كل مكان، ويقتل كل من يعترض طريقه. يهرب عادل إلى صديقه عبيد، يبحث أنور عن ابنه حتى يتوصل لمكان إقامة عبيد، يحاصر المكان رجال الشرطة، يطلقون النار على عادل ولكن والده أنور يفتديه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يحاول رجل الاعمال الثرى ان يجنب ابنه وابنته طريق الشر الذى سار فيه قديما، لكن ابنه يدخل عالم الادمان ويقرر الأب الانتقام.