محتوى العمل: فيلم - النائب العام - 1946

القصة الكاملة

 [1 نص]

محمود شافعى(حسين رياض)طالب بالأزهر يعيش مع اخيه عبد الخالق(زكى رستم)الموظف،وأمهم(زينب صدقى)التى مرضت فحاروا فى علاجها لقلة ذات اليد،وساعدهم فى العناية بها جارتهم ام بطه(سعاداحمد)وابنتها بطه(فاطمة) وزوجها العطيفى(عبدالعزيز خليل)الذى أمدهم بالمال. توجه عبد الخالق لعمه الثرى رمضان(عبد الوارث عسر)ليقترض منه،فتحجج بعدم جنى المحصول وإضطرعبدالخالق لأن يمد يده لثلاثون جنيها من عهدته بالمصلحة،خصوصا واليوم ٢٧ فى الشهر وسوف يقبض راتبه بعد ايام،ولكن شاءت الأقدار لأن يأتى محمد افندى(فؤاد الرشيدى)المفتش،ويكتشف العجز،ويقدم عبد الخالق للمحاكمة،ويشهد الجميع بنزاهته وطهارة يده،وان ظروف مرض والدته هو الذى اضطره للإقتراض من العهدة،ولكن وكيل النيابة ثابت بك(عباس فارس) رأى الضرب بشدة على ايدى المختلسين،دون مراعاة لأى ظروف مرت بهم وطالب المحكمة بعدم استعمال الرأفة مع المتهم،فكان نصيب عبد الخالق ٣ سنوات سجن،فلم يستطع تحمل السجن فمات بداخله،وعجز محمود عن علاج امه،ولم يساعده عمه،ولم يقف بجانبه إلا جاره العطيفى،حتى ماتت والدته،كما مات عمه رمضان،وورثه محمود واصبح ميسور الحال،فترك الأزهر وسافر الى الخارج لدراسة القانون،وعاد ليعمل فى السلك القضائى،وتدرج فيه حتى أصبح رئيس الدائرة القضائية،يحكم بالعدل ولكن بإستعمال روح القانون والرأفة مع المتهمين. ساء ثابت بيه،الذى اصبح الآن النائب العام،الأحكام التى يصدرها محمود شافعى،وكان يرى ان مايفعله سوف يزيد عدد المجرمين ويزيد طغيانهم. بحث محمود عن جاره العطيفى ليرد له جميله،فلم يعثر عليه حتى قادته الصدفة إليه،وعلم ان زوجته قد ماتت وان دكانه قد أزاله التنظيم وان بصره قد كف فلم يعد يرى،وتكفلت به ابنته بطه بعد ان كبرت واصبحت فيفى(زوزو حمدى الحكيم)مونولوجست وراقصة،ومن لطف الله بالعطيفى ان افقده بصره حتى لايرى ماآلت إليه ابنته،فحاول محمود مساعدة العطيفى وابنته بطه. جميل ثابت(سراج منير)وكيل النيابة وابن النائب العام فلاتى على علاقة آثمة بالراقصة فيفى،ويقترض منها المال مقابل إيصالات،فلما أراد ان يتزوج من ناهد(مديحه يسرى)إبنة الباشا،هددته فيفى بالإيصالات،فخنقها وهرب،وفى نفس الوقت مات العطيفى فى حادث سيارة،حتى لايرى فضيحة ابنته. علم النائب العام ماكان من ابنه جميل،فأعطاه مسدسا،وطلب منه ان يتخلص من حياته ليجنب الاسرة القضائية الفضيحة،ولكن جميل لم يتمكن من قتل نفسه،وتولى محمود شافعى الدفاع عنه وبين للمحكمة الظروف التى أدت لما فعل،وحولها لواقعة دفاع عن النفس وطالب المحكمة بالرأفة،فحكمت عليه بستة شهور مع إيقاف التنفيذ،وواجه محمود شافعى النائب العام ثابت بك بما فعله فى السابق مع اخيه عبد الخالق وقسوته عليه. (النائب العام)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتسبب (ثابت بك) وكيل النيابة في توقيع عقوبة قاسية على (عبدالخالق شافعي)، الموظف بإحدى المصالح الحكومية والذي يختلس مبلغًا من الخزانة من أجل شراء دواء لأمه المريضة، والذي كان في نيته أن يرد المبلغ في اليوم التالي، ويتم القبض على ابن النائب العام (جميل) بتهمة قتل الراقصة (فيفي) ومن هنا تتوالى الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتسبب (ثابت بك) وكيل النيابة فى توقيع عقوبة قاسية على (عبدالخالق شافعي) الموظف بإحدى المصالح الحكومية الذى يأخذ مبلغًا من الخزانة لشراء دواء لأمه المريضة، وفى نيته أن يرد المبلغ فى اليوم التالى، يتم القبض على ابن النائب العام (جميل) بتهمة قتل الراقصة (فيفى) وتتوالى الأحداث.