تفر آمال من زوج أمها بعد أن قتلته بسبب محاولته اغتصابها، وينتهي بها المطاف في منزل الفنان التشكيلي أحمد خالد في سيدي عبدالرحمن، وسرعان ما يقع في حبها، لكنه ينافسه عليها تلميذه النحات شريف.
تهرب آمال من زوج أمها بعد أن حاول اغتصابها وتضطر إلى ضربه بيد الشمسية فيموت وتلجأ إلى فيللا فى سيدى عبدالرحمن فتفأجا بأنها فى مرسم الفنان أحمد خالد . تقدم نفسها له باسم سلوى وتدعى أنها كانت فى رحلة مع المدرسة وضلت الطريق ، يحاول طردها لكنها تتوسل إليه أن تنام عنده ليلة واحدة فقط فيقبل ، فى الصباح يحضر شريف الرسام ويدهش حينما يرى هذه الفتاة وتدعى كذبًا أنها ابنة اخت الرسام وأنها كانت تعيش فى الخرطوم ، تطلب أن يساعدها فى البقاء وعدم السفر . تلجأ سلوى إلى حيلة بأن يصنع لها شريف تمثالاً فتضطر إلى البقاء فى المنزل لحين الانتهاء من نحت التمثال ، وأثناء قيام شريف بعمل التمثال يبدأ الحب من جانب شريف ، لكن سلوى تحب احمد فى أعماقها ، يذهب شريف إلى أستاذه ليخطب سلوى وهنا يصبح أحمد فى حيرة ويبدأ فى الاهتمام بسلوى وتعترف له بحبها . ويلتقيان معًا فى قبلة طويلة ، يخاف أحمد من نفسه وعلاقته بسلوى ويطلب منها أن تترك المنزل وتشعر سلوى أنها فشلت فى حبها مع أحمد وتحاول الانتحار فيطلب أحمد من شريف إنقاذها ويعترف له بحقيقة الموقف ويصر شريف على حبه لسلوى ويحس أحمد بفارق السن بينه وبين سلوى ولا يستطيع الاستمرا فى هذا الحب فيترك لها خطاب بالاعتذار عن الاستمرار معها . يهرب من المنزل ويلجأ إلى صديقه الموسيقار حسين شكرى الذى يرى أن فارق السن للفنان لا معنى له فحب الفنان ليس له مقاييس ويرى شريف صورة سلوى فى المجلات . تعترف سلوى وتسلم نفسها وتحاكم ويصدر الحكم ببراءتها إذا كانت فى حالة دفاع عن النفس ويخرج الرسام أحمد خالد من حياتها وتعود مع شريف لتحيا حياة جديدة .