شنبو مصطفى شنبو(فؤاد المهندس)جار عليه الزمان،وهجرته حبيبته تفيده، ولأنه يتمتع بحس ادبى فقد كتب قصة حياته، ولكنه لم يجد من ينشر له مايكتب، وإضطر للعمل كاتب حسابات فى فرن الأمانة، غير أنه أخطأ بجمع التاريخ مع المنتج من العيش الملدن والمفقع، فقام بطرده صاحب الفرن (حسين إسماعيل)، ولجأ للصحفية دريه سالم (شويكار) بمجلة الشمس لتنشر قصة حياته المكونة من ٦ قصص، ولكن دريه سالم رفضته لأنه نكره، فقرر شنبو القفز من فوق برج القاهرة، وتلقفت دريه نيته، وأقنعت رئيس التحرير (سيد عبد الله) لنشر الخبر مسبقا، ثم صحبت معها ٣ مصورين واتجهت الى البرج، غير ان شنبو تراجع ولم يحضر، وأصبحت دريه مهددة بالفصل، ويزور دريه بمكتبها، عمها البروفيسور درويش (يوسف وهبى)، الذى شاهد شنبو، وإكتشف أنه الإنسان الأنوى النادر، فيقرر ان يخضع شنبو لأبحاثه، وعرض عليه مبلغ خيالى مقابل أن يضرب لمدة ٦ ساعات يوميا، ولكن شنبو رفض، فلما أخبرته دريه بمشكلتها، أقنع شنبو بأنه ورقه، وطلب منه ان يطير فى الهواء، من فوق برج القاهرة، ولكن شنبو تظاهر بالموافقة حتى هرب من البروفيسور، ثم عاود الاتصال بدرية، وهددها بمسدس ماء حتى قرأت قصة حياته، وإقتنعت بجمال أسلوبه وحسه المرهف فى التعبير، وتمنت لو كان اسلوبها فى الكتابة بتلك الروعة، فعرض عليها شنبو ان تنشر الروايات بإسمها، فإذا نجحت، أخذت بيده ليصعد معها سلم النجاح، ونجحت دريه بالفعل، وحفظت لشنبو معروفه، بل شعرت بحنين نحوه، وإكتشفت انها تحبه. كان البروفيسور دارويش، على وزن دارون، يصرف كل أمواله وأموال أخته العجوز نزهة النفوس العجوز الثرية فهيمه (روحية خالد)، على أبحاثه الفريدة، فقد تمكن من إنتاج كتكوت يطير، من تزاوج بين عصفوره وغراب، وكون اوركسترا سيمفونى من الصراصير، وأجرى تزاوج بين فأر وقطة، وبين ثعبان وضفدعة، وينتظر نتيجة التزاوج، كما تمكن من اكتشاف الانسان برق (نصر سيف)، الذى له عقل طفل صغير، ومعدة سيد قشطة، حيث يأكل طشت بليله فى الصباح، و٤ كيلو كباب نى فى المساء، كما خالف نظرية دارون التى تقول ان الانسان أصله قرد، وأثبت بما لا يدع مجالا للشك، أن الإنسان أصله حمار، ويساعد درويش فى عمله، ويخدم أهل المنزل الخادم الأمين عزام (فايق بهجت)، كما ترفض أخته فهيمه تمويل أبحاثه، بعد ان أضاع الكثير من أموالها، على أبحاثه الشاذة، ولكن أم دريه سالم (زوزو شكيب)، التى تعيش معهم فى نفس المنزل، أقنعته بمحاولة تزويج إبنتها دريه، من المليونير العجوز احمد الأرندلى (فهمى أمان)، الذى سوف يمول كل أبحاثه، فسعى البروفيسور بكل جهده لإقناع دريه بالزواج من الأرندلى. كان ممس (سمير صبرى) إبن عمة دريه الراحلة، يريد الزواج من درية، لإحساسه بأن عمته الثرية فهيمه ستكتب كل ثروتها لدرية، ولكن دريه رفضت ممس إبن عمتها، لأنها أحبت شنبو، الذى صارحته بحبها وعرضت عليه الزواج، وقابلته بعمتها فهيمه، التى وافقت على الزواج، وصمت الجميع أمام رغبة فهيمه هانم، وصرحت فهيمه لدريه انها كتبت لشنبو عمارة ١٩ دور إيرادها الشهرى ١٠٠٠ جنيه، واصبح أعداء شنبو هم درويش والارندلى وممس، الذين سعوا لإبعاد شنبو عن دريه، التى صممت على الزواج من شنبو، وبعد كتب الكتاب، ذهب شنبو لتحية العمه فهيمه المريضه، فوجدها ملقاة على الارض، فخلع چاكتته ليحملها، فوجدها مخنوقة بحبل، فأسرع هاربا، وتم اتهام شنبو بخنق فهيمه هانم وسرقة ذهبها، بعد ان وجدوا بصماته وجاكتته فى مكان الحادث، ورجحوا السبب طمعه فى العماره التى كتبتها له فهيمه، وتناقلت الصحف خبر الحادث، ومغامرات القاتل شنبو، الذى أطلقوا عليه لقب السفاح، وزادت الإثارة بعدما تناقلت الصحف، أحداث وهمية عن السفاح شنبو، وإجرامه وقسوته مع ضحاياه، ووضعت صوره على إعلانات المبيدات الحشرية. تنامت أخبار السفاح الهارب شنبو، لمسامع زعيم العصابة سيد ديلينجر (محمد صبيح)، الذى يريد السفر الى جبل طارق لمقابلة چونى ووكر، ويخشى ترك العصابة دون قائد حازم وقاس، حتى لا ينفرط عقد العصابة، ووجد فى شنبو بغيته، فبحث عنه حتى عثر عليه، وإتفق معه أن يحل محله، وقدمه الى أفراد العصابة المكونة من الوكيل ابراهيم موسولينى (زكريا موافى) وهولاكو (كمال سرحان) وعبده الإسترلينى (رضوان حافظ) وزوربا القناوى (على المعاون) وعلى خنزير الشفاط (عصام مصطفى) والجميلة المثيرة الكابتن زنوبيا (سالى جلال)، والأخيرة تتمتع بحماية خاصة من سيد ديلينجر، وتولى شنبو قيادة العصابة باللاسلكي، مستخدما شفرة العصابه، السنجه فى الرنجه، والفله فى المنافله، والعبارة فى الدوبارة، والفيل فى المنديل، والإزازه فى البزازه، والولاعة فى البلاعة، وزوربا فى التربه، ولكن شنبو لخبط الشفرة، مما أحدث إرتباك للعصابة، واصطدمت ببعضها، وفشلت فى مسعاها، وإكتشف ابراهيم موسولينى زيف شنبو، فقام بضربه وأصدر عليه حكما بالإعدام. يأست دريه سالم من عودة شنبو، فوافقت على الزواج من الأرندلى، وأقيم حفل الزفاف، فى نفس الوقت الذى قرر فيه موسولينى تنفيذ حكم الإعدام فى شنبو، وسأله عن آخر رغباته قبل الإعدام، فقال له شنبو نفسى اتزف على دريه، فأصدر أمره للعصابه، الأستيكه فى المزيكا، أى خطف دريه، وأقامت له العصابة زفه كاملة، وغنوا له طالعه السلالم ياماشاالله عليها، دريه سالم وشنبو فى إيديها، وقامت بدور الراقصة، الكابتن زنوبيا التى تأثرت بقصة الحب بين شنبو ودرية، فوضعت المنوم للعصابة فى الشراب، وهجم البوليس على الوكر وقبض على الجميع، وأعلن ضابط المباحث (حسين قنديل)، أن فهيمه هانم لم تمت، ويتم علاجها فى مستشفى الأمل بالحجرة رقم ١٨، ولكنها فقدت النطق، وأرسلنا للخارج لإحضار دواء ليعيد لها النطق، لتتمكن من اخبارنا عن المجرم الذى حاول قتلها، وفى المستشفى أعد البوليس كمينا للقاتل الحقيقى الذى جاء للإجهاز على فهيمه هانم، فقبض عليه البوليس، وإتضح انه الخادم عزام، الذى خنقها واستولى على مجوهراتها، وانه لص معروف إسمه الحقيقى سليمان، وتزوج شنبو من دريه سالم، وكل عام وأنتم بخير. (شنبو فى المصيدة)
شنبو موظف حسابات في مخبز، يعرض على صحافية شابة إنتاجه القصصي لنشره بالمجلة التي تعمل بها، ومن خلال علاقة العمل بين شنبو والفتاة، تقع قصة حب بينهما تتداخل مع أحداث مؤامرة اغتيال العمة الثرية البخيلة والتي يدبرها ابن أخيها للإيقاع بشنبو وليحصل على الثروة وحب الصحافية ويحاول شنبو أن يثبت براءته من التهمة.
تدور الأحداث حول شنبو وهو موظف حسابات في مخبز، يعرض على صحفية نشر قصصه في المجلة التي تعمل بها، ثم تنشأ بينهما قصة حب.