يتزعم الحارث قبيلة من القبائل الكبرى ويمثل أبشع أنواع السيطرة الجاهلية حيث يقوم بالإغارة على القوافل والسلب والنهب، وسبى النساء، ثم بيع النسوة فى سوق الرقيق، هذه الإغارات تحقق له السلطان. يقع ابنه هاشم في حب ليلى جارية شريكه الفضل بن مالك، فيقرر الزواج منها.