كاظم بيه عبدالعظيم (كمال الشناوى) نصاب محترف، ومساعده نصحى (كامل الشريف) يمده بمعلومات عن الضحية، وبجواره خادمه بشير (ميلاد عوض) لزوم الابهة، وتخصصة النساء الطامعات فى الشهرة، حيث يدعى أنه أمير سابق من العائلة الخديوية، ويبتزهن بإرادتهن، خصوصاً الضحية حكمت بختيارى (ياسمين) من أصفهان، حيث ادعى أنه يعمل فى سرية لاستعادة عرشه المنهوب، وتعهدت حكمت بتقديم تبرعاتها السخية فى سرية تامة، ودائماً مسرح عملياته صالات القمار بالفنادق الكبرى. طارق أبوالمجد (نجاح الموجى) الشهير بطأطأ، نصاب بلدى، ضحاياه من النساء، حيث يستدر عطفهن بحاجته للمال، لإجراء عملية جراحية لخالته، ورغم بدائيته فى طرق النصب، إلا أنه يظن أنه خبير لا يشق له غبار، وأن النساء لعبته. يصطدم النصابان بتواجدهم فى مكان واحد، فيزاحمان بعضهما، ويستغل كاظم بيه خبرته واتصالاته ويكشف حقيقة طأطأ لإحدى ضحاياه، ويتم إبلاغ البوليس، ولكن كاظم بيه يستغل إتصالاته ويخرج طأطأ من محنته، ويطلب منه مغادرة المكان، ويوصله للاوتوبيس، وتراه حكمت بختيارى، وتظن أنه أحد رجال الأمير، وتخبره بعلاقتها معه، ويكتشف طأطأ أن كاظم نصاب على كبير، فيعود مرة أخرى لمسرح العمليات، ويهدد كاظم بفضح أمره، ثم يقترح عليه التعاون سوياً. يوافق كاظم مرغماً، ويدرب طأطأ على طرق النصب الحديثة، ويعده لأن يبدو مظهره وتصرفاته أرستقراطية، وينجحان فى النصب على الكثيرات، ولكن كاظم لا يمنح طأطأ نصيبه من الإيراد، بدعوى أنه يتعلم، مما يثير حفيظة طأطأ، الذى يقرر العمل لحسابه. يتفاجأ النصابان بوصول ملكة الصابون كاريمان شهاب (جالا فهمى) الشهيرة بريكا، ويتنافسان عليها، ويفسد كل مهما خطط الآخر، فيدعى طأطأ أنه ضابط بحرى قعيد، على كرسى متحرك، يبحث عن أموال لإجراء جراحة لخالته، وتتعاطف معه ريكا، خصوصاً عندما يخبرها أن الشلل المصاب به نفسى، أصيب به بعد مشاهدة حبيبته وهى تخونه، وأن أنسب معالج له طبيب مصرى متواجد فى أمريكا، وتساعده ريكا بإرسال خطاب لذلك الطبيب، ولكنها تفاجأ بوصوله للفندق، وتطلب منه علاج طأطأ، الذى يفاجأ بأن الطبيب هو كاظم، الذى يقوم بتعذيب طأطأ، مستغلا أنه مشلول لا يشعر بالألم، وفضاً للإشتباك بين النصابان، يتفقا أن من يحصل على مبلغ ١٠٠ ألف جنيه أولا، يصبح هو الفائز، وعلى الخاسر مغادرة المكان فوراً. وبعد صراع ومصادمات بين النصابان، يكتشف كاظم بيه أن ريكا ليست إبنة ملك الصابون، ولكنها فتاة بسيطة فازت بلقب ملكة الصابون، فى المسابقة التى أجرتها شركة الصابون، وأنها على إستعداد لبيع مصاغها بالاضافة لقيمة الجائزة، لدفع نفقات علاج طأطأ، فيقرر وقف العملية، لأنه لا ينصب على الفقراء، وطلب من طأطأ إلغاء الإتفاق، فطلب منه طأطأ أن يكون الرهان هو قلب ريكا، ويسعى طأطأ لكسب قلبها، ويخبرها بحبه لها، ولكن كاظم يفسد له خطته، ويطلب من ريكا مغادرة الفندق حتى يشفى طأطأ، ولكن ريكا تعود مرة أخرى وتنفرد بطأطأ فى حجرته، وترتمى فى أحضانه وتخبره بحبها له. تتوجه ريكا الى كاظم باكية، وتخبره أنها لم تتمكن من الإبتعاد عن طأطأ، بعد أن وقعت فى حبه، وانها سلمته مبلغ ١٠٠ ألف جنيه، قيمة العلاج، ثم إكتشفت أنه نصاب، فيأمر كاظم رجاله بإحضار طأطأ، ويعوض ريكا بنفس المبلغ، ويطلب منها المغادرة، ويلح عليها فى أخذ النقود، التى وضعها فى حقيبة ملابسها، وبعد أن غادرت عادت مرة أخرى، واعادت حقيبة النقود، رافضة تحمل كاظم كل هذا المبلغ، وغادرت على الفور، وجاء رجال كاظم ومعهم طأطأ مرتديا برنس الحمام، والذى أخبره بأن ريكا إرتمت فى أحضانه وأخبرته بحبها له، وقبلته وطلبت منه أن يستحم قبل النوم معها، وعندما خرج من الحمام، وجدها قد سرقت ساعته وأمواله وملابسه، وعندما فتح كاظم الحقيبة لم يجد بها النقود، ووجد بها ملابس طأطأ المسروقة، وتنبه طأطأ وكاظم للخدعة التى وقعا فيها، وتعرضهم لنصابة أنصح منهما، وغادر طأطأ آسفاً، بينما أعجب كاظم بذكاء ريكا، التى عادت اليه بعد مدة ومعها رجلين من الخليج، وإقترحت على كاظم التعاون للنصب عليهما، ووافق كاظم لتعويض المبلغ الذى خسره على يد ريكا. (طأطأ وريكا وكاظم بيه)
(كاظم) بيه يتخذ من النصب والاحتيال على السيدات الأثرياء مورد للزرق حتى أصبح من الأغنياء، تجمعه الصدفة بالنصاب الظريف (طأطأ)، وحتى لا تتعارض مصالحهما، يقرران التعاون للعمل سويًا ويحاولان النصب على (ريكا) ذات المظهر الثري ويتنافسان لنسج مشاعر الحب عليها لإبتزاز أموالها.
(كاظم بيه) النصاب الثري يلتقي مع (طأطأ) النصاب الظريف ويحاولان النصب على (ريكا) ليفاجأ الإثنان أنها نصابة هي الآخرى!