محتوى العمل: فيلم - ابنتي - 1944

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يعيش زوج ناهد حياة الفسق، فيبدد أموال زوجته على عشيقته، وبعد أن ضاعت ثروة زوجته، بدأ في الإختلاس من أموال عمله، حتى انكشف أمره وتم سجنه بينما كانت ناهد حاملاً فى طفله، حين تلد ناهد طفلتها يتصادف أن تلد زوجة حازم بك بنتًا ولكن الممرضة تخبر ناهد بأن طفلة حازم بك قد ماتت فتطلب ناهد من الممرضة أن تبدل ابنتها بأبنة حازم بك خشية منها على مصير ابنتها من عار أبيها، يأخذ حازم الطفلة هدى ظنًا منه أنها ابنته. تعرض ناهد نفسها لتعمل خادمة عند حازم بك لتبقى بالقرب من ابنتها وتنجح في ذلك لفترة محدودة حتى يسافر حازم وزوجته والطفلة هدى خارج البلاد وتودع ناهد طفلتها. ثم تعمل ناهد كمطربة فى إحدى الصالات، وتشرب الخمر كيّ تنسى ألمها من غياب ابنتها الذي طال 15 عامًا، يعود بعدها حازم إلى أرض الوطن. تحاول ناهد رؤية ابنتها إلا أن حازم يشك بها، ويتقصى أمرها حتى يعرف الحقيقة، ويصادف أن يعلم ابنه الذي تربى مع ابنة ناهد الحقيقة أيضًا، فيعرض على والده الزواج منها، ولكن أباه يرفض بشدة. ثم تعرف هدى الحقيقة وتنفصل عن أسرة حازم ويلحق بها الابن، يعود حازم ليتأكد من نزاهة ناهد وإخلاصها لأبنتها معترفًا بصدمات القدر. يوافق على الزواج لتعود هدى مرة أخرى لأسرتها التى ربتها زوجة للابن، لكنها تعود ومعها أمها هذه المرة.

ناهد لطفى(عزيزة أمير)متزوجة من كمال حقى(زكى طليمات)الذى يعمل وكيل لدائرة حازم بك(محمود ذو الفقار)وقد إختلس من أموال الدائرة وإضطرت زوجته ناهد لبيع أملاكها لتسديدالعجز حتى لايدخل السجن،ولكنه عاود الإختلاس مرة أخرى للصرف على الراقصات،وعندما داهمه البوليس دفع بالمبالغ التى معه الى زوجته محاولا أن يهرب،فمنعه المخبر فقتله،وحكم عليه بالمؤبد،وعلى ناهد بثلاثة شهور لوجود الأموال المختلسة معها. خرجت ناهد من السجن وتنكر لها الجميع،ولجأت لخادمتها(عزيزه بدر)التى آوتها،وكانت حامل فذهبت للمستشفى حيث صديقتها عيشه(فردوس محمد) الممرضة،ووضعت إبنتها. وفى نفس الوقت وضعت زينب(أمينه شريف)زوجة حازم بك بنتا ضعيفة ماتت ليلا،فإقترحت عيشه على ناهد ان تضع إبنتها مكان البنت المتوفاة حتى تنشأ فى بيئة صالحة وتتجنب عار أبيها المجرم القاتل،فوافقت ناهد،وتوسطت لها عيشه لتعمل كمرضعة عند حازم بك،ولكنهم بعد فترة اكتشفوا حقيقتها فطردوها رغم ان حازم بك كان يعرف الحقيقة منذ البداية. سافر حازم بك الى إستنبول ومعه زوجته وإبنته هدى. اضطرت ناهد للعمل خادمة ومساعدة خياطة،ولأن صوتها جميل اقترحت عليها احدى زبائنها العمل فى صالة كراقصة ومغنية،ووافقت لأن الشهرة ستدخلها فى الوسط الذى يعيش فيه حازم بك وإبنتها هدى. نجحت ناهد وإشتهرت بعد ان إختارت لها إسما فنيا هو سلمى. بعد ١٥ سنه عاد حازم بك من إستنبول ومعه ابنته هدى(أميره أمير)بعد ان ماتت زوجته زينب. وعندما أشرفت الممرضة عيشه على الموت استدعت حازم بك وباحت له بالسر،ودلته على مكان ناهد فى مسرح النور حيث قابلها وتأكد من كلام عيشه.كانت هدى مخطوبة للشاب النصاب شكرى(محمود إسماعيل)ربيب الصالات وعشيق الراقصة جمالات(ساميه جمال) وإكتشفت ناهد حقيقته،فأبلغت حازم بك الذى فسخ الخطبة. قام شكرى بالإيقاع بين هدى وأبيها حازم بك،وأبلغها أنه ينوى الزواج من الراقصة سلمى. لجأت هدى لشكرى ليتزوجها سراً،ناهد أنقذتها وكشفت حقيقته لهدى والتى رحبت بزواج ناهد من أبيها حازم بك. خرج كمال حقى من السجن وعلم ان ابنته هدى على قيد الحياة،فحاول ابتزاز حازم بك،ولكن سيارة صدمته امام المنزل،وأمام جلال الموت لم يبح لإبنته هدى بحقيقة أنه والدها،وتركها لتعيش حياتها مع حازم بك وأمها ناهد.


ملخص القصة

 [1 نص]

يبدد زوج ناهد أموال زوجته على عشيقته، وبعد أن ضاعت ثروة زوجته، بدأ في الإختلاس من أموال عمله، حتى انكشف أمره وتم سجنه بينما كانت ناهد حاملاً فى طفله، حين تلد ناهد طفلتها يتصادف أن تلد زوجة حازم بك بنتًا ولكن الممرضة تخبر ناهد بأن طفلة حازم بك قد ماتت فتطلب ناهد من الممرضة أن تبدل ابنتها بابنة حازم.