تتخصص الصحافية سميحة بدران في إجراء تحقيقات صحافية تدين الفساد بصوره المختلفة، مما يثير حفيظة عدد من المنحرفين ومنهم رجل الأعمال يوسف الذي ينسج عواطفه الزائفة على سميحة حتى يتزوجها ولكنها تكتشف أنه...اقرأ المزيد تزوجها ليشغلها عن تحقيقاتها الجريئة في عالم المخدرات.
تتخصص الصحافية سميحة بدران في إجراء تحقيقات صحافية تدين الفساد بصوره المختلفة، مما يثير حفيظة عدد من المنحرفين ومنهم رجل الأعمال يوسف الذي ينسج عواطفه الزائفة على سميحة حتى يتزوجها...اقرأ المزيد ولكنها تكتشف أنه تزوجها ليشغلها عن تحقيقاتها الجريئة في عالم المخدرات.
المزيدتخصصت الصحافية سميحة بدران (نبيلة عبيد) فى التحقيقات الصحفية التى تدين إنحرافات موظفي البنوك ورجال الأعمال، الذين يستولون على القروض من البنوك، دون ضمانات، ويهربون للخارج، ولكن...اقرأ المزيد عندما يقع شقيقها عادل (محمود البزاوي)، فريسة الإدمان، وتدخله مصحة للعلاج، تقرر أن تحول دفة تحقيقاتها، لكشف تجار السموم، وتتمكن بمعاونة رجال المباحث بقيادة العقيد كمال الأنصاري (محمد وفيق)، من كشف كمية كبيرة من المخدرات، قيمتها ٢ مليون جنيه، ويتم القبض على التاجر عبده الجحش الشهير بالمعلم عنتر (حسني عبدالجليل)، وتنال سميحة شهرة واسعة، ومكافاة كبيرة من الجريدة. كان المعلم عنتر من المتعاونين مع رجال الأعمال الفاسدين، عباس الدمنهوري (صلاح قابيل) صاحب شركة بناء المساكن الشعبية، والمتعثر فى بعض قروضه من البنوك، وشقيقته زهيرة هانم الدمنهوري (هياتم)، صاحبة مزرعة تسمين العجول، وتمتلك مجزراً ألياً، ومتقدمة لطلب قرض بنكي بقيمة ٥ مليون جنيه، من البنك الذى يديره يوسف صالح (يوسف شعبان)، وهو أيضاً متعاون مع زهيرة وأخيها عباس، ويتلقي منهم ٢٠ ٪ عمولة عن كل قرض. أنفق الدمنهوري مبالغ كبيرة على المحامين، لإخراج المعلم عنتر من قضية المخدرات، ولكن حكم عليه بالمؤبد، غير أنه تمكن من الهرب أثناء ترحيله، وإختبأ فى مزرعة زهيرة هانم. كان مدير البنك يوسف صالح، يقطن فيما مضي، وقبل سفره للخارج، فى حارة شق الثعبان، حيث تقطن عائلة سميحه بدران، وكان والده بائعاً للطرشي، وعندما علم أن سميحة هى العقبة أمام تجارة المخدرات وقروض البنك، قرر التقرب منها لإبعادها عن مجالها الصحافي، ونجح بإستمالتها بتعيين أخيها عادل، الذى خرج من المصحة، بالبنك، وكان الأخير على علاقة بجارته هند صابر (سحر طلعت)، إبنة بائع الكبدة، عم صابر (حافظ أمين). نجح يوسف فى الزواج من سميحه بدران، وأقنعها بترك الصحافة، ولكن عندما إشتري عم صابر كبدة فاسدة، من مجزر زهيرة هانم، وتسمم أطفال المدارس من الكبدة، وتم القبض على عم صابر، عادت سميحه لعملها الصحافي، وهاجمت زهيرة وأمثالها، وقرر عباس الدمنهوري، تحريض المعلم عنتر لقتل سميحه، وساعدهم يوسف بسفره للأسكندرية، ليتركها وحدها، وبالفعل حاول المعلم عنتر قتل سميحه، ولكنها قاومته وهربت منه، وانقذها العقيد كمال وقبض على عنتر، وأخبرها بإشتراك زوجها يوسف مع الفاسدين، وإنه أيضاً متزوج من زهيرة عرفياً، وطلب منها الإعتذار لزهيره، بعد أن أخرجتها النيابة براءة، بمساعدة بعض الفاسدين من المسئولين، وذلك لتتمكن من الإيقاع بالجميع. وعندما إطمئنت زهيرة لضرتها سميحه، تمكنت الأخيرة من سرقة بعض الملفات من منزلها، والتى تفضح تورط زهيره وأخيها عباس مع البنوك، كما تم إكتشاف بيع شقق الإسكان لأكثر من شخص، وحاول عباس الهروب للخارج، ولكن لحقت به سميحه، وإدعت أنه سرق منها عقداً ثميناً، بعد أن وضعته فى جيب جاكتته، وقبض عليه مأمور المطار (عبدالمنعم النمر)، وعثر على ملايين الدولارات بحقيبته، وتم إحتجازه لتقديمه للنيابة، كما تمكن عادل بدران من سرقة بعض الملفات، التى تدين رجال القروض، وحاول يوسف تهديد عادل للحصول على الملفات، وجاءت سميحه، واصبحت المواجهه علنيه، ودار صراع ما بين سميحه وزهيره، وسقط الإثنان بحمام السباحة، وأطلق يوسف الرصاص على سميحه، فاصاب زهيرة بالخطأ، ولقت حتفها، وحينما حاول قتل سميحه، أطبق عليه البوليس، وقبض على الجميع، وتمت محاكمة يوسف، وتطلقت منه سميحه، وتزوجت من الضابط كمال الأنصاري، بينما مات عم صابر فى السجن. (قضية سميحة بدران)
المزيد