سيد وعلوية، زوج وزوجة من الموظفين، يواجهان الحياة بمرتب متواضع، يموت زميله فى العمل، فيذهب إلى أسرته لكى يعرض خدماته ويعاونهم فى إنهاء إجراءات المعاش، ولكن بعد فترة يتبدل حال أسرة زميله من الفقر إلى...اقرأ المزيد الثراء، ووراء هذه النقلة هى ان زميله قد أمن على حياته ببوليصة تأمين. يقرر سيد أن يؤمن على حياته.
سيد وعلوية، زوج وزوجة من الموظفين، يواجهان الحياة بمرتب متواضع، يموت زميله فى العمل، فيذهب إلى أسرته لكى يعرض خدماته ويعاونهم فى إنهاء إجراءات المعاش، ولكن بعد فترة يتبدل حال أسرة...اقرأ المزيد زميله من الفقر إلى الثراء، ووراء هذه النقلة هى ان زميله قد أمن على حياته ببوليصة تأمين. يقرر سيد أن يؤمن على حياته.
المزيدسيد(صلاح السعدنى)وزوجته علويه (آثار الحكيم) موظفين صغيرين لا يكاد مرتبهم يكفيهم حتى آخر الشهر خصوصا بعد ان رزقوا بإبنه صغيره (صابرين سراج) والأدهى ان علويه حامل. وبجوار شقتهم...اقرأ المزيد تقطن الست شفيقه (نعيمه الصغير) التى تساعدهم وترعى طفلتهم الصغيره اثناء ذهابهم للعمل. وقد ورث سيد سياره قديمه من المرحوم والده تحتاج الى إيداعها دارا للمسنين لشدة تهالكها. وبالمنزل يسكن الاستاذ يوسف (فؤاد خليل) وهو مدرس لايجد وقتا لكثرة الدروس الخصوصية. اما الاستاذمغاورى (احمد العضل) فيعانى من ضيق الشقه لكثرة أولاده. وفى الدور الارضى يسكن الشاب عزت (مجدى فكرى) الذى يؤجر شقته لراغبى المتعه الذين لا يجدون مكاناً وينتظر هو بالخارج حتى ينتهوا. وفوق السطوح يسكن عبد العال (عبد الله فرغلى) صاحب البيت الذى يتمنى إخلاءه بالذوق او ينهدم على السكان حتى يبنى مكانه برجا ولذلك هو فى شجار دائم مع السكان. ولسيد زميل فى العمل يدعى جلال (محمود ابو زيد) بعد يومين من الشهر يبدأ فى السلف من كل الموظفين وآخر الشهر يدفع المرتب للدائنين ويصبح مفلسا ليعاود السلف من جديد. وفى يوم يصل لمسامع سيد خبرا حزينا إذ صدمت سياره مسرعه زميله جلال ومات فى الحال فحزن عليه وسارع لمعاونة زوجته وأبناءه الأربعه فى استكمال إجراءات المعاش وكانت حالتهم سيئة وحين زارهم بعد استكمال الإجراءات وجد حالهم قد تبدل وقد اشتروا صالونا جديدا وبعض الأجهزة الكهربائية الكماليه ويأكلون الشاورمه والهمبورجر وعلم سيد ان جلال كان قد أمن على حياته بمبلغ ٥٠ الف جنيه تم صرفهم فور موته. قرر سيد ان يؤمن على حياته ببوليصة تأمين يدفع قسطها الاول ثم ينتحر بطريقة تظهر انه مات قضاء وقدر لتقبض علويه التأمين وحينما علمت علويه بذلك حاولت إثناءه دون جدوى فقررت عمل البوليصه مزدوجة أى موت احدهم يمكن الاخر من صرف قيمة التأمين. وباع السياره ودفع اول قسط وبدأ كل منهم فى محاولة الانتحار. جاءت سيد مأموريه فى بور سعيد كمندوب للوزاره فى مؤتمر الجوع حضره على مضض ولكنه فوجئ بالعز بالإقامة فى فندق فخم وتناول ثلاث وجبات لا تخلو من اللحم وتعرف عليه احد المشرفين على المؤتمر وهو السيد زغلول (لطفى لبيب) وامتعه معه فى الأكل والشرب واهداءه الملابس والخروج فى رحلات بحريه كل على حساب المؤتمر وطلبهم لأى مأكولات او مشروبات فى الفندق برضه على حساب المؤتمر وفى نهاية المؤتمر قام زغلول بتسليم سيد مبلغا من المال مكافأة انتهاء المؤتمر ولكن بعد ان وقع له على بعض الفواتير. عاد سيد لمنزله وعمله ناقما على الحياه التى يعيشها وشعر ان علويه تريد ان تقتله لتفوز بالتأمين وفى نفس الوقت شعرت علويه ان سيد يريد قتلها وبينما هما مشغولان بذلك كان عبد العال قد حصل على قرار إزاله للمنزل فأصيب سيد بحاله هيستيريه لأن عقله لم يستوعب الأحداث وسار فى الشوارع يهذى ويخلع ملابسه ووراءه زوجته علويه.
المزيد