حين يبلغ فؤاد البري سن الحادية عشر، يكون قد فقد أمه وأباه في حرب 1967، وقضى حياته التالية تحت سقف رجل عجوز طيب في مخيم اللاجئين الفلسطينيين قرب غزة، يصدم الطفل بمشهد هجمات القوات الإسرائيلية على المخيم والمداهمات والاضطهاد، ونسف البيوت، فيقرر الانضمام إلى القوات العربية التي تقاوم الاحتلال.