تعود علية إلى بورسعيد إلى منزل أخيها لقضاء أيام معه. علية طالبة بالجامعة في القاهرة، وهى لا تملك من الدنيا إلا أخاها عادل الذي يعمل فى البحر، لا تجد علية أثرًا لأخيها. لقد خرج إلى البحر وأعدمه صديقه رميًا بالرصاص بأمر عصابة مهربي الحشيش التي كانا ينتميان إليها سرًا. تلتقي علية بالرجل الذي اغتاله أخاها ويريد هو الزواج منها، لكنها تنتظر أخاها عادل. تأتيها خطابات باسم أخيها، تطمئنها وتطلب منها أن تعقد قرانها على صديقه. تتزوج علية، وكانت تظن أن الحياة الزوجية مع حبيب العمر متعة متواصلة لكن زوجها يخرج فى قلب الليل، ويتلقى مكالمات تليفونية في ساعات غريبة، ولا يعرف له أحد مكان عمل، وهى نفسها لا تعرف شيئًا عن زوجها. تتوالى المفاجآت فالزوج ضابط برتبة يوزباشي في مخابرات السواحل، عادل ضابط مخابرات أيضًا لم يقتله صديقه وإنما تظاهر بقتله، ويعود إلى المنزل ليطمئن أخته عليه، رئيس العصابة هو صاحب منزل عادل، الرجل الطيب القلب البعيد عن كل ما من شأنه أن يثير الاعصاب.
علية طالبة جامعية في مدينة القاهرة، تقرر العودة إلى بورسعيد لكي ترى شقيقها عادل، لكنها لا تجد أي أثر يدل عليه بعد أن مات قتيلًا على يد عصابة تهريب المخدرات التي كان يعمل معها، وتلتقي فيما بعد بشاب تقع في حبه وتقرر الزواج منه، لكنها تكتشف مدى الغموض الذي يغلف هذا الرجل الذي تزوجته والذي يغطي على عمله كضابط مخابرات.
تدور الأحداث حول (علية) الطالبة الجامعية التي يحوم الكثير من الغموض حول اختفاء شقيقها، ومع زواجها يزداد هذا الغموض أكثر فأكثر.