سيد جيجا (فاروق الفيشاوي) بائع فول، بأحد الحارات الشعبية، ويمتلك منزلاً قديماً، ورثه مع إخوته حورية جيجا (هاله صدقي) بائعة الفراخ، وسعيد جيجا (خالد محمود) الطالب الجامعي، ولأن سيد لم ينل قسطاً من التعليم، فقد كان حريصًا على إستكمال أخيه سعيد تعليمه، والتخرج من الجامعة، بينما كان سعيد فلاتي ومهمل فى دروسه، ويسعي لإقامة علاقة مع الراقصة زيزي (رشيدة)، التى تقطن فى منزلهم، وكان المعلم عبده عربي (محمد متولي) صاحب القهوة وتاجر المخدرات، يسعي لشراء منزل الجيجاوية، المجاور لمنزله، ليهدمهم ويقيم عمارة كبيرة، ولكن سيد وحورية كانا يرفضان التفريط فى منزل الأجداد. كانت حورية ترغب فى الزواج من شاب متعلم، وياسلام لو كان مدرس، وترفض المعلم زين (حجاج عبدالعظيم) المزين، لأنه أصلع وجاهل، بينما كان سيد على علاقة حب، مع خطيبته فتحية بساطي (جيهان قمري)، إبنة المعلم بساطي (حسني عبدالجليل) الجزمجي، ولم يكن سيد متعجلاً لإتمام الزواج. تمكن المعلم عبده عربي، من إقناع سعيد جيجا، ببيع نصيبه فى البيت سراً، بعد أن أغراه بمبلغ كبير، ووعده بمبلغ آخر، لو أقنع أخته حورية بالبيع، ولكن الأخيرة رفضت، فإضطر عبده لمواجهة سيد، بما يمتلك من عقد بيع لنصيب سعيد، فأتهمه سيد بالتزوير، ولجأ للمحامية عزه عبدالدايم (ندي بسيوني) وصبيها الخبير بالقوانين، الوكيل محروس الشريف (وحيد سيف)، ووعدوه برفع قضية على القهوجي عبده، والحجر على السفيه سعيد جيجا، وطالبوه بحجة ملكية البيت، فأحضر لهم صندوق قديم به كل المستندات التى ورثوها، وبالبحث فى الصندوق، عثر محروس على حجة قديمة، يرجع تاريخها إلى ١٢٠ سنة ماضية، تثبت أن جدهم الأكبر جعفر دعبس جيجا، يمتلك ٥٠٠ فدان فى أقصي شرق القاهرة، وبالتأكد من صحة الحجة، فى الشهر العقاري ومصلحة المساحة، ثبت أنها صحيحة تماماً، ومن حقهم إستردادها، بما عليها من منشئات، ولكن كانت المشكلة ان تلك الأرض مقام عليها مطار القاهرة، وقد أقامته الحكومة معتقدة أن الأرض من ممتلكات الدولة، ولم تيأس المحامية عزة، ورفعت قضية إسترداد ملكية الأرض. إلتف أهل الحارة حول سيد وأسرته، وكثر خطاب حورية، وأقبلت الراقصة زيزي على سعيد، وتوافدت وسائل الاعلام على الحارة، وكانت المفاجأة، أن المحكمة حكمت لصالح سيد وأسرته، بالتمكين من الأرض موضوع النزاع، وإمتلاك كل ماعليها من منشئات، وهو حكم نهائي بات، ولا يقبل الاستئناف، ويشمل التمكين بالقوة الجبرية، ورفض سيد التفاوض مع رئيس مجلس أدارة المطار (طلعت زكريا)، بقبول أي تعويض، بدلا من السيطرة على المطار، لأنه أمن قومي، وخشيت الحكومة من معارضة حكم قضائي، وتجنبت الصدام مع السلطة القضائية، وإحترمت رأي القضاء تنفيذاً للديموقراطية. أصدر مجلس إدارة المطار الجديد، عدة قرارات منها، تعيين سيد رئيسا ومدير عام للمطار، وأخيه سعيد نائبا اول له، وأخته حورية نائب ثان، مع تولي شئون إذاعة المطار، بينما تولت فتحية رئاسة المضيفات، فسافرت فى أحد الرحلات وعادت بالطائرة، لأنها مصابة بفوبيا الأماكن المرتفعة، وتولي الجزمجي بساطي، شئون الجوازات، رغم جهله بالقراءة، ولكنه بدأ كورس محو أمية، لم يحقق فيه أى تقدم خلال ٦ شهور، وكان محروس مديراً لمكتب سيد، وعزة المحامية كانت المستشارة القانونية والمتحدث الرسمي لمجلس الإدارة، وتولي المعلم عبده تاجر المخدرات والقهوجي، مسئولية أمن المطار، والاشراف على كافتريات المطار، وتولت الراقصة زيزي إدارة ملهي المطار، وتولي ناضورجية المعلم عبده، إدارة برج المطار، المتحكم فى صعود وهبوط الطائرات، وتولي الاسطي بركات (يوسف عيد) بتاع الكاوتش، مسئولية إطارات جميع الطائرات، بينما تولي صيانة الطائرات الأسطي خليل (محمد الصاوي) ميكانيكي السيارات بالحارة، اما الأسواق الحرة، فاشرف عليها عم أمين (احمد عقل) البقال، وأصبح الحلاق زين، مدير عام الجمارك وتفتيش الركاب، وتم تخصيص نصف حجرات فندق المطار، لإقامة أهل الحارة إقامة كاملة، ليقوم السكان ببيع الأمشاط والفلايات والحاجة الساقعة لرواد المطار. تدهورت أحوال المطار، وإشتكي الركاب والسياح، الذين صعدوا لطائرات غير مخصصة لهم، وفشلت الطائرات فى الهبوط، وإرتبك المطار بسبب جهل القائمين عليه، ومع توقف المطار عن العمل، وإزديات عمليات التهريب، وتلقي الرشاوي، إقتنع سيد بتسليم المطار، لإدارته السابقة، لأن أعضاءها كفاءات لديها الخبرات اللازمة لإدارة أكبر مطار دولي فى أفريقيا. (إحنا اصحاب المطار)
يذهب سيد بائع الفول إلى المحامية عزة لكي يثبت ملكيته هو وأخوته للمنزل الذي يقيمون به فتكتشف في الاوراق حجة قديمة تفيد أن الأرض المقام عليها مطار القاهرة هى ملك جد سيد. ترفع قضية على الدولة ويكسبها سيد ليبدأ هو وأهل الحارة في إدارة المطار الدولي.
سيد بائع فول يملك هو وأخوته سعيد وحورية بيتاً قديمًا متهالكاً. يطمع جارهم فى البيت لهدمه وبناء عمارة. سيد يرفض هذا العرض ويلجأ إلى المحامية عزة التى تطلب الاطلاع على متندات ملكية البيت. تكتشف المحامية عزة حجة قديمة عمرها 150 سنة تفيد أن الأرض المقام عليها مطار القاهرة ملك لجد سيد. وبالتالى تصبح ميراثًا شرعيًا لسيد وأخوته، وأن هذه الأرض من حقه وعليه أن يقاضى الدولة لاسترداد حقه. ترفع عزة القضية، وتكون المفاجأة أنها تكسبها ويصبح المطار ملكًا لسيد وأخوته، تولت أسرة سيد وأهل الحارة إدارة المطار، وتحدث مفارقات عديدة، تسود الفوضى فى المطار بسبب تصرفاتهم وقراراتهم المجنونة.
يذهب سيد بائع الفول الى المحامية عزة لكى يثبت ملكيته هو واخوته للمنزل الذى يقيمون به فتكتشف فى الاوراق حجة قديمة تفيد أن الأرض المقام عليها مطار القاهرة هى ملك جد سيد . ترفع قضية على الدولة و يكسبها سيد ليبدأ هو و اهل الحارة فى ادارة المطار الدولى .