الوحش داخل الإنسان  (1981)  Alwahsh dakhil al'iinsan

6
  • فيلم
  • مصر
  • 110 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

تعاني صدفة فى حياتها من زوجها سيد الأبله ابن خالتها الذي يقيم معها في منزله أمه في أبي قير، يعود محمود إلى المكان بعد أن أتم دراسته ويشرف على مصنع الطوب الذي تمتلكه أم سيد، مما يثير غضب صدفة التي تعرف...اقرأ المزيد أنها كانت على علاقة بمحمود وأنها سبقت وتورطت معه. يؤكد لها محمود حبه فتطلب منه أن يتزوجها بعد أن تطلب الطلاق من سيد الذي يتضح أنه يستمع إلى حوارهما من قريب، فتنشب بينهما معركة وتشجعه صدفة على قتله.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [7 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تعاني صدفة فى حياتها من زوجها سيد الأبله ابن خالتها الذي يقيم معها في منزله أمه في أبي قير، يعود محمود إلى المكان بعد أن أتم دراسته ويشرف على مصنع الطوب الذي تمتلكه أم سيد، مما...اقرأ المزيد يثير غضب صدفة التي تعرف أنها كانت على علاقة بمحمود وأنها سبقت وتورطت معه. يؤكد لها محمود حبه فتطلب منه أن يتزوجها بعد أن تطلب الطلاق من سيد الذي يتضح أنه يستمع إلى حوارهما من قريب، فتنشب بينهما معركة وتشجعه صدفة على قتله.

المزيد

القصة الكاملة:

فقد محمود النمرسى (محمود ياسين) والدته صغيراً، وتولت أم سيد (زوزو حمدى الحكيم) تربيته وإرضاعه مع إبنها سيد (صلاح السعدنى)، وتربى مع صدفة (ناهد شريف)، إبنة خالة سيد. عانى محمود من...اقرأ المزيد شُح وبخل عمه ابراهيم النمرسى، الثرى الظالم، صاحب الأراضى وقمائن الطوب بجزيرة الوراق بنيل محافظة الجيزة، وكان محمود على علاقة حب مع صدفة، ولكى يستطيع أن يتزوجها، قرر السفر للخارج لبناء مستقبله، وساعدته لواحظ (هياتم)، صاحبة القهوة، على إستكمال ثمن تذكرة الطائرة، وإنقطعت أخباره، إلا أنه كان يتواصل بالرسائل مع الصول جاد (على الشريف)، الذى علم منه بزواج صدفة من أخيه فى الرضاعة سيد، الذى كان متخلفاً عقلياً، فقد كانت أم سيد تريد الحفاظ على قمائن الطوب التى ورثتها صدفة عن أمها، فإدعت أمام صدفا بزواج محمود بالخارج، فأضطرت صدفة على الموافقة على زواجها من إبنة خالتها التى قامت بتربيتها، ولم يكن سيد مهيئاً للزواج، فبجانب تخلفه العقلى كان مريضا، واخبرهم طبيب القرية عوض (حافظ أمين)، إمكانية زواجه، لو أجرى جراحة بالخارج، وتعجلت أم سيد زواج إبنها من صدفة، التى عانت من زواجها من العبيط سيد، وكذلك من حرمانها الجسدى، وحملت بغضاً لمحمود، الذى تخلى عنها، ونسى حبهما. وأخيراً عاد محمود بعد أن فشل فى بلاد بره، وعلمه بوفاة عمه النمرسى، ولأنه الوريث الوحيد، سوف يرث ثروة طائلة، ليصبح بعدها أغنى رجال القرية، وقرر أن يشرك كل المحتاجين فى ثروته، ولكن المفاجأة أن عمه أوقف أرضه لبناء معهد دينى ومدارس لتحفيظ القرآن، وأوقف قمائن الطوب، للإنفاق على المدارس والمعهد، وترك ثلاثون ألف جنيه نقداً، يرثها محمود، بشرط استكمال دراسته بالمعهد الدينى، وصدم محمود، وقرر عدم تنفيذ وصية عمه الظالم، حياً وميتاً، وقرر العمل فى قمائن أم سيد، وإرتمى فى أحضان الراقصة لواحظ، ولكن صدفة لاحقته، وإرتكبت معه الخطيئة، وشعر محمود بخيانته لسيد، وقرر العودة للخارج، وطلبت منه صدفة السفر معه، للتخلص من سيد الذى تكرهه، وشاهدهما سيد، ولام محمود على خيانته، وإشتبك معه، وسقطا فى النيل، ولأن سيد لا يجيد السباحة، حثت صدفة محمود، على التخلص من سيد، فقام محمود بإغراقه فى النيل، ولكن ظلت صورة سيد تطارده فى كل مكان، وحاول أن ينسى فى أحضان لواحظ، حتى إعترفت أم سيد، بخطئها معه وحرمانه من صدفة، وطلبت من محمود زواجه من صدفة، والإقامة معها بمنزلها، ليحل محل سيد، وتزوج محمود من صدفة، ولكنه لم يستطيع التخلص من ضميره، خصوصا وأن مخبول القرية، الشيخ جدعنة (سعيد صالح)، كان يردد فى كل مكان، قوله " يمهل ولا يهمل، عارف والعارف لا يعرف " فظن محمود أن جدعنة قد رآه وهو يغرق سيد، فحاول الإعتداء عليه أكثر من مرة، حتى يكشف نواياه، ولكن جدعنة أخبره، أنه كان يغار منه، لأن لواحظ تحبه ولا تسأل فى حبه لها، فقام بإنتظاره فى الظلام ليقتله، ولكنه قتل رشوان ابن العمدة، وحينما إعترف بذلك للنيابة، إعتبروه مجنونا، وأودعوه مستشفى المجانين. إستحالت العشرة بين صدفة ومحمود، وتشاجرا وتعاتباً، أيهما المسئول عن مقتل سيد، وسمعتهم أم سيد، فأصيبت بالشلل وفقدت النطق، وترك محمود المنزل، وأقام عند لواحظ، التى تشاجرت معها صدفة، وتوعدتها بالقتل إن لم تبتعد عن محمود، وعندما علم محمود بأن صدفة حامل، عاد للمنزل مرة أخرى، مقررا نسيان ماحدث، وتكوين عائلة جديده بإنضمام إبنه، الذى فى الطريق، ولكن النيابة إستدعت صدفة ليلاً، بصورة عاجلة، فظن محمود أن جدعنة خدعه وأبلغ النيابة، فقرر إنقاذ صدفة، وكتب إعتراف بأنه القاتل، وسلم الإعتراف لعم مدبولى (اسكندر منسى) ليسلمه للصول جاد أثناء صلاة الفجر، وعادت صدفا لتخبره أن النيابة وجدت لواحظ مذبوحة، فظنت إنها القاتلة، ولكنهم قبضوا على الشيخ جدعنة، الذى إعترف بذبحها، فأعتذرت لها النيابة، وأفرجت عنها، فأسرع محمود ومعه صدفة، بركوب الكارتة، ليلحقا بعم مدبولى، قبل أن يسلم الإعتراف للصول جاد، ولكن الكارتة تعثرت فى الطريق، ليسقطا فى النيل، ويلقيا مصرعما. (الوحش داخل الإنسان)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • فيلم الوحش داخل الإنسان مقتبس عن رواية Therese Raquin للكاتب الفرنسى إميل زولا.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

الوحش داخل الإنسان... عندما لم يظهر "الوحش" كما ينبغي

يُعد فيلم الوحش داخل الإنسان (1979) للمخرج أشرف فهمي محاولة لتقديم معالجة مصرية جديدة لرواية تريز راكان للأديب الفرنسي إميل زولا، بعد أن تناولتها السينما المصرية من قبل في أفلام مثل لك يوم يا ظالم والمجرم لصلاح أبو سيف. كتب السيناريو والحوار عبدالحي أديب، الذي استطاع أن ينقل الخط الدرامي للرواية إلى بيئة مصرية مناسبة من حيث الملامح الاجتماعية والنفسية للشخصيات. القصة في جوهرها ثرية ومليئة بالصراع الإنساني، فهي تدور حول الزوجة العاشقة التي تقع في حب رجل آخر وتتورط معه في جريمة قتل زوجها الأبله...اقرأ المزيد أملاً في حياة حرة، لكن الذنب يطاردها وتتحول علاقتهما إلى جحيم من الندم والصراع النفسي، إلى أن يتدخل القدر ليُنهي هذا العذاب بطريقة مأساوية. أشرف فهمي، المعروف بحسه الجمالي وقدرته على رسم أجواء درامية مكثفة، حاول أن يقدم معالجة عاطفية وإنسانية للقصة، لكن التنفيذ لم يكن بنفس قوة الفكرة، فبينما كان يمكن للقصة أن تخرج في صورة فيلم قوي ومؤثر لو توافرت عناصر الانسجام بين الإخراج والأداء، جاءت النتيجة أقل من المتوقع. من ناحية الأداء، لم يظهر محمود ياسين وناهد شريف في أفضل حالاتهما؛ فهناك إحساس بأن التمثيل كان مفتقدًا للتركيز والانفعال الداخلي الحقيقي، مما جعل الشخصيات أقل إقناعًا رغم ثراء أبعادها النفسية، وربما يعود ذلك إلى ضعف التوجيه الإخراجي أو إلى الاعتماد على النجومية أكثر من الغوص في التفاصيل النفسية للشخصيات. وعلى الصعيد التقني، يمكن القول إن الموسيقى التصويرية كانت من أكثر العناصر ضعفًا في الفيلم؛ إذ لم تخدم الموضوع أو تضيف أي بعد شعوري للمشاهد، بل في كثير من اللحظات لا تشعر بوجود موسيقى من الأساس، وكأن الفيلم يفتقد هذا العنصر الحيوي في بناء الإحساس الدرامي. كذلك كانت الإضاءة غير موفقة في كثير من المشاهد، خصوصًا تلك التي كان يُفترض أن تنقل توترًا أو صراعًا داخليًا؛ إذ بدت بعض اللقطات غامقة أو غير واضحة، مما أضعف التأثير البصري العام. وإذا قارنا معالجة أشرف فهمي بمعالجات صلاح أبو سيف السابقة لنفس الرواية (لك يوم يا ظالم والمجرم)، سنجد أن صلاح أبو سيف كان أعمق في اختياره للممثلين وأدق في رسم البيئة الاجتماعية والنفسية التي تحيط بالشخصيات، مما منح أفلامه مصداقية ووقعًا أكبر على المتفرج. في النهاية يمكن القول إن الوحش داخل الإنسان فيلم مقبول من حيث الفكرة والمعالجة الأدبية، لكنه لا يرتقي إلى مستوى أعمال أشرف فهمي الأخرى التي عُرف عنها الجرأة والعمق البصري والنفسي. فهو عمل يظل عند حدود المحاولة الطيبة، لكنه لم يستطع أن يُخرج لنا "الوحش" الكامن في الإنسان بالصورة التي كنا ننتظرها.

أضف نقد جديد


تعليقات