محتوى العمل: فيلم - صاحبة العمارة - 1948

القصة الكاملة

 [1 نص]

تفاحه أبولحاف (ساميه جمال) فتاة فقيرة تبيع الفول النابت على ناصية الحاره، وتعيش مع أخيها الصغير حرشه (فاروق على)، وإبنة خالتها نفيسه (زينات صدقى)، وتحب جارها الأسطى حسين (محمد فوزى) النجار بورشة الموبيليا، وأخيرا تمت خطبتهما، وتحدد ميعاد كتب الكتاب والدخلة. إشترت تفاحه ورقة يانصيب بخمسون قرشا، من جمعية البر والصدقة والإحسان، جائزتها الكبرى عمارة كبيرة تحوى ٣٦ شقة ودخلها الشهرى ١٦٠ جنيها. أقيم الفرح وتم كتب الكتاب وتعلية الجواب، وكانت تفاحة فى قمة سعادتها وهناءها، بعد أن جمع الزواج بينها وبين حبيبها الأسطى حسين، ولكن وصل وكيل الأشغال فرحات بركات (على الكسار) ليخبرها بفوز ورقة اليانصيب بالجائزة الكبرى، وأصبحت صاحبة العمارة، وإنشغلت تفاحه عن الفرح وعريسها بالبحث عن ورقة اليانصيب، حتى وجدتها، وإنقلبت تفاحه الى النقيض، وإنشغلت بإستلام العمارة فى اليوم التالى، وإستقبلها المنافقون محروس أفندى عبدالصمد (محمد الديب) باشملاحظ عموم مكاتب وشقق وسلالم ومخازن العمارة، ومعه كاتب حسابات العماره (محمود نصير)، وانبهرت بمكتبها بالعماره، وتهافت الصحافه عليها، بعد أن أصبحت بائعة الفول النابت من الأثرياء، واتخذت لها شقة بالعمارة، وتنكرت لزوجها وأهلها والحارة، ولم تفلح جهود أم حسين (زكية ابراهيم) لعودتها لبيتها وزوجها، وإنشغلت بحياتها الجديدة، وإشترت كل الأشياء التى كانت محرومة منها أيام الفقر، وأشرف المنافقون على تعليمها كيفية التعامل مع المجتمع الراقى، وكيفية التعالى على خلق الله، الأقل فى المستوى، وجلبوا لها مدربا للرقص (على رضا) وأقاموا لها الحفلات، حتى تتعرف على المجتمع الجديد، ولم تفلح نصائح إبنة خالتها نفيسه فى عودتها لزوجها وحبيبها الأسطى حسين، الذى إضطر لرفع قضية طاعة، وجلب لها المنافقون ٥ محامين للتفرقة بينها وبين زوجها بسبب عدم التكافئ، ولكنها خسرت القضية، وإضطرت للتنفيذ، حيث عاملت زوجها معاملة سيئة، ورفضت الخضوع والإستسلام له، ولأن الأسطى حسين كان قنوعا ومحبا ومعتز بكرامته، وكان يستعيذ بالله من الغرور مع الغنى، ويسأله الستر مع القناعة، تحملها وصبر عليها، ولكنها تمادت فى غيها، ثم أرادت ان تشتريه بمالها ليخضع لها، ولكنه أبى التنازل عن كرامته، وقاوم فتنتها له، وقال لها إن القرش الذى خدعك ونفخك، يستطيع ان يشترى لك كل شيئ، إلا السعادة، فطلبت منه الطلاق، فأجابها لطلبها وطلقها، وعادت لشقتها، وشعرت ان العماره، سرقت منها سعادتها وهناءها وزوجها، فحطمت كل محتويات الشقة، ومزقت كل ملابسها، لتنفس عما بصدرها من غضب، ولكنها لم ترتاح، فنصحها وكيل أشغالها فرحات بركات، ان تتخلص من العماره وتعود الى الحاره، كما كانت من قبل، وتستسمح حبيبها الأسطى حسين، وبالفعل عادت تفاحه لمنزلها بالحاره، وشاهدها الأسطى حسين بملابسها القديمة تمسح سلم المنزل، وتعلن له ندمها، وأنها وهبت له العماره، ليهبها لمن يستحقونها، وأقام الأسطى حسين فرحا جديدا وكتب الكتاب، بنفس المعازيم ونفس الراقصة (نبويه مصطفى). (صاحبة العماره)


ملخص القصة

 [1 نص]

فتاة فقيرة ترتبط بشاب فقير ويتفقان على الزواج غير مبالين بفقرهما، في ليلة الزفاف ترث الفتاة عمارة كبيرة تدر عليها دخلاً كبيرًا فتصبح من الأثرياء، ويفسد هذا الثراء حياتهما فتجد أن الزوج الفقير لا يناسبها وتسلك مسلكًا غير قويم.