تتزوج وردة من شقيق أختها المتوفاة، لكن زوجها فاقد الذكورة، تتعرف على الخياطة سنية وعشيقها فتحي، يتودد فتحي لوردة ويذهب لمنزلها أثناء غياب زوجها، ثم يأتى الشيخ بدوي ومعه زوجته الشابة ندا، تخبر وردة...اقرأ المزيد زوجة والدها بأنها سوف تهرب مع فتحي، يعلم والد وردة بما تخطط زوجته لوردة فيقرر أن يقتل زوجته وابنته.
تتزوج وردة من شقيق أختها المتوفاة، لكن زوجها فاقد الذكورة، تتعرف على الخياطة سنية وعشيقها فتحي، يتودد فتحي لوردة ويذهب لمنزلها أثناء غياب زوجها، ثم يأتى الشيخ بدوي ومعه زوجته...اقرأ المزيد الشابة ندا، تخبر وردة زوجة والدها بأنها سوف تهرب مع فتحي، يعلم والد وردة بما تخطط زوجته لوردة فيقرر أن يقتل زوجته وابنته.
المزيدسي السيد (حافظ أمين) رجل بالمعاش ويعمل بالقاهرة، وبعد عشرون عاما من الزواج ماتت زوجته، فعاد بها لبلدته بالصعيد لدفنها، وحزن عليها حزناً شديداً، خصوصاً وأنه لم ينجب، وأصبح وحيداً،...اقرأ المزيد فترفق به حماه بدوي (عبدالعليم خطاب)، الذى عرض عليه الزواج من إبنته الصغري وردة (سهير رمزي)، ليصير النسب متصلاً، ولكن سي السيد إعترض لفارق السن الكبير بينهما، ولكن أمام إصرار بدوي، أذعن سي السيد للأمر، ولم تفلح زوجة بدوي الشابة ندي (سلوي صادق) فى إقناع بدوي بالعدول عن قراره، وتزوجت وردة من سي السيد، وسافرت معه للقاهرة، ومن أول ساعة صارحها سي السيد، بأنها مثل إبنته تماماً، وستقيم بحجرة بمفردها، ولن تري الشارع أو تنظر من الشباك، وسوف تتولي زوجة البواب أم الشحات (عليه عبدالمنعم) إجابة كل طلباتها، ومكافأة لها سيرسل إليها الست سنية الخياطة، لتحيك لها عدة فساتين. وبعد خروج سي السيد فى الصباح، جاءتها أم الشحات لتلبية طلباتها، ونبهتها لشباك حجرتها، الذى يعد نافذتها الوحيدة على العالم الخارجي، وحذرتها من رؤية سي السيد لها، أثناء فتحها للشباك، وجاءت الست سنية الخياطة (نبيلة السيد) وأخذت مقاسات وردة، إستعداداً لإختيار القماش والتفصيلة لها. كانت متعة وردة هى النظر من الشباك فى غياب زوجها سي السيد، ودون علمه بالطبع، ثم كان تقاربها مع سنية الخياطة، التى كانت على علاقة آثمة مع سائق التاكسى السابق فتحي المخربش (مصطفي فهمي)، وتقوم بالإنفاق عليه، وقد إقترحت على وردة مصاحبتهم للتنزه فى الاهرامات وحلوان والقناطر وحديقة الحيوان، فى الوقت الذى يغيب فيه سي السيد عن العمل، وهو الأمر الذى اطمع فيها فتحي، الذى زارها أثناء غياب زوجها، وحاول تقبيلها عنوة، فى الوقت الذى وصل فيه زوجها سي السيد، وشاهد المنظر الذى أصابه بالشلل، فسقط فاقداً للنطق، وأخبرهم الطبيب (نعيم عيسي) أن حالته متأخرة جداً، فأرسلت وردة للبلد، تستدعي والدها بدوي، الذى حضر للقاهرة بصحبة زوجته الشابة ندي، التى إشتكت لها وردة حالها، وأخبرتها بما عرفه زوجها، وخافت إن عاد له النطق، أن يخبر والدها بما رأي، فقررت الفتاتان الهرب، واللجوء للست سنية، التى بحثن عنها عند خالتها العالمة نذر (نعيمة الصغير) بشارع محمد على، ورحبت المعلمة نذر بالوافدات الجدد، وأطلقت عليهن الأسماء الفنية ياقوته وزمردة، ليعملن لديها فى الأفراح كراقصات. مات سي السيد وتم دفنه فى البلد، وإستعد بدوي للبحث عن زوجته وإبنته، لغسل عاره بقتلهن، ولكنه عجز عن العثور عليهن. ذاع صيت الراقصتان الجديدتان فى وسط العوالم، وإستغلت العالمة نذر سذاجتهن فى الإستيلاء على حقوقهن المادية. رغب فتحي فى الزواج من وردة، التى أصبحت زمردة، وإنفصل عن سنية وعمل مرة أخري سائقاً للتاكسي، وتمردت الراقصتان الجديدتان على المعلمة نذر، وتركن منزلها وأقمن بشقة مفروشة، أحضرها لهن الاسطي فتحي، وعندما تقابلت زوجة البواب أم الشحات مع سنية الخياطة، علمت منها عنوان الفتاتان، فأبلغت الأب والزوج المكلوم بدوي، الذى حضر خصيصاً للعنوان، وأجهز بسكينته على الفتاتان، وقبضت عليه الشرطة، وجلس فتحي بجوار جثة وردة يبكي حاله. (الشباك)
المزيد