الحب فى العذاب، هذا هو حال طارق حسن الوكيل(أحمد حلمى)الشاب الذى يعمل فى شركة إتصالات، ويقيم فى شقة مشتركة مع صديقه المهندس المعماري معتز (مجدى كامل) الحشاش وزير النساء، عكس طارق الذى يبحث دائما عن الرومانسية، ويعانى من عدم وجود من يحبها أو تحبه، ويداوم على الإستماع لبرنامج أسامه منير بالإذاعة، والذى يتحدث مع مستمعيه عن الحب، كما يعترض على إستضافة معتز للبنت اللعوب باكينام (ساندى على) وكانت النتيجة أن أمها (ليلى الإسكندرانية) ظنت أن طارق هو الذى أغوى إبنتها، فكسرت عظامه، وأخذت ابنتها التى نسيت قميص نومها بالشقة، كما يعانى طارق فى عمله من عدم قدرته على بيع ٥٠٠ خط تليفون لمشتركين جدد، ويعرض عليه صديقه عماد (محمود البزاوى) عددا كبيرا من الخطوط للأستاذ فادى (خالد الصاوى) صاحب أحد الشركات، مقابل الحصول على بيانات إحدى المشتركات فى خطوط الشركة، إدعى أنها سرقت منه أشياء ثمينة وهربت، وإسمها ساره محمد المهدى، ولم تسمح أخلاق طارق بإفشاء أسرار عملاء الشركة، ولكن أمام تهديدات مدير الشركة الأستاذ خاطر (يوسف داود) بضرورة بيعه لعدد من الخطوط، إضطر طارق للموافقة، وخدع زميلته بالشركة نجوى (معتزة عبد الصبور)، ودخل على الكمبيوتر الخاص بها، وحصل على بيانات ساره محمد المهدى، ودفعه الفضول للتجسس على مكالمتها، واكتشف من صوتها أنها أحد أصدقاء البرنامج الإذاعى الذى يداوم على متابعته، وإنها تتصل بإسم مستعار، وأعجب طارق ببحثها الدائم هى الاخرى عن الحب، فبحث عنها حتى رآها ترسم فى الأتيليه الخاص بها، ثم فجأة تسقط من الإعياء مغشيا عليها، وهى وحدها فى المرسم، فإتصل بالإسعاف ونقلها للمستشفى، حيث أمسك بيدها ففتحت عينيها، ورأت منقذها وهى بين اليقظة والمنام، ثم عادت للنوم، وشعر طارق بعاطفة نحو سارة، وعمل على تضليل فادى ليبعد عنها، وقص الحكاية على صديقه معتز صاحب الخبرة، والذى ساعده للتعرف بسارة، ودبر له لقاء معها حيث تقيم مدرستها الأولية، حفل لخريجيها بعد تخرجهم من الجامعة، وإنتحل طارق شخصية التلميذ عمر ابوالوفا الذى أصبح الآن مهندسا، وفشل طارق، لقلة خبرته بالنساء، فى التقرب من سارة، رغم محاولتها وصديقتها جميله (ميس حمدان) التقرب إليه، ودبر له معتز لقاءا آخر فى ملعب الجولف، حيث شاغل معتز صديقتها جميله، ليتركه مع سارة التى فشل فى الحصول على رقم تليفونها أو عنوانها أو حتى ميعاد للقاء آخر، وبعد تأنيب معتز له، قرر طارق التصرف بنفسه، حيث أفرغ إطارات سيارتها ليلا، لكى تضطر للركوب فى سيارته نهارا، وذهب بها لمكان عملها، حيث تقدم لوحات فنية لأحد المسرحيات التى تخرجها صديقتها جميله، وقال لها طارق أنا حلمت بيكى، ليفاجأ بها تقول له وأنا كمان حلمت بيك، ومن المسرح للأتيليه الملحق بمنزلها، حيث تعرف طارق على والدها الطبيب البيطرى محمد المهدى (يوسف فوزى) والذى طلب منه رسم هندسى لطحونة هوائية ينوى إقامتها فى مزرعته، بصفته مهندس معمارى، وفى المزرعة تقابل طارق مع إبن خالة سارة، طبيب النساء أدهم (وائل سامى)، وخشى ان يكون ادهم منافسا له على قلب سارة، التى أكدت له انها لا يمكن أن تتزوج زواجا تقليديا، ورغم ذلك تردد طارق فى مصارحتها بحبه، وإضطر للإستعانة بصديقه معتز ليرسم له الرسم الهندسى للطاحونة، وحينما قرر طارق ان يبوح لسارة بالحقيقة، وان إسمه طارق وليس عمر، وإنه ليس مهندسا، إكتشف انها تكره الكذب كراهة التحريم، حتى إنها طردت السائق ابراهيم (حسن عبدالفتاح) من العمل لأنه كذب عليها، فتراجع عن إعترافه، وحينما وصلته مكالمة من فادى برقم مجهول، اخبرها انها مكالمة من صديق، بعد ان سألته، مما جعلها تشك فى مصداقيته، وإقترحت عليها جميلة إرسال زميلتها ليلى (مايسه) لتكشف لهن أخلاق عمر، ولكن ليلى إصطدمت بزير النساء معتز، وظنت انه عمر، وابلغت ساره الى تجاهلت مكالمات عمر لها، ليعيش طارق فترة عصيبة، فقد تمكن حبها من قلبه، حتى اكتشفت ساره الحقيقة، فعاودت علاقتها بعمر، لكن مقابلة مع باكينام التى طالبت بقميص نومها، جعلت ساره تعود لمقاطعتها لعمر، وعندما جاء فادى للشركة لمقابلة طارق، إضطر للتهرب منه، وقامت نجوى بالواجب وأخبرت فادى انه فى أجازة، ولكن زميله يحيى (كمال السيد) الذى يكرهه، أخبر فادى بتهرب طارق منه، وانه حصل على كل بيانات ساره، وقام بتشفير صفحتها، كما ابلغه انه يقابلها، ووعده بإبلاغه بمكانها، وتقابل فادى مع طارق وأخبره انه كذب عليه، وأن ساره لم تسرق منه شيئا، وانه يحبها حبا كبيرا وكانت تبادله الحب، ولم يبح له طارق بمكان ساره، ولكن يحيى أخبر فادى بمكان لقاء طارق مع ساره، حيث تقابل فادى مع ساره، واكتشف انها ليست ساره التى يبحث عنها، ولم ينسى أن يخبرها ان اسمه طارق وليس عمر ويعمل فى شركة اتصالات، وامام كذب طارق قطعت ساره علاقتها به، واتصلت بالبرنامج لتعلن كفرها بالحب، وأنها ستتزوج زواجا تقليديا، وإضطر طارق لمواجهة فادى ظانا انه العريس المنتظر، ليكتشف ان فادى عثر على ساره التى كان يبحث عنها، ووجد ان العفريته كانت متجوزة من أحد أصدقاءه، وأسرع طارق الى ساره، ولكن معتز أخبره انها ستتزوج اليوم من إبن خالتها أدهم، فإنهار طارق وإتصل بالبرنامج باكيا ليعلن عن حبه لسارة، وانه كذب خوفا أن تضيع منه، كما اتهمها بالكذب عندما تتصل بإسم أخر، وأسرع الى حيث تتزوج ساره، ورفض الأمن صعوده، فتسلق على ونش النظافة، ليرى سارة ويسقط ويذهب للمستشفى، لتمسك سارة بيده ويراها كما الحلم، كما سبق لها ان رأته، وتغفر ساره كذب طارق مقابل حبه لها. (ظرف طارق)
يعمل طارق في إحدى شركات التليفون المحمول، ليطلب منه أحد العملاء أن يبحث له عن عنوان وبيانات مشتركة في الشبكة، ويتردد طارق في قبول العرض، لكنه يقبل بعد أن يلقى توبيخًا من رئيسه بسبب انخفاض مبيعاته عن المطلوب عنه، ويحصل على بيانات الفتاة، لكنه يقع في حبها، مما يوقعه في عدد من المشاكل.
طارق شاب رومانسي يعمل في إحدى شركات المحمول، لتدفعه الصدفة لأن يدخل في مغامرة لإنقاذ من يحبها من خطر غير حقيقي.