أحمد وعنتر وماركوني وعواد ومختار ميكانيكية طيران بمطار الماظة الحربي، وهم جميعاً أصدقاء مقربين. أحمد نصرالله (أحمد رمزي) يحب مضيفة الطيران سميرة (آمال فريد)، وكلما حددا ميعاداً للزواج، ينشغل أحمد فى مأمورية عاجلة، تعطل زواجهما، خصوصاً وان العدو الصهيوني يخترق خطوط الهدنة. عنتر حشمت (عبدالسلام النابلسي) من أسرة ارستقراطية، ورث عنها سيارة أثرية موديل الثلاثينيات، دائماً مشغول بأعطالها، مما يأخره عن العمل، ويتعرض للجزاءات. ماركوني (سعيد أبوبكر) مشغول بإختراعاته، التى يجربها على زملاءه، حيث يحرص على توفير وقت جندي الطيران، بإختراع آلة لعمل جميع أنواع المشروبات آلياً، وارتداء الملابس آلياً، وأيضاً الحلاقة آلياً، وكان عنتر وماركوني، يحبان نفس الفتاة، وهى الممرضة نادية (منيرة سنبل)، التى تعمل بمستشفي الطيران. عواد عبدالمقصود (عبدالغني النجدي) وهو من أهل الصعيد، ويحب الفتاة الجميلة فردوس زايد (سلوي محمود)، والمشكلة التى تعطل زواجه منها، هو ثأر قديم بين العائلتين. مختار حسنين (عبدالمنعم ابراهيم) وهو المتزوج الوحيد فى الشلة، وله ابنة صغيرة ولطيفة، مرتبطة بأبيها مختار. يحدد أحمد ميعاداً نهائياً للزواج، ويذهب عنتر لاحضار المأذون، بسيارته الخردة، فيتأخر عن الحضور، ويتم إستدعاء أحمد ومختار لمهمة طيران استطلاعية خلف خطوط العدو، ويتعطل الزواج. يتوقف أحد محركات طائرة الاستطلاع، ويضطر قائدها للهبوط فى أرض العدو، ويتم القبض عليهم، ويتم استجوابهم وتعذيبهم، ويموت قائد الطائرة، وعندما يثور مختار يتم قتله هو الآخر، ليخطف أحمد المدفع الرشاش، من الجندي (حسن حامد) الذى قتل مختار ، ويقتل من أمامه من الجنود، ويصاب الجندى الذى قتل مختار، ويخرج خارج الخيمة، ويقتل باقى الحرس، ويفر هارباً فى الصحراء، حتى تعثر عليه إحدى طائرات البحث، ويصاب احمد بحالة نفسية قاسية، بسبب مصرع زميله مختار، وسؤال ابنته عن غياب ابيها، وتتولى سميرة مواساة أحمد، الذى يقرر الانتقام لمختار، بالتطوع فى فرقة المظلات، وترك الخدمة الارضية. يتوجه عنتر وماركوني لمستشفى الطيران، لمقابلة الممرضة نادية، لتضع حداً لصراعهما، وتختار واحد منهما، فإشترطت أن يكون زوجها، بطلاً فى الجيش، وطلبت منهما التطوع فى فرقة المظلات، ورغم رفض الاثنين للفكرة، إلا أن ماركوني اسرع بالتطوع، وخاف عنتر أن يفقد نادية، فتطوع هو الآخر، وكانت صدمتهما، عندما أخبرهم عواد، أنهم محرومين من الزواج لمدة عام، كشرط للمتطوعين فى المظلات، وأصبح التراجع مستحيلاً. أخذ عواد أجازة يوماً، وذهب للبلد لحضور أحد الأفراح، ولكن كانت نيته مقابلة فردوس خلسة عن الأعين، وبعد لقاءه الغرامي، قابل العمدة (محمد رضا)، وعرض عليه مشكلته، وطلب منه مساعدته على الزواج من فردوس، رغم العداوة القديمة بين العائلتين، ولكن لحظه العاثر، تم قتل حمدان (حمدي كروان) شقيق فردوس، وبالطبع أتهمت عائلته، ولم يستطع العمدة فعل شيئ، فعاد عواد لوحدته، وقرر الهروب من حبه بالتطوع فى فرقة المظلات. ظن الشيخ زايد (عبدالحميد بدوي) والد فردوس، أن قاتل إبنه هو عواد، الذى نزل البلد يوماً واحداً، وسافر فى اليوم التالي، بعد عمل عملته، وكلف فرغلي (شكري سرحان) إبن خالة القتيل، بالثأر من عواد. توجه فرغلي لمطار ألماظه لمقابلة عواد، وإستدراجه خارج المطار، ولكنه علم بأن عواد تطوع فى فرقة المظلات، ولن يخرج قبل اربعة شهور، فإضطر فرغلي للتطوع فى المظلات، ليكون قريباً من عواد. تركزت بعض القوات فى موقع ٤٢ على حدود خطوط الهدنة، وبها كل من عنتر وماركوني، وعندما هاجمت قوات العدو الموقع، ارسلت القيادة قوة مظللين لنجدة الموقع، وشملت قوة الإبرار الجوي، كل من أحمد وفرغلي وعواد، وقاتلوا قوات العدو، وتمكن أحمد من قتل جندى العدو، الذى قتل زميلة مختار، وحاول فرغلي وسط المعركة، قتل غريمه عواد، ولكن الأخير لمح جندياً مصاب من الأعداء، يحاول قتل فرغلي من الخلف، فسارع بقتله وانقذ حياة فرغلي، الذى تأثر بموقف عواد، وصارحه بحقيقة تواجده، ولكن عواد نفي قتله لحمدان شقيق فردوس. وبعد إنتهاء المعارك، تزوج أحمد من سميرة، وإختارت الممرضة نادية عنتر زوجاً لها، كما رحب الشيخ زايد بزواج عواد من فردوس، بعد علمه بأن الذى قتل حمدان هو القهوجي العجوري (كامل أنور) بسبب القمار. (شياطين الجو)
فرغلي وعواد وأحمد ثلاثة جنود، يتقابلون لأول مرة بعد عملية ناجحة ضد القوات الصهيونية أثناء حرب 1948، تصدر الأوامر إلى جنود مظليين بالهبوط في أرض استولى عليها الصهاينة، وفي الطائرة نعرف أن لكل طيار حكاية.