تترك فاتن بنت الباشوات مصر بعد ثورة يوليو ومصادرة ممتلكات أبيها، الذي مات مقهورًا، تجد نفسها وحيدة عليها العيش في الخارج، تتعرف على الدكتور يوسف في باريس تعمل لديه ممرضة كى تجد قوتها، تتوهم أن يوسف يحبها، لكنها تكتشف أن لديه أخرى ويسعى للعودة إلى مصر، تتعرف على إلياس، فيغريها بالعمل كمغنية في أحد الكازينوهات، يصل محمود إلى المغرب حيث تعيش، إنه ضابط الحراسات الذي قام بتنفيذ جرد محتويات قصر الأب والذي سبق أن أنقذته من رجال المالك عندما كان فدائيًا، تتلاقى معه بعد تلك السنين، يحاول أن يحدثها عن مصر وقد أصبحت مختلفة، تنفر منه، إلا أنها بعد فترة تجده مهتمًا بها مما يلفت نظرها، توافق على السفر إلى القاهرة، يحاول إلياس منعها من السفر، ويطلب منها قضاء ليلة حمراء مع أحد أمراء العرب، توافق بعد أن اكتشفت أن محمود متزوج، لكن محمود يفلح في إنقاذها، تدور معركة بين محمود وإلياس حول فاتن في المغرب، ليموت إلياس ويصل الجميع إلى أرض مصر
فوجئت إبنة الباشا فاتن البلتاجونى(ورده)بشاب يقتحم القصر هاربا من البوليس السياسى،فتسترت عليه حتى فر منهم.قامت ثورة ١٩٥٢ ووضعت الباشا تحت الحراسة،لسابق عمله بالسياسة،وكان مندوب الحراسة هو نفسه الشاب الثائر محمود شوقى(رشدى اباظه)الذى سلمها أوامر الحراسة. مات الباشا كمدا،وعانت فاتن من الفقر بعد العز،وجاءها محمود ليعرض عليها رفع تظلم لإعادة أموالها،ولكنها طردته،وتمكن محاميها من رفع التظلم.فوجئت فاتن بمحاولة عزت بيه(نظيم شعراوى)رئيس مكتب الحراسة،بمساومتها على شرفها فرفضت لوضاعته واهانته بشدة،واضطرت للهرب خارج البلاد خوفا من بطشه وتوجهت لجنيف حيث قريبها الباشا(صلاح نظمى)الذى تنكر لها،وقبل انتهاء نقودها قابلها طبيب الاسنان التونيسى يوسف بلعيد(يوسف شعبان)فألحقها بالعمل مساعدة له بعيادته بباريس،وبإسم الحب عاشت معه عاما فى منزله حتى شعر بالملل،فتخلص منها،بعد ان عثر على غيرها،وأعطاها مكافأة نهاية الخدمة،لتعمل نادلة فى كافيه،وتلتقى بالآفاق إلياس(عادل ادهم)الذى عرفها وساعدها على استعادة مكانتها بالسكن فى أوتيل مناسب،وأمدها بالمال وعرض عليها العمل بالصالة التى يمتلكها بكازابلانكا كمغنية،وحاول أن يحل محل الدكتور يوسف،فرفضت فضربها واغتصبها،وبرضه اشتغلت فى الصاله تغنى وتجالس الزبائن،وامتنعت عنه،فرضخ لها،لأن الصالة أصبحت قائمة على غناءها. أقيم مؤتمر اقتصادى بالدار البيضاء ورأس وفد مصر فيه محمودشوقى وسكرتيره محسن(يحيى الفخرانى)وبحث عن الصالة التى تعمل بها فاتن،وزارها وحاول مجالستها فرفضت،ولكن إلياس اجبرها. وطلب محمود منها العودة لمصر لأن الأوضاع تغيرت وقامت ثورة تصحيح،وان وجودها فى الخارج فيه إهانة للثورة،التى تحاول تضميد جراحة ضحاياها،ولكنها رفضت العودة،ووعدته بالذهاب له بالفندق الليلة،ولكنها أرسلت بدلا منها،زميلتها الغانية شوشو(سهير البارونى)فأعطاها أجرها وأعادها لمنزلها،فلم يكن ذلك هدفه. اقتنع محمود ان السبيل الوحيد لعودة فاتن هو وقوعها فى الحب،فمثله عليها حتى أحبته،واقتنعت بالعودة،ولكنها فوجئت بحضور زوجته (مريم فخر الدين) من مصر،ولم تكن تعلم فاتن انه متزوج،فإنهارت وقررت الرضوخ لطلب إلياس بممارسة الرذيلة مع الزبائن،ولكن محمود أنقذها وصحبها وزوجته للعودة الى مصر ولكن السيارة سقطت من فوق الجبل ونجا الجميع وكسرت قدم محمود. (آه ياليل يازمن)
بعد أن جرى تأميم جميع ممتلكات وأموال والدها الباشا بعد ثورة الثالث والعشرين من يوليو 1952، تسافر فاتن ابنة الباشا إلى المغرب لتبحث عن عمل يوفر لها قوت يومها، لتتعرف على إلياس والذي يقنعها بالعمل كمطربة في إحدى الملاهي الليلية، لكن تتغير الأحداث عندما تقابل الضابط المصري محمود، فهل ستعود معه إلى مصر ؟
تهاجر فاتن من مصر بعد مصادرة ممتلكات أبيها، وتقيم بالمغرب، حتى تقابل الضابط المصري محمود ويتغير كل شيء