يموت عنتر ويوصى ابنه باستكمال الرسالة، ولما كان ابن عنتر قد ورث شجاعة وجسارة أبيه فهو يأخذ على عاتقه محاربة الشرك والوثنية، يعمل على إعزاز دين الإسلام فيخوض الحروب ضد الوثنيين، إلى أن يحدث أن يقع في غرام ابنة أمير عربي أحبته، ولكن هناك من يهدد ذلك الحب الوليد، أمير وثني يرغب في الزواج منها.