فتحية(مريم فخرالدين)تعيش مع والدها رجل الاعمال المريض احمد فتحى(محمودالمليجى) وأمها(رفيعه الشال)وشقيقها الأصغر يوسف (يوسف فخر الدين) المدلل من أمه ويحاول أن يقيم علاقة عاطفية مع جارته نوال (كريمان) وشقيقتها الصغرى سهير (ضحى أمير). ويشرف على علاج والدها د.ممدوح(عمرالحريرى)الذى يتردد كثيراً على والدها لأنه معجب بها وتبادله الإعجاب وترحب أمها بذلك. بينما تبحث نوال عن عريس لقطه ووجدت ضالتها فى د.ممدوح، فحاولت معه مرارا، وهى تؤمن بأن إبن الحلال لا يأتى ولكن يجب السعى لإصطياده وتشجعها والدتها (ثريا فخرى). تعتنى فتحية بصحة والدها وتشرف على تناوله الدواء بإنتظام، كما تقوم بمراقبة أخيها يوسف ونصحه،وتشرف على كل أعمال المنزل. يذهب يوسف لحفل ميلاد صديقه الثرى المستهتر رشاد (سعد قطب) ويصحب معه نوال وهناك يتقابلوا مع صبحى (حسن عبد السلام) الشاب الذى يدعى الثراء والسفر الدائم الى أوروبا ثم يفاجأ الجميع بحضور ولده عبد لحميد (شفيق نور الدين) الفلاح البسيط الذى باع كل مايملك للصرف على تعليم ابنه صبحى المستهتر، وحرم ابناءه من أبسط حقوقهم ليرسل له النقود التى يصرفها على ملذاته مع اصحابه المستهترين. أراد يوسف شهادة ميلاده ليستخرج البطاقة الشخصية،وبطريق المصادفة شاهد مظروف مكتوب عليه 'أوراق تبنى فتحية' فعلم انها ليست شقيقته بل فتاة مجهولة الأبوين،وطلب منه والده كتمان السر.تقدم ممدوح لخطبة فتحية ووافق الجميع،وتضايقت نوال التى كانت تود ان توقع هى بالدكتور،وفى يوم الخطوبة شربت نوال وشرب يوسف مع رشادوإحتضن يوسف نوال يقبلها فضبطتهم فتحية وعنفتهم وصفعت يوسف الذى فقد أعصابه وعايرها بأنها خريجة ملاجئ. طلبت فتحية من أحمد فتحى ان يخبرها إن كان لها أبوين أم إبنة حرام، فذكر لها أن أمها لم تستطع الإنفاق عليها بعدموت أبيها فوضعتها فى ملجأ،وقام هو بتبنيها بعد موافقة امها ووعدها بالبحث عن عنوان امها. ذهب احمد فتحى الى الست سعاد (علويه جميل) والدة فتحية وأخبرها ان ابنتها عرفت الحقيقة وتريد رؤيتها، ووجدت الام أنها اذا جاءت لتعيش معها ستحرم من العز وتعيش فى الفقر، وإذا ذهبت هى لتعيش معها ستكون عالة ومذلة لها، ففضلت ان تقابلها وتذكر لها انها صديقة امها المتوفاة منذ مدة طويلة. ذهبت فتحية الى ممدوح وتركت له الشبكة ودبلة الخطوبة،وأحلته من إرتباطه. ذهبت نوال مع رشاد الى شقته وحاول الاعتداء عليها، ولكن يوسف أنقذها. صارح احمد فتحى الدكتور ممدوح بالحقيقة والذى لم يغير رأيه فى فتحية وتم الزواج وشاهدت الام سعاد الفرح من وراء أسوار الفيللا.
(فتحية) روح الأسرة ، فهي تعتنى بأبيها المريض ، وتحب الطبيب الشاب المعالج له ، وذات يوم يكتشف الأخ أن (فتحية) ليست شقيقته ، وأنها فتاة تبناها والداه من ملجأ ، وعندما يأتي يوم خطبتها على الطبيب يتناول الأخ قدرًا من الويسكي يفقده صوابه ، فيعلن لـ(فتحية) حقيقة الأمر لتنقلب حياتها رأسًا على عقب .
تدور الأحداث حول مريم التي تحب الطبيب الشاب الذي يعالج أباها، وتتم خطبتها له، ولكن في يوم الخطبة يحدث ما لم يتوقعه أحد.