محتوى العمل: فيلم - بابا أمين - 1950

القصة الكاملة

 [1 نص]

يعيش أمين زهدى(حسين رياض) مع زوجته زهيره (مارى منيب) وإبنته هدى (فاتن حمامه) وإبنه الصغير نبيل(عصام عبده)وله جار يدعى سى على(كمال الشناوى)خريج علوم ويجرى أبحاثه على الصراصير والضفادع، وهو شاب خجول متردد وتحبه هدى ويريد الزواج بها ولكن خجله يمنعه من التصريح بذلك. سونيا(هندرستم)جارتهم وصديقة لهدى وتحب رشدى (فريد شوقى) صاحب التياترو وهو نصاب يضحك على بنات الناس. اشترى زهدى اخيراً منزلا بالتقسيط ويحتاج لمبلغ القسط ليدفعه للمقاول كما يحتاج ابنه نبيل الى دراجة بعد نجاحه، كما أشرفت ابنته هدى على الزواج ويحتاج الى مصاريف الزواج والفرح، ويقصده مبروك افندى (حسن كامل) ليدخله فى مشروع مكسبه ٣٤٥٥ جنيه فى السنه ورأس ماله ٦٠٠ جنيه بس وهم كل مدخراته، ويطمع فى المكسب فيعطى مبروك افندى كل مدخراته دون ان يأخذ منه وصلا بالمبلغ. كان امين افندى مريضا ولأنه فى رمضان فقد امتنع عن تناول الدواء لكى يستطيع الصيام،ونصحه الطبيب بالإفطار لخطورة الصيام على حياته. نام امين وحلم انه قد مات وقابل المرحوم والده الذى رحب به ولامه على التفريط فى كل مدخراته. تم دفنه وجاء الحانوتى (عبد المنعم اسماعيل)ليتسلم حسابه، ووجد امين افندى نفسه وسط عائلته يراهم ويسمعهم ولكنهم لا يرونه ولا يسمعونه،وبحثوا عن مدخراته ليدفعوا للحانوتى فلم يجدوها، فقام على بتسديد قيمة مصاريف الدفن، وقررت زهيره العمل خياطة وقرر على استلام عمله بالاسكندريه وإرسال مرتبه للأسره لتتصرف فيها، ونصحت سونيا صديقتها هدى بالعمل فى تياترو رشدى كمغنية على ان تفهم أهلها انها تعمل ممرضة حتى تستطيع ان تسدد مبلغ ١٠٠جنيه طلبها المقاول هذا الأسبوع وتسديد الباقى لاحقا. عرض على الزواج من هدى ولكنها أجلت الزواج فخرج غاضبا وتوجه لمحطة السفر وحاول امين ان يصلح بينهم ولكن لا احد يراه او يسمعه. غنت هدى فى الكباريه ونجحت، ولكن رشدى لم يسلمها مرتبها لأنه كان يطمع فى الإيقاع بها فى شباكه وخداعها. كما فشلت زهيره فى العمل كخياطه، وجاء مبروك افندى لتسليم امين وصلا بالمبلغ ولكنه اكتشف ان امين قد مات فأخفى عنهم انه مدين له بمبلغ كبير من المال. اضطرت زهيره لبيع أثاث بيتها مقابل ١٠٠ جنيه، واستطاع رشدى إقناع هدى بتناول خمراً على انه دواء لإجلاء الصوت، وسكرت وكاد ان يعتدى عليها لولا وصول على وإنقاذها. وقام امين من نومه واكتشف انه على قيد الحياة فأسرع وراء مبروك افندى واسترد منه ماله وأسرع الى محطة القطار وأعاد على وزوجه من ابنته هدى واحضر دراجة لإبنه نبيل.


ملخص القصة

 [1 نص]

(أمين زهدي) رب أسرة له ابن صغير وابنة تحب جارهم الخجول. يرغب (أمين) في الثراء السريع ويعطى لصديقه كل ما يملك من مدخرات ليدخلا مشروعًا تجاريًا، وفي إطار فانتازي (غرائبي) يشعر الأب كأنه قد مات ويرى أحوال أسرته ومشاكلها من بعده فيرى صديقه وقد رفض رد الأموال لأسرته ويرى أسرته وهى تبدأ في أسرته في الانهيار، وتتوالى الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

رب أسرة يرغب في الثراء السريع ويعطي مدخراته لشخص بدون وصل، ثم يشعر كأنه قد مات ويرى ما يحدث بعد وفاته في أسرته جرّاء ذلك.