عطيه الجبلاوى(محمود المليجى)رجل قاس القلب، يحب التملك والسيطرة، ورث ملاحة بمنطقة الملاحات بالاسكندرية، ولأنه لايستطيع بيع الملح المطحون وحده، فقد قام بمساعدة درويش (توفيق الدقن) للعمل بالمؤسسة بقسم البيع، ليقوم بمساعدته فى بيع الملح عن طريق المؤسسة، وقد توفيت زوجته وتركت له طفلين، ساميه و أحمد، وعندما تقدم خليل (محمد خليل) للزواج من شقيقته تفيده (كريمه مختار) رفضه، حتى لاتخرج تفيده من أسره، ولكن تفيده التى كانت قد ملت من دورانها فى فلك أخيها، بالاضافة لحبها لخليل، قررت الهرب معه للأسكندرية والزواج هناك، ولكن عطيه إتفق مع مطاوع (عزت عبد الجواد) شقيق درويش، على قتل خليل نظير مبلغ ١٠٠ جنيه، وكان مطاوع عريس جديد، وبعد ان نفذ الاتفاق وقتل خليل، ودخل السجن ١٥ عاما، قام درويش بإصطحاب شوق (عايده عبدالعزيز) زوجة مطاوع لتعمل فى خدمة عطيه الجبلاوى، والذى استغل بعد زوجها عنها، واتخذها عشيقة له، أما تفيده والتى حاولت الدفاع عن حبيبها وتخضبت ملابسها بدماءه، فقد أصيبت بلوثة عقلية، وعزلها عطيه بحجرة بمنزله، ورأتها ساميه الصغيرة والدماء تغطى ملابسها، ورسخ فى ذهنها أن ذلك هو مصير كل من يخرج عن طوع ابيها عطيه، ويسمح لقلبه بالحب. وكبرت ساميه (شاديه) ولم يلحقها عطيه بالمدارس، حتى لاتتعرف على أحد، وإعتمد عليها فى إدارة شئون المنزل، وكانت ساميه مرتبطة بوالدها، الذى ظنت انه حرم نفسه من الزواج بعد موت امها، من اجلها وأخيها أحمد (حسين فهمى) الذى إهتم عطيه بمواصلته للتعليم، حتى إلتحق بكلية العلوم بالاسكندرية، وذلك من أجل أن يبنى معملا لتكرير الملح، يشرف عليه احمد، ويتولى إدارة ورعاية الملاحة، ولكن أحمد الذى كان يهوى الفنون التشكيلية، قد تعرف على عزه(ميرفت أمين)طالبة الفنون الجميلة، وإبنة أستاذه رأفت عبدالرؤوف، ونشأت بينهما قصة حب، وإتفقا على الزواج، والسفر فى بعثة الى أمريكا، لإستكمال دراستهما، وقد قررت عزه ان يكون مشروعها للتخرج، لوحات عن منطقة الملاحات وناسها، فدعاها احمد للإقامة فى منزلهم بالملاحات، وكان هدف عزه بالاضافة الى المشروع، التعرف على أهل احمد، وكيف يعيشون، وحث احمد للحديث مع والده، عن عدم رغبته بالارتباط بالملاحات، ورغبته فى الزواج من عزه والسفر للخارج. إستقبلت ساميه زميلة شقيقها عزه بشيئ من الريبة، فقد استنكرت ملابسها الفاضحة، وجرأتها فى الإقامة بمنزل غرباء، ونيلها قسط كبير من التعليم، وهى الأشياء التى حرمت منها ساميه، واكتشفت عزه ليلا وجود تفيده فى حجرة منعزلة بالمنزل، كما لاحظت انها غير طبيعية، وتعرفت على عطيه الجبلاوى، الذى رحب بها من اجل عيون إبنه، وقدر ان أهل المدينة، يختلفون فى طباعهم عن أهل الملاحه. ودار صراع بين عزه واحمد، حيث كان الأخير مترددا فى مصارحة والده بأمر زواجه، ومن ثم سفره للخارج، ورأت عزه ان احمد لايستطيع الفكاك من أسر والده، المتحكم بالجميع ويخضعهم لرغباته، بينما يرى الجبلاوى ان عزه تريد ان تخضع احمد لرغباتها، لذلك قررت عزه إنهاء علاقتها بأحمد والعودة للأسكندرية. ولما إقترب ميعاد خروج مطاوع من السجن، تمردت شوق، وطلبت الطلاق لإرتباطها طوال تلك السنين برجل آخر وهو الجبلاوى، وخاف درويش على أخيه عندما يكتشف علاقة زوجته بالجبلاوى، فأمر شوق بقطع العلاقة، فإتهمته بأنه هو السبب فيما حدث، وقد قبض الثمن، وخضع لرغبات سيده عطيه الجبلاوى، وتحدته هو وأخيه، فما كان من درويش إلا أن اتخذ طريقا آخر للتفريق بينهما، فأخبر عزه بحقيقة عطيه وما فعله بتفيده، وهو الشيئ نفسه الذى يمارسه على ساميه واحمد، ثم أوقع مابين عزه واحمد والذى شجعه على الاسراف فى شرب الخمر، حتى لفظت معدته ماتناول من خمر، وناله الإعياء، فقاده للمنزل وهو يعلم ان الجبلاوى فى أحضان شوق، واستدعى ساميه لترعى اخيها احمد، ولكن كان مقصده أن تضبط ساميه والدها فى احضان شوق، وكانت صدمة كبيرة لساميه، التى ندمت على ماضاع من عمرها وهى اسيرة لأبيها، الذى لم يكن فى حاجة لوجودها بجانبه، فهو لم يحرم نفسه من شيئ بل حرمها هى، وفكرت ساميه فى شاب المولد (يوسف شعبان) الذى سبق له أن شاغلها وصدته، وسلمت له نفسها طواعية، والذى سلبها مصاغها بعد اللقاء، ولكن ساميه توجهت نحو الملاحة وألقت بنفسها فى مياهها لتغرق، ويعثر البوليس على مصاغ ساميه مع شاب المولد، فيتهمه بسرقتها بعد قتلها ويقبض عليه، ويستنكر عطيه مافعلت ساميه وينكر تعرفه على جثتها، ولكن احمد يعاتبه ويتعرف على جثة شقيقته، التى خرجت من أسر ابيها بطريقتها، وفاق عطيه لنفسه وحاول استرضاء تفيده، وأخرجها من محبسها، بينما صحب احمد حبيبته عزه وانطلقا بعيدا عن الملاحات، لتحقيق رغبتهما التى أصبحت غير ممنوعة. (رغبات ممنوعة)
عطية الجبلاوي رجل مهووس بالتملك، يفرض رقابة صارمة على آل بيته، سواء أكانت شقيقته تفيدة التي حاولت الهرب من المنزل لتتزوج بمن تحب، لكنها سرعان ما تعود بعد مقتله، أو سامية ابنته التي منعها من الذهاب في المدرسة منذ حداثة سنها، وحُكم عليها بالجهل، حتى يأتي لها القدر بعزة زميلة شقيقها أحمد في الجامعة.
عطية الجبلاوى رجل مهووس بالتملك، يفرض رقابة صارمة على آل بيته، سواء أكانت شقيقته تفيدة التي حاولت الهرب من المنزل لتتزوج بمن تحب، لكنها سرعان ما تعود بعد مقتله، أو سامية ابنته التي منعها من الذهاب في المدرسة منذ حداثة سنها، وحُحكم عليها بالجهل، حتى يأتي لها القدر بعزة زميلة شقيقها أحمد في الجامعة.