تطارد الشرطة رؤوف أبو خطوة ورجاله فى صعيد مصر، وهو المجرم الخطير، بينما يقوم الصحفى يوسف بعمل تحقيق صحفى حول سرقة القطاع العام وآلاته وأدواته من خلال مصنع لم يكتمل بناؤه بسبب سرقات ماكيناته وأجهزته، وإن ذلك ناتج توجيهات للمجرم الخطير أبو خطوة من خلال فساد أجهزة الحكم التي تستخدم فى الإثراء على حساب الشعب تبيعها إلى القطاع الخاص. فى حي الحسين، يجتمع أبناء الحي فى بيت الخياطه بهية، التى تهب حياتها للعمل، وتربية ابنتها فاطمة الطالبة بالجامعة، تقوم بتأجير غرف سكنها لشحصيات متباينة من أصحاب المبادئ، تقوم حرب يونيه 1967، وتحدث الهزيمة، ويصدم أبناء الحى، ويعلن الرئيس عبدالناصر التنحي عن الحكم، لكن بهية تتزعم المظاهرات وترفض الهزيمة، وتطالب عبدالناصر بالعودة.
تقع أحداث الفيلم قبيل وقوع هزيمة عام 1967 ، حيث يعمل الصحافي (يوسف) بكل جد على إجراء تحقيق صحافي يتعلق بالسرقات التي تقع في القطاع العام ، وهو ما يتبين له من خلال إحدى المصانع التي لم يكتمل بناؤها ، وعلاقة ذلك بمن في السلطة ، وفي نفس الوقت تعمل (بهية) الخياطة المقيمة في حي (الحسين) من أجل توفير معيشة طيبة لابنتها الطالبة الجامعية ، وفي نفس الوقت تقوم بتأجير غرف سكنية لعدد من الأشخاص الذين ينتمون لشرائح مختلفة من الشعب المصري .
يجري يوسف تحقيقًا صحافيًا حول السرقات التي تقع في القطاع العام، وتتقاطع الطرق خلال رحلته بين بهية الخياطة وبينه