تدور أحداث الفلم في قالب كوميدي درامي حول كركر (محمد سعد) الشاب الثري الذي تسببت له صعقة كهربائية بالجنون ، وبعد موت والده يحاول عمه عاصم (حسن حسني) استغلال مرضه والاحتيال عليه للحصول على أمواله ، وفي...اقرأ المزيد نفس الوقت تحاول عمته (رجاء الجداوي) هي الأخرى الاستيلاء على أمواله ، فيتفق الاثنان على خداع (كركر) ، وتتوالى الأحداث في الصراع بين الخير والشر .
تدور أحداث الفلم في قالب كوميدي درامي حول كركر (محمد سعد) الشاب الثري الذي تسببت له صعقة كهربائية بالجنون ، وبعد موت والده يحاول عمه عاصم (حسن حسني) استغلال مرضه والاحتيال عليه...اقرأ المزيد للحصول على أمواله ، وفي نفس الوقت تحاول عمته (رجاء الجداوي) هي الأخرى الاستيلاء على أمواله ، فيتفق الاثنان على خداع (كركر) ، وتتوالى الأحداث في الصراع بين الخير والشر .
المزيدالحناوى(محمدسعد)أكبر تاجر قطع غيار سيارات بمصر،غضب على إبنه كركر(محمدسعد) لأنه رفض الزواج من البنت التى إختارها له، وتزوج من اخرى، ورفض الحناوى حضور فرح إبنه كركر، الذى جاءه...اقرأ المزيد يستعطفه لحضور فرحه، ولايتركه وحده حتى لا تطمع فيه الديابه، وحن الحناوى لرغبة إبنه وحضر الفرح ورقص فيه، ولكن عندما هم كركربدخول شقته الجديدة، أطلق عليه الحناوى الرصاص لقتله وقتل عروسه (إيناس النجار)، ولكنهما أسرعا بدخول الشقة، واستعدادا للدخلة أراد كركر الاستحمام، وعندما هم بوضع فيشة السخان صعقته الكهرباء، ليصاب بتجمع دعوى على شعيرات مخه، ويصاب بحالة جنون وهياج شديد، فخافت عروسه وألقت بنفسها من الدور الرابع لتلقى مصرعها، ويدخل كركر مستشفى المجانين، ولكن والده الحناوى، قدم عرضا بنصف مليون جنيه لمدير المستشفى (لطفى لبيب) حتى يخفى عن الجميع دخول إبنه للمستشفى، وبعد عدة أعوام أراد الحناوى مصالحة أخيه عاصم (حسن حسنى) وأخته زهيره (رجاء الجداوى) الذين تركهم فى الفقر عشرون عاما، وعرض عليهم زواج إبنه كركر، الذى ادعى وجوده فى سويسرا، من إبنة احدهما وترك وصية بذلك قبل أن يلقى ربه، وتم دفنه، وورث كركر المال والقصر الكبير، الذى تركه والده الحناوى وبه الخادم بدر (علاء مرسى). كانت زهيره لها إبن واحد هو رضا (محمدسعد) ويمتلك ورشة إصلاح كاوتش سيارات على قد الحال، فإتفقت مع ابنها ان يرتدى ملابس النساء، ويدعى انه بنت ليفوز بقلب كركر العبيط، كما كان عاصم لديه ابنة اسمها أوشين، تعيش مع امها فى اليابان، وكان لديه مطعم فى مصر تعمل فيه البنت عزيزه (ياسمين عبدالعزيز) ولأنها كانت حراميه، وتقدم فواتير مزورة للزبائن وتحصلها لحسابها، فقد ضبطها وأخذ توقيعها على كمبيالات مقابل ماسرقته، لذلك لجأ إليها مهددا بالكمبيالات مقابل ان تمثل دور ابنته أوشين لتتزوج من كركر، ويستولى على ميراثه، وجمعوا كركر مع الفتاتين رضا و أوشين ليختار واحدة منهن، وقامت كل فتاة بإغراء كركر لتفوز بقلبه، وعندما إحتار كركر أى الفتاتين يتزوج، قرر ان يتزوج الاثنتين، وفى ليلة الدخلة أعطاه عمه عاصم شريط مقويات فياجرا لتعينه على الدخلة، ولكن كركر بلع الشريط كله، ليصاب بحالة هياج وقوة نشاط جنسى خارق للعادة، ويهاجم الفتاة عزيزه التى صرخت، فقام عاصم بضرب كركر على رأسه ليسترد قواه العقلية المفقودة مرة اخرى، ولجأ الى الخادم بدر ليعرف منه كل تفاصيل ماحدث أثناء إصابته بالتخلف العقلى، واكتشف كيف ان عمته زهيره خدعته بإبنها رضا ، وخدعه عمه عاصم بالفتاة عزيزه، التى كانت تعمل لديه، وصدم كركر فى أهله، فقد كان يسعى لدفء عائلى بدل الثروة، وسلم المال لعمه وعمته، وتركهم وذهب للمقابر لقراءة الفاتحة لوالده الحناوى، وأدرك العم والعمة مدى خطئهم، فلحقوا بكركر للإعتذار له، وأبلغوه ان عزيزه أحبته بالفعل من اجل شخصه وليس من اجل المال، ورحب كركر بعزيزة، ولكنهم فوجئوا بخروج الحناوى من قبره، بعد تلك السنوات، فقد كان فى غيبوبة ولم يمت بعد، وأصيب كركر بحالة الجنان السابقة، ويُبيِّض شعره مرة اخرى. (كركر)
المزيدرغم اعتراض الكثير عليه, و اعتبار ما يقدمه بعيد كل البعد عن الفن, الا انني لا استطيع ان انكر باني من المعجبين به , فبغض النظر عن غياب القصة و الاحداث و البناء الدرامي عن افلامه , الا انه قد تمكن من انتزاع الضحكات من قلوب الملايين في افلام الليمبي و اللي بالي بالك و عوكل و بوحة رافعا شعار للضحك فقط , و هو ما أهله لتحقيق ايرادت بالملايين ليتحول الى ظاهرة فنية شغلت خبراء السينما الذين اصبحت توقعاتهم بانتهاء هذه المرحلة قاب قوسين او ادنى من التحقق.. من فيلم كركر لم يفهم سعد الرسالة التي...اقرأ المزيد ارسلها اليه الجمهور بعد مشاهدة فيلم كتكوت , و وضع كل لوم تقهقره للمركز الثاني في مراثون مبيعات صيف 2006 على شماعة تاريخ العرض المتأخر , و لهذا لم يستوعب بأن الناس قد ملت الشخصيات الكاريكاتيرية اللمبيوية التي يصر على تقديمها , كما انها ملت من مشاهدة قدراته على هز وسطه بدون مبرر خلال احداث الفيلم. و لهذا جاء فيلم كركر كجزء لا يتجزأ من سلسلة اعمال سعد , مع اختلاف بسيط , الا و هو اعلان افلاس سعد رسميا عن اي جديد يقدمه , مما دفعه الى رفع نسبة المبالغة في اداء الشخصيات العبيطة التي يقدمها , اضافة رفع حصة الرقص و هز الوسط في الفيلم الى ما يزيد عن ربع الاحداث في الفيلم , اما الجديد عند سعد في هذا الفيلم , فهو الطرح الجريء و الذي يصل الى حد السوقية لالفاظ و تلميحات جنسية تعتبر خادشة لحياء اي اسرة محافظة قد تشاهد الفيلم. لقد اتخذ سعد من مبدأ- ليس على المجنون حرج – مبررا يسمح لشخصية كركر الحديث في اي موضوع او حوار خارج , لدرجة انه اعلن عن رغباته طوال احداث الفيلم مطلقا عبارة ( انام معاها ) عشرات المرات.. اضافة الى مشهد ليلة الدخلة على زوجتيه اوشين ( ياسمين عبد العزيز ) و رضا ( سعد في دور المنحرفه ) و الذي لم يتوارى سعد خلاله عن التعبير بصورة سوقية و مقززة عن وصوله الى قمة الرغبة بعد ابتلاع علبة فياغرا كاملة قدمها له عمه ( حسن حسني ) و الذي كان سينول حصته من رغبة كركر الجامحة في مشهد من اسوء المشاهد على الاطلاق فنيا و موضوعيا. اضف الى ذلك , شخصية رضا المنحرفة , و رضا هو ابن عمة كركر , و الذي اقنعته والدته ( رجاء الجداوي ) بأن ينتحل شخصية فتاة كي يتجوزها كركر المجنون بناء على وصية والده المتوفي كي يسيطروا على الثروة الطائلة التي ورثها كركر. و في هذه الشخصية , اطلق سعد لنفسه العنان للمبالغة في اداء دور المرأة المنحرفة و التي تحاول ان تستقطب من حولها بأداء حركات اغرائية لا يمكن وصفها الا انها كانت افشل محاولات سعد لاضحاك الجمهور خلال احداث الفيلم.. ذلك لما تحمله الشخصية من ابعاد اقرب ما تكون الى شخصية المخنثين , المرفوضين اجتماعيا و دينيا في نجتمعاتنا العربية المحافظة. ملصق الفيلم و السؤال الذي شغل بالي بعد مشاهدة هذا الفيلم هو : اذا كان سعد قد افلس و بدأ يتخبط , اين باقي القائمين على الفيلم , اين كان المخرج علي رجب الذي امتلأت احداث الفيلم بالأخطاء الاخراجية من تسلسل و ربط درامي ,مرورا باخطاء في تقطيع المشاهد , وصولا الى اخطاء تداخل في زوايا الكاميرا بصورة يخجل طلاب السنة الاولى من تقديمها؟! اين كان المنتج محمد السبكي عندما تم تصوير مشاهد من الواضح ان الرقابة قد قامت بحذف معظمها , مما سبب هذا الخلل الواضح في تسلسل المشاهد التي جائت متداخلة مما ادى الى وجود قفزات في الموسيقى التصويرية المتقطعة , , الم يدرك بأن مشاهد البحر و مشاهد الملاهي لم يكن لها لا ضروريات درامية و لا جمالية للفيلم. أين كانت شخصية الكاتب احمد عبدالله و هو يكتب ما يمليه عليه سعد من مواقف و نكات مصطنعة و هزيلة جعلت القصة و السناريو نموذج لأسوأ ما يمكن ان تقدمه السينما.. كيف قبلت الفنانة ياسمين عبد العزيز ان تشارك في هذا المولد بعد الخبرة التي حصلت عليها من مشاركتها في افلام كان معظمها جيد الصنع ؟؟! و اللوم الاكبر على القدير حسن حسني , و هو رفيق درب سعد في سلسلة نجاحاته منذ البدايه , الم يستشعر من خبرته المديدة بأن هناك خلل ما يجري , الم يرى المبالغة الغير مبررة في اداء سعد الذي قضى احداث الفيلم و هو يصرخ و يرقص و يعك , الم يرى الخلل في السيناريو , و خاصة عند التحول اللا منطقي في شخصية البنت الانتهازية النصابة ( ياسمين عبد العزيز ) , و التي أحبت المجنون لشخصه لا لماله ؟؟؟؟!!!! كركر.. كباقي افلام سعد , تدور الاحداث حول شخصية سعد , الا ان سعد هذه المرة قرر ان يحتكر كل المشاهد باربع شخصيات و لم يكن موفق فيها هذه المرة. الفبلم قائم على قدرة سعد على اضحاك الجمهور الا ان سعد عجز عن ذلك هذه المرة. و كنهاية كل افلام سعد , يتحول البطل العبيط الى حكيم زمانه و يبدأ بأعطاء المواعظ بأداء درامي يحاول فيه سعد اثبات انه قادر على اداء المشاهد الجادة , الا ان سعد هذه المرة اراد ان يطيل من حصة المشهد الدرامي الاخير هذا بأن اضاف اغنية درامية بعنوان ( طز ) , و لن أتوقف عند اسم الاغنية هنا , لان ما ادهشني هنا اكثر من اسم الأغنية هو اصرار سعد على هز وسطه خلال هذه الاغنية ايضا رغم ان الحالة التي كان المشهد يعبر عنها هي انهيار نفسي و عاطفي من غدر اقرب الناس..!!!! و السؤال هنا , هل يعتبر هذا الفيلم كبوة جواد جامح في عالم الكوميديا , او ان الحظ الذي خدم سعد في القفز من المجهول الى المقدمة بسرعة البرق قد تخلى عنه الأن؟؟