طارق وعادل ووجدى،ثلاثة فرسان تخرجوا بكلية الآداب جامعة الاسكندرية عقب نكسة ٦٧ وتوجهوا لشالية بالعجمى ليحتفلوا بتخرجهم وأنقذوا الفتاة مها(ميرفت حافظ)من ايدى سائق تاكسى حاول اغتصابها،ولكن بالشاليه اغتصبها وجدى،ولأنها مريضة قلب،ماتت بين يديه،وألقوا بجثتها فى البحر. فارس النبوغ والتفوق طارق منصور(فاروق الفيشاوى)حصل على امتياز وأراد العمل بالصحافة،ولكن والده(انورعبدالعزيز)أقنعه بإستغلال تفوقه فى العمل معيد بالكلية،ولكنه بعد فترة لجأ لرئيس التحرير الثورى شكرى(احمد توفيق)للعمل بالجريدة يكتب بالاقتصاد والسياسة،ويظهر مهارات صحفية فيطلب منه شكرى ان يجرى تحقيقا مع الممثلة ساميه حمدى(صابرين)لأنها مثقفة،ويتعرف عليها طارق،ويثير بداخلها انوثتها ويحفزها للحب والزواج، ولكنها تتزوج شخص آخر غيره. فارس الرومانسية والرياضة عادل فهمى (مصطفى فهمى)ويعيش مع خالته(عصمت محمود)بعد وفاة والديه،حصل على جيد،ولأنه نجم الجامعة فى كرة القدم،فقد انضم للنادى الاهلى وصار نجما،فلما أصيب استعان بأخصائية العلاج الطبيعى سمية(الهام شاهين) فوقع فى حبها وتزوجها،ولكنه عانى من تذكر الفتاة المغتصبة،فأثر تذكرها على علاقته الجنسية مع سمية،ووقع عقدا مع المنتج رشدى ثابت(امين عنتر) لتمثيل فيلما مع النجمة ساميه حمدى،فترك سمية وسافر للقاهرة للتصوير. وجدى حسنين(محمود حميده)فارس الضياع والتهور،ويعيش مع عمه حنفى (عزت المشد)حصل على مقبول،وعمل مدرسا عدة سنوات ثم سافر الى لندن ليغسل الصحون،ولم يوفق وتم ترحيله،ليزورصديقه عادل اثناء غيابه ويتعرف على سمية ويقيم معها علاقة آثمة،تسفر عن حملها سفاحا،وتسافر سمية لزوجها عادل لتطلب الطلاق،فتضبطه باحضان الممثلة ساميه حمدى،فيتم الطلاق،وتضع سميه ابنها طارق . يتعرف وجدى على الراقصة زوزو مخيمر (نجوى فؤاد)ويتزوجها،ويكون معها شبكة للدعارة،حتى يقبض عليه ويودع السجن،ليتقابل وصديقه طارق الذى قبض عليه لمعارضته لنظام السادات. يخرج طارق بعد اغتيال السادات ويعين رئيساً للتحرير،ويتزوج من سامية، بينما تنكر الجميع لوجدى فعمل مع عصابة لتهريب المخدرات،وكون ثروة بدأ بها شركة للتصدير والاستيراد تعمل بطرق غير قانونية حتى اصبح من رجال الاعمال البارزين،وبحث عن ابنه طارق(امير شاهين)وامه سمية التى واصل علاقته المحرمة بها،حتى ضبطه الطفل فى احضان امه،فثار وعاد لوالده الرسمى عادل،الذى منعه من زيارة امه سمية واتهمها بالفسوق،لكنها اتهمته أيضاً بالفسوق وانها ضبطته فى احضان ساميه زوجة طارق الذى لم يتحمل الصدمة فطلق سامية حمدى. كتب طارق مقالات تفضح اعمال وجدى المشبوهة،فخطفه وجدى وهدده بفضيحة الفتاة المغتصبة،كما خطف ابنه طارق وقرر سفره مع امه سمية للخارج،وصارح عادل بإنه والد الطفل من علاقة آثمة مع زوجته سمية فى ذلك الوقت،فأخرج عادل مسدسه،ولكن وجدى عاجله بطلق نارى أودى بحياته،ولما تدخل طارق صرعه هو الاخر، وتراءت امام عينه الفتاة مها المغتصبة،فأصيب بالجنون.
وجدى حسنين وعادل فهمي وطارق منصور ثلاثة أصدقاء يحتفلون بتخرجهم من جامعة اﻹسكندرية في شاليه بالعجمي، حيث يشربون الخمر ويجد أحدهم فتاة، فيحاول اغتصابها وتموت الفتاة بين أيديهم ويتخلصوا منها بإلقائها في البحر، وتمر السنوات ويتزوجوا ويحققوا نجاحات مهنية ولكن ما زال شبح هذه الجريمة البشعة يلاحقهم، ويأبى مفارقتهم.
وجدى حسنين وعادل فهمى وطارق منصور، ثلاثة أصدقاء يتخرجون من جامعة الإسكندرية عام 1967، ويحتفلون بنجاحهم ليلا فى أحد الملاهى، حيث يحتسون الخمر ويحاول وجدى مغازلة الفتيات، فتنشب مشاجرة ينتصرون فيها على بلطجى الكباريه، يخرجون ليكملوا السهرة فى أحد شاليهات العجمى الذى يمتلكه قريب أحدهم، وفى منطقة مهجورة بجوار الشالية يلتقط وجدى فتاة تجرى من سائق تاكسى كان يسعى لاغتصابها، ويقرر وجدى اغتصابها، فتموت من هول الصدمة ويتخلص الثلاثة منها بالقائها فى البحر، تمر السنوات ويفترق الأصدقاء الثلاثة فى القاهرة بحثا عن الشهرة والنجومية، "طارق" أصبح معيدا بالجامعة ثم رئيس تحرير جريدة مسائية، و"عادل" أصبح لاعب كرة ثم مدرب بالنادى الأهلى ثم ممثلا، و"وجدى" صار رجل أعمال. وعلى المستوى العاطفى تظل جريمة القتل عالقة بأذهان الأصدقاء الثلاثة، وعندما يتزوج عادل من سمية ممرضة العلاج الطبيعى بأحد المستشفيات يصاب بعجز جنسى مؤقت حينما يترائى له شبح القتيلة، وبينما يتزوج "وجدى" من "زوزو" الراقصة بأحد الملاهى الليلية، وتزوج "طارق" من نجمة السينما المتألقة سامية، يلتقى الأصدقاء الثلاثة من جديد عبر مفارقات صارخة. فيدخل "وجدى" فى علاقة أثمة مع "سمية"، بينما يخونها عادل زوجها مع الممثلة "سامية" زوجة طارق !! ليدب الخلاف بين الأصدقاء الثلاثة، وتشهد الإسكندرية محاولاتهم للتصفية الجسدية مع انهيار الصداقة القديمة، فيلقى كل من عادل وطارق مصرعهما برصاص وجدى، والذى يصاب بلوثة جنون قاتلة بعد عشرين عاما من حادثة اغتصابه للفتاة.
ثلاثة اصدقاء يحتفلون بتخرجهم فى شاليه بالعجمى يشربون الخمر ويجد احدهم فتاة فيحاول اغتصابها وتموت الفتاة بين ايديهم ويتخلصوا منها بالقائها فى البحر . تمر السنوات ويتزوجوا و يحققوا نجاحات و لكن مازال شبح الجريمة يلاحقهم .