حسين وليلى أطفال يتعاهدا على الحب، تفرق بينهما الظروف ويلتقيا بعد أن كبرا وتتجدد المشاعر ولكن تتعرض ليلى لحادثة تفقدها بصرها فتقرر التضحية بحبها لكى تجنب حسين الحياة مع ضريرة.
فى جو الريف، يتم احتفال عبدالرحمن باشا وزوجته أمينة هانم بعيد شم النسيم ويحضر الاحتفال صديق العمر وشريك الثروة عبدالمجيد باشا وزوجتنه. تتسلل ابنة عبدالرحمن باشا (ليلى) وابن عبدالمجيد باشا (_حسين) إلى الحديقة ليقدم حسين الوردة الحمراء لليلى لتكون بداية قصة حب عظيمة، تنجح مجموعة من أشرار المزراعين فى تدبير مؤامرة للوقيعة بين الشريكين الكبيرين ويصدق عبدالرحمن باشا خيانة صديقه عبدالمجيد ويطرده من قصره ويرحل حسين مع والده، تكبر ليلى ثم يتعرض عبدالرحمن باشا إلى أزمة مالية عقب انفصاله عن شريكه. يصل سمير ابن عم ليلى من أوربا وما أن تقع عيناه على ليلى حتى يحبها، لكنها تصرح له بأن حبها له كحب الأخت لأخيها، من ثم يصحب سمير الأسرة جميعها للعيش معه فى القاهعرة عل الاقتراب من ليلى يولد الحب لديها وتنتقل الأسرة إلى القاهرة فتنضم إليهم سميرة الصديقة القديمة لليلى، وحين تقوم ليلى وسميرة بتوصيل والدها ووالدتها للسفر إلى العزبة وفى رحلة العودة تلتقى بشاب وسيم يدق قلبها له وتحاول رؤيته فى اليوم التالى وتتأكد من حبها له. وفى حفل عام تكتشف ليلى أنه حسين الطفل صاحب الوردة الحمراء، لكنه ابن عبدالمجيد باشا الخائن - من وجهة نظر والدها - فتتفق ليلى مع حسين على الزواج وإزاحة ستار المؤامرة ليعرف والدها الحقيقة ويصلح الخلاف بينه وبين عبدالمجيد باشا، ثم يحين موعد سفر حسين إلى عمله بالسودان وتذهب ليلى لتودع خطيبها فتتعرض لحادث بعد سفر حسين ويأتى الدكتور فؤاد ليؤكد أنها فقدت بصرها وفى البداية يحاول إخفاء خبر العمى عنها مديعا بأنه جرح إلى جوار العين، لابد من الاحتفاظ بهذا الشريط الأسود، لكنها تعرف الخبر وتقرر التضجية من أجل حسين حتى لا يعيش حياته مع عمياء وبالفعل يعود حسين فتخبره بأنها ستتزوج من ابن عمها سمير . يصدم الخطيب ولكن فى مشهد أخير يكتشف حسين بأن ليلى أصبحت عمياء فيحتضنها ويقرر الزواج بها رغم أى شىء