يصل خطاب تهديد إلى فايزة (كوثر شفيق)، يطلب منها مبلغاً من المال، مقابل صورها الفاضحة، وإلا سلم الصور لزوجها، وطلب منها وضع المال فى ظرف أصفر، ووضع وردة حمراء على صدرها، حتى يتعرف عليها الرسول، الذى سيتسلم الظرف الأصفر. جمعت فايزة مالديها من أموال، وقابلت صديقتها سهير (صباح توفيق)، لإستكمال المبلغ، ولكنها إعتذرت لها، وأثناء سير فايزة بسيارتها، إصطدمت بشجرة، وتم نقلها للمستشفى، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة، وعثرت المباحث على الخطاب، فكلفت إحدى الفتيات بوضع وردة حمراء، والإنتظار فى المكان والميعاد المحددين من الجاني، حيث تم القبض على الرسام فهمي أبوالعلا (سلامه إلياس)، الذى أنكر معرفته بالعصابة، وبتفتيش منزله، عثر على بعض الصور لرجال مع فتيات، تم إستدعاء بعضهم، كما عثروا على بعض الأسماء فى أجندته الشخصية، تم أيضاً إستدعائهم، ومنهم صاحب محل التحف واللوحات منصور الجوهري (عماد حمدي) وحسين البرنس (حسن حامد)، الذى وجدوا له صورة مع الضحية فايزة، وأنكر البرنس موضوع التهديد، وأخبر المباحث بقطع علاقته بفايزة منذ فترة طويلة. وكان أيضاً من ضمن المستجوبين، الشاب فاروق علاء (حسن يوسف)، الذى قال شهادة طيبة فى حق المتهم فهمي أبوالعلا، كما أشاد صاحب متجر التحف، منصور الجوهري، بالمتهم، وذكر أنه أفضل مرمم تحف ولوحات. وأيضاً إستمعت النيابة لشهادة إبنة المتهم ميرفت (سهير رمزي)، التى لم تصدق أن والدها يفعل ذلك، وحاول منصور الجوهري، العناية بميرفت وإيجاد عمل لها فى محل التحف، كما حاول جارها حسين البرنس مساعدتها، وتطفل عليها الشاهد فاروق علاء، وتقرب منها، حتى اعجبت به، ووقعت فى حبه. كان مكتب الوكالة العالمية للصحافة، يقوم بجمع الأخبار من مصر لإرسالها للخارج، وكان العاملين به هم ، الرئيس عابدين (توفيق الدقن) وعزيز (محمد حمدي) وسونيا (ميمي جمال) وسعيدة (سعيدة جلال) والراقصة سالي (هياتم) ومعهم حسين البرنس، ولكنهم كانوا فى الحقيقة عصابة تخدع البلهاء، وتهددهم بما يعلمون عن ماضيهم، كما كانوا يقيمون الحفلات الصاخبة، ويلتقطون صور خليعة للضحايا، ثم يساومونهم على الصور، مقابل مبالغ مالية. قام أحد أفراد العصابة، ماشيست (حمدي سالم)، بتهديد ميرفت حتى يظل والدها على موقفه، ولا يعترف على العصابة، وعندما علمت ميرفت بموقف والدها المشين، إمتنعت عن زيارته، بينما شعر حسين البرنس بعاطفة نحو ميرفت، كما شعر بالندم لإنتمائه لتلك العصابة، وحاول التملص من العصابة، كما حاول منع فاروق علاء من التطفل على ميرفت، ولكن الأخيرة أخبرته بأنها على علاقة طيبة بفاروق. لم يقتنع البرنس بأن عابدين هو الزعيم الفعلي للعصابة، ولا بد أن هناك شخص آخر يحركه، فبحث عنه حتى علم أنه تاجر التحف، منصور الجوهري، وفى نفس الوقت صرح المتهم فهمي أبو العلا، بأنه سيعترف بكل شيئ، حتى وصله خطاب من عابدين، يطلب منه الخروج من حمام المستشفي، التي دخلها بعد القبض عليه لمرضه، وأن يسير على السور حتى يبلغ الأمان، ويتم تهريبه، ولكن فهمي سقط ولقي مصرعه، فقام منصور الجوهري بإستضافة ميرفت فى منزله الكبير، وأبدي لها إعجابه بها، وحاول الإعتداء عليها، وحينما قاومته، قام بحبسها حتى لا تهرب، ولكن البرنس حاول تهريبها، وإصطدم بعصابة منصور، ومنهم ماشيست وجاك (جلال المصري)، وتمكن من التغلب عليهم، بينما تمكن فاروق علاء من إنقاذ ميرفت، ومساعدة البوليس فى القبض على أفراد العصابة، وعلى الرأس الكبير منصور الجوهري، ويكتشف الجميع أن فاروق علاء، هو نقيب البوليس حامد فريد، وتنكر لكشف العصابة. (المخادعون)
تموت سهير فى حادث تصادم، تعثر الشرطة في حقيبتها على خطاب من مجهول يهددها بدفع مبلغ من المال لاسترداد صورها الخليعة مع حسين وإلا أخبر زوجها، يتتبع البوليس الخيط للكشف عن العصابة، ويقبض على الرسام فهمي، ويستدعى بعض الشهود، مثل تاجر اللوحات منصور، وحسين، الذي يتعرف على ميرفت ابنة فهمي، ولكن يمتنع فهمي عن الاعتراف بأي معلومات.
عندما تموت سهير في حادث، تعثر الشرطة على خطاب ابتزاز في حقيبتها يطلب منها دفع مال وإلا سيظهر صورها الخليعة مع حسين لزوجها، فقامت الشرطة بتتبع العصابة.