الغرباوى (محمود المليجى) صاحب أكبر أسطول لصيد السمك ببحر أبو قير بالأسكندرية، ويعيش مع إبنته الوحيدة ليلى (نجلاء فتحى) وزوجته الجديدة فيفى (نجوى فؤاد)، وقد إلتقطت قوات خفر السواحل، إشارات صوتية لاسيلكية، برسائل شفرة صادرة من بعض المراكب التى يمتلكها الغرباوى، فقررت مباحث مكافحة التهريب بقيادة المقدم على (نظيم شعراوى) مراقبته، ولأن الغرباوى يعرف كل ضباط المكافحة، فقد تم رفع الأمر لسيادة اللواء (عبدالخالق صالح) مدير الإدارة، الذى إنتدب من قوات المكافحة بالقاهرة، المقدم وحيد (رشدى أباظه) للإيقاع بالغرباوى، خصوصاً وأن المقدم وحيد لديه مؤهلات شخصية، تمكنه من الوصول للغرباوى عن طريق إبنته الشابة ليلى، وقد قدمه المقدم على للغرباوى، على إنه إبن خاله الدكتور فتحى، وتمكن الدكتور فتحى من التقرب الى ليلى، وإيقاعها فى حبه، وهو الشيئ الذى أسعد الغرباوى، لإنه سيناسب مفتش المباحث، غير أن دبور (توفيق الدقن)، مساعد الغرباوى، شك فى أمر الدكتور فتحى، فسافر الغرباوى للقاهرة وتأكد من إدارة المرور، أن سيارة د. فتحى مسجلة بنفس الإسم، وتأكد من إسمه، بسجلات كلية الطب، ولأن الغرباوى ينوى القيام بعملية كبيرة، فقد أجرى عملية وهمية للتأكد من عدم مراقبة البوليس له، ولكن وحيد واجه مشكلة كبيرة، فقد عادت فيفى زوجة الغرباوى، من زيارة والدتها خارج الأسكندرية، ليكتشف المقدم وحيد، أنها نفسها أشجان، التى سبق له الإيقاع بها فى شباك حبه، ليقبض على زوجها صاحب الكباريه الذى يقوم بعمليات تهريب، وقد وعدها بالزواج بعد التخلص من زوجها، وبعد إنتهاء العملية تخلى عنها، ولم يرحم دموعها، وهى الآن تعرف سره، وتريد أن تعيد علاقتها السابقة معه، وأن يتخلى عن علاقته بإبنة الغرباوى، وإلا فضحت أمره، وقد إضطر لمجاراتها، ولكن المصيبة أن ليلى إكتشفت علاقة الدكتور فتحى مع زوجة أبيها فيفى، ولكن فتحى إستطاع إقناع ليلى بحبه لها، وإثباتا لحبه لها، خطبها من والدها رسمياً. شك الغرباوى فى علاقة زوجته مع الدكتور فتحى، فراقبهما وتأكد من خيانة زوجته، التى أخبرت المقدم وحيد بأن عملية التهريب الكبرى ستتم غداً، وفى نفس الوقت أخبرت الغرباوى بأن الدكتور فتحى هو المقدم وحيد ضابط المباحث، وطلبت منه إلغاء العملية، فأخبرها بأنه ألغى العملية بالفعل، فإتصلت ليلاً بالمقدم وحيد، لمقابلتها لإبلاغه بإلغاء العملية، وكان الغرباوى يراقبهما. طلب الغرباوى من فتحى مرافقته فى رحلة صيد، ليبعد أنظار البوليس عن مكان العملية، التى كانت تجرى وقائعها فى مكان آخر، ولكن عيون المباحث المتيقظة كانت تراقب جميع مراكب الغرباوى، وقبضت على المهربين ولكن لم تجد معهم غير السمك، ولم تجد أى مهربات، بينما كشف الغرباوى هوية الدكتور فتحى، وأطلق عليه الرصاص، ولكنه إكتشف أن فيفى وضعت له رصاص فشنك فى مسدسه، فقيدهما فى المركب، ووضع به كمية من الديناميت، ثم ترك المركب ومعه إبنته ليلى، غير أن المقدم وحيد، تمكن من فك وثاقه، وقفز ومعه أشجان، من المركب قبل إنفجارها، وتم القبض على الغرباوى وإبنته، وتساءل الغرباوى عن سبب القبض عليه، بينما لعبت المصادفة دوراً كبيراً فى كشف كميات كبيرة من الذهب المهرب بداخل السمك الذى تحمله مراكب الغرباوى، وطلب المقدم وحيد من مفتش المباحث القبض على فيفى لأنها شريكة الغرباوى، ولكن مفتش المباحث أخبره بأنها مرشدة تعمل مع البوليس. (صراع المحترفين)
غرباوي بك صاحب أسطول صيد في منطقة أبي قير بالإسكندرية، هو في الحقيقة مهرب تراقبه المباحث وتجند له الضابط وحيد الذي يتنكر في شخصية الدكتور فتحي، يحاول التقرب من ليلى ابنة المهرب وذلك وفقًا للخطة التي وضعها رئيس المباحث.
غرباوى بك صاحب أسطول صيد فى منطقة أبى قير بالإسكندرية ، هو فى الحقيقة مهرب تراقبه المباحث وتجند له الضابط وحيد الذى يتنكر فى شخصية الدكتور فتحى ، يحاول التقرب من ليلى ابنة المهرب وذلك وفقًا للخطة التى وضعها رئيس المباحث ويتعارفان أثناء تردده على المنزل بح