محتوى العمل: فيلم - عنتر زمانه - 1994

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يعود رجل المخابرات السابق عبدالكريم النمر والذي طرد من الخدمة إلى مصر، ليستغل خبرته في إبتزاز كبار رجال المال والسلطة، يلتقي النمر بالمصور الشاب عنتر الفرماوي مصور الأفراح بالفيديو، ويوهمه أنه مازال فى الخدمة وأنه رجل مخابرات، ويكلفه بمهمة تصوير شريط فيديو يدين المسئول الكبير جلال، يحرض عبدالكريم أحد أعوانه القدامى لقتل شوقى مساعد عنتر وصديقه لتلتصق التهمة بعنتر ويتم القبض عليه ولكنه لا يستطيع إثبات إدانة عبدالكريم، كما يقرر جلال الخلاص من عنتر بعد فشله في العثور على شريط الفيديو، كما تفشل محاولته قتل عنتر داخل السجن، وكذلك محاولة أخرى لقتله اثناء ترحيله إلى المحاكمة، يهرب عنتر ويلجأ لجلال لمعرفة مكان عبدالكريم الذي يستعد لمغادرة مصر، لكن رجال الشرطة يتمكنون من القبض عليه على سلم الطائرة.

عنتر الفرماوى (فاروق الفيشاوى) ولد فى القنطرة شرق، وانتقل للزقازيق لدى عمته، مع والدته وأخته، عقب عدوان ١٩٦٧، وإستشهد والده فى احدى العمليات ضد الاسرائيلين عام ١٩٦٩، ونزح عنتر للقاهرة بحثاً عن عمل، حيث عمل فى مكتب للآلة الكاتبه، ثم فى التليفونات، وتم سجنه عام لإتجاره فى المواد التموينية، و٦ شهور لضرب أفضى لعاهة مستديمة، وعاش على عرق النسوان، حيث رافق العاهرة سماره (ميمى سالم)، وأخيراً إحترف تصوير الفيديو للأفراح والمناسبات، واقام فى حجرة فوق السطوح، وخطب ياسمين (بثينه رشوان) شقيقة مساعده وصديقه شوقى (عمرو عبدالجليل). عبدالكريم النمر (عادل أدهم) ضابط مخابرات سابق، قبض عليه فى ثورة التصحيح عام ١٩٧١، وحكم عليه بالسجن ١٠ سنوات، وخرج بعد نصف المدة، مع المراقبة ٣ سنوات، ثم سافر للخارج، وعاد أخيرا لمزاولة نشاطه فى الظلام، مبتزاً رجال السلطة والمال الفاسدين، ولجأ إلى عنتر، مدعياً أنه مازال ضابطاً للمخابرات، وطلب منه التعاون معه من أجل مصر، وذلك بتصوير رجل المال وعضو مجلس الشعب جلال عاشور (سامى العدل)، أثناء لقاءه السرى، مع مهرب الألماظ زهران المراكبى (فوزى الشرقاوى)، ومنحه مبلغاً من المال، وطلب منه سرية المهمة، وحذره من أنه سيكون تحت أعين رجاله، خصوصاً مساعده شمشون (أمير سيدهم). تمكن عنتر من تصوير اللقاء، وأثناء هروبه سقطت منه الكاميرا، ووجدها المراكبى، وعلم أن اللقاء قد تم تصويره، ولأنه قد تعاقد على صفقة ألماظ قيمتها ٢٠ مليون جنيه، فقد فضل الهروب للخارج، ريثما تتضح الأمور. قام عنتر بنسخ الشريط الذى صوره، قبل تسليمه للنمر، وحينما طلبت منه جارته الخاطبة أم سيد (عائشة الكيلانى)، والتى تمده بالأفراح ليقوم بتصويرها، طلبت منه مشاهدة شريط الفرح الأخير، ولكنه من ربكته، أعطاها النسخة المصورة من لقاء جلال مع المراكبى. رفض عنتر إخبار شوقى بما حدث، ليجنبه المتاعب، ولكن شوقى إستشعر الخطر، فإختبأ فى شنطة سيارة عنتر، أثناء لقاءه مع النمر، لتسليمه الشريط، وبعد تسلم النمر للشريط، أراد التخلص من عنتر بقتله، ولكن شوقى ظهر لإنقاذ صديقه، فأطلق عليه النمر ٣ رصاصات فقتله، بينما هرب عنتر، والذى قبض عليه بعد أن وقع له حادث مرورى، وتم إتهامه بقتل صديقه شوقى، ولكن عنتر أخبر رئيس المباحث العميد حامد الدالى (نبيل الخلفاوى)، بكل شيئ يعرفه، وحينما بحثوا عن الشريط المنسوخ، لم يعثروا عليها. قام النمر بمقابلة جلال وسلمه الشريط، وطلب منه التخلص من عنتر، قبل إستجوابه، وطلب منه ٢٠ مليون جنيه، ولكن جلال فشل فى قتل عنتر داخل السجن، وطلب العميد حامد، من عنتر وصف دقيق للنمر، حتى حصل منه على صورة تقريبية، تم توزيعها على مخارج البلاد، ولكن شمشون إستطاع إطلاق الرصاص على عنتر، أثناء ترحيله، فأصاب العميد حامد فى كتفه، بينما هرب عنتر، الذى تتبعته الصحفية الدءوبة عبله (رانيا فريد شوقى)، واخبرته بتعاطفها معه، وحاولت أن تكون حلقة وصل بينه وبين العميد حامد، وبينها وبين خطيبته ياسمين. إختبأ عنتر فى مخزن القطارات لدى ريشه النشال ( فؤاد خليل)، الذى تعرف عليه فى الحجز، والذى ساعده فى التسلل لمنزل جلال عاشور، حيث هدده عنتر حتى يعلم منه معلومات عن النمر أو مكانه، أو حتى أسباب تهديده له، ولكنه لم يظفر بشيئ. تمكن شمشون من خطف ريشه وتعذيبه حتى علم منه مكان عنتر، وفى نفس الوقت طلب عنتر من العميد حامد مقابلته فى مخبأه، وكانت الصحفية عبله هى الواسطة، ولكن شمشون تمكن من الوصول أولاً، وتصارع مع عنتر، الذى تمكن من قتله والهرب، وعثر العميد على جثة شمشون، وتأكد أنه رجل مخابرات سابق، وإتضحت الرؤيا أمام العميد، وبقى الدليل. عاد المراكبى من الخارج معه ألماظ، بقيمة ٢٠ مليون جنيه، وتم قتله على يد رجال النمر، الذى إستولى على الالماظ، وحينما ذهبت عبله، الى ياسمين تدعوها لمقابلة عنتر، أعادت أم سيد شريط الفيديو، الذى سلمته عبله للعميد حامد، الذى تأكد من براءة عنتر، بينما توصل الأخير لمكان النمر، وإقتحم منزله أثناء إستعداده للهرب، وهدده بالقتل، وعرض عليه النمر الالماظ، ولكن عنتر طلب منه إستدعاء جلال عاشور، الذى حضر ، وتواجه مع عنتر والنمر، وحينما هم عنتر بالأتصال بالبوليس، تمكن النمر من إخراج مسدسة وأطلق النار على جلال، وإختبأ عنتر، وتوجه النمر للمطار وفى أعقابه عنتر والبوليس، وحينما هم عنتر بقتل النمر، طلب منه العميد حامد تسليمه للعدالة أفضل. (عنتر زمانه)


ملخص القصة

 [1 نص]

يقرر رجل المخابرات السابق والمطرود من الخدمة (النمر) ابتزاز كبار المسئولين للحصول على الأموال، ويوهم المصور (عنتر) بأنه مازال في الخدمة ويطلب منه تصوير مسئول كبير ثم يحاول التخلص من عنتر بشتى الوسائل، بعد حصوله على الفيديو، فهل سينجح؟


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد إيقافه عن العمل، يقرر عبد الكريم النمر رجب المخابرات، إبتزاز عدد من المسئولين في الدولة، بمساعدة مصور فيديو.