عصام بهجت(فريد شوقى)محامى ناجح، أعزب وهلاس، يمتلك جرسونيره يسهر فيها مع شلة هلس، وأقام علاقة مع سكرتيرته، المقطوعة من شجرة، عزيزه درويش عبدالسلام (ناهد جبر)، وكان يلتقى بها فى الجرسونيره، ولم يفكر فى الزواج بها، رغم تلميحها له عدة مرات، وعندما شاهد موكلته الأرملة عنايات هانم السبكى (ليلى طاهر)، أعجب بجمالها وفكر فى الاستقرار، وودع شلة الهلس وتزوجها، ولكن عزيزة أخبرته بحملها، فطلب منها التخلص من الجنين، ولكنها رفضت لأن الحمل بلغ الشهر الثالث، وطلبت منه الزواج لمدة إسبوع فقط، حتى تستطيع حفظ كرامتها، وصيانة للمولود، ولكنه أعلنها انه لا يمكنه ان يتزوجها، فتركته آسفة ورحلت بعيداً، واستيقظ ضمير عصام وبحث عن عزيزه، ليرد لها إعتبارها، ولكنه لم يستطع العثور عليها، وانجبت له عنايات هانم، إبنته الوحيدة سلوى (شيرين)، التى خطبت لطارق (عماد رشاد) إبن صديقه طلعت (عمر الحريرى) صاحب المصانع، غير ان طارق كان متمردا على تحكم والده فى مستقبله، وفى كل تصرفاته، حتى ان خطبته لسلوى، كانت بأوامر من والده. بينما لجأت عزيزه لجيران أهلها السابقين، عم عبد الله محمود (عبدالوارث عسر)، الموظف بالمعاش، وزوجته خاله شفيقه (ناهد سمير)، وإدعت عزيزه ان زوجها توفاه الله، وعملت كاشير فى محل لبيع الأحذية، وعندما حان ميعاد الولادة وتعثرت، تمت الولادة قيصرية، وأشرفت عزيزه على الموت، فإعترفت للخالة شفيقة بالحقيقة، وان والد المولودة محامى بالأسكندرية، كانت تعمل لديه وتخلى عنها، وماتت قبل ان تذكر لها إسمه، أو عنوان مكتبه، وبحث عم عبدالله عن المكتب الذى كانت تعمل به عزيزه درويش عبدالسلام، فلم يعثر عليه، وقرر تبنى المولودة وكتبها بإسمه هديه عبدالله محمود، وكبرت هديه (هاله فؤاد) وحصلت على الإعدادية، وإلتحقت بالعمل فى أتيليه للملابس الحريمى، وكانت هديه تجرى بروفات الفساتين لمدام إحسان (مريم فخر الدين)، والدة طارق بمنزلها، وشاهدها طارق وأعجب بها، وأقام معها علاقة بريئة، كنوع من التمرد على والده، وعلى خطيبته الدلوعه، ولكن طارق وقع فى حب هديه، وإستضافهما مع مجموعة من أصدقاءه من الجنسين، وإضطرت هديه لشرب الخمر، وصحبها طارق للشاليه المنعزل الذى يمتلكه ، وكان الشيطان ثالثهما، ولكن طارق لم يتخل عن هديه، وصارح والدته بالأمر، دون ان يذكر لها ماحدث، والتى رفضت بالطبع ترك سلوى بنت الأصول، وزواج ابنها من فتاة فقيرة من الشارع، وإقترحت على والده الحكمة فى معالجة الأمر، وإتفقوا على سفر طارق للخارج فى رحلة عمل، لشراء معدات جديده لمصنع والده، وكان طارق يرسل خطابات لهديه، من كل بلد يصل إليها، حيث تعمد والده تكليفه بمهام جديدة، حتى تطول فترة غيابه وينسى هديه، ولكن تحرك الجنين فى أحشاء هديه، جعلها تلجأ لزميلتها فايزة (عواطف تكلا) التى قررت إبلاغ والديها بالأمر ليتصرفوا، وبعد ان هدأت ثورتهم، نصحتهم فايزة بمواجهة الجانى، فذهب عم عبدالله لمقابلة طلعت بيه، وأطلعه على خطابات طارق، وحذره من كون هديه مازالت قاصر، ولكن طلعت بيه عرض عليه مبلغا من المال، فلم رفض طرده، وذهبت هديه لمقابلة إحسان هانم، لمعرفة عنوان طارق، ولكنها طردتها، ولجأ عم عبدالله للقضاء، فلجأ طلعت لصديقه عصام بهجت، وأقنعوا طارق ان هديه تستغل ثراءه، وان والدها طلب مبلغا كبيرا من المال، ولم يقبل عصام القضية، إلا عندما أكد له طارق عدم إعتداءه على هديه، ووقف المحامى الهمام أمام المحكمة يجرح فى المدعية بالحق المدنى، ويوجه لها أسئلة جارحة، تبين للمحكمة انها من الممكن ان تكون على علاقة بأكثر من شاب، وانها تتاجر بشرفها، وطلب إستجواب والدها امام المحكمة، ولكن عم عبدالله الرجل الكبير فى السن، وفى لحظة إنفعال من تجريح المحامى، زل لسانه وقال امها المرحومة، ولما علم المحامى منه انه لم يتزوج غير الست شفيقة، سأله عن والدة هديه، وإضطر عم عبدالله لذكر الحقيقة كاملة، وكانت صدمة لهديه التى علمت انها مجهولة النسب، ولكن الصدمة الأكبر، كانت للمحامى عصام بهجت عندما علم ان الأم هى عزيزة درويش عبدالسلام، فأدرك أنه الأب النذل، الذى ارتكب الجريمة، وتخلى عن ضحيته، ولم يستطع استكمال الدفاع، وأجلت المحكمة القضية، وإعترف عصام لزوجته عنايات، التى لم تتقبل الأمر درءا للفضيحة، وإستدعى صديقه طلعت واخبره تنحيه عن القضية، وإضطر للإعتراف أمامه بأنه والد هديه، وتحامل على نفسه وتوجه للمحكمة كشاهد، وإعترف أمام الجميع بأنه والد هدية، ووجه النصح الى طارق ان يتحمل المسئولية، حتى لا يعذبه ضميره كما حدث له، وإعترف طارق بجريمته، وعرض الزواج من هديه، وشكر عصام عم عبدالله وزوجته لعنايتهم بإبنته، ووعدها بتعويضها عن فترة حرمانها من إبوته، وخرج من المحكمة محتضنها، وطلبت عنايات هانم من ابنتها سلوى ان تصحب أختها هديه. (عاصفة من الدموع)
يرفض عصام الزواج من سكرتيرته بعد أن حملت منه، ويتزوج من موكلته عنايات، تموت عزيزة أثناء ولادتها الطفلة هدية، توصى جارها العجوز بابنتها وتخبره أن أباها هو محامى كبير ورفضت أن تذكر اسمه، تمر السنوات، وفي حفل بهيج تتم خطبة سلوى ابنة المحامى عصام على طارق الذى لا يشعر تجاهها بأى حب. بل المصالح المشتركة بين الولدين. بينما يحب طارق الفتاة هدية التي تتورط في علاقتها مع طارق بعد أن يعاهدها على الزواج.
تقوم السكرتيرة (عزيزة) بالتوصل إلى (عصام) المحامى من أجل الزواج منه بعد أن وهبته نفسها وأصبحت حامل منه، يرفض هذه الزيجة، ويتزوج من موكلته (عنايات).