معالي الوزير  (2002)  Ma'ali Al-Wazir

8.1

يتم اختيار رأفت رستم كي يكون وزيرًا عن طريق الخطأ لتشابه اسمه مع اسم شخص آخر، وينجح فى البقاء في منصبه فترة طويلة، وخلالها تصيبه الكوابيس البشعة واحدة تلو اﻷخرى، ويطلب رأفت من مدير مكتبه عطية أن...اقرأ المزيد يرافقه في إجازة في الساحل الشمالي ليتخلص من هذه الكوابيس.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [13 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يتم اختيار رأفت رستم كي يكون وزيرًا عن طريق الخطأ لتشابه اسمه مع اسم شخص آخر، وينجح فى البقاء في منصبه فترة طويلة، وخلالها تصيبه الكوابيس البشعة واحدة تلو اﻷخرى، ويطلب رأفت من مدير...اقرأ المزيد مكتبه عطية أن يرافقه في إجازة في الساحل الشمالي ليتخلص من هذه الكوابيس.

المزيد

القصة الكاملة:

رأفت رستم (احمد زكى) كان شاعرا فى المرحلة الإعدادية، وعندما مات والده إضطر للعمل فى حضانة أطفال بالثانوية العامة، لينفق على أهله وتعليمه الجامعى، ووسط الاطفال إندثر لديه الشر، وسط...اقرأ المزيد براءة الأطفال، ولكن مسئول فى جهاز أمني، جاءه فى الجامعة وطلب منه كتابة تقارير فى زملاءه، وعندما هاج وماج، حسم المسئول الأمر بقوله، انهم يخدمون بجد، ويأذون بجد، فإذا كنت معنا، فإن طريقك سالك، ورضخ رأفت للأمر وبدأ فى كتابة التقارير، فالشر يبدأ صغيرا، ثم ينمو ليصبح ورما، سرعان مايكبر ويسيطر، فيصبح الشر مزاج، والانحراف متعة، والسرقه كييف، والسلطة إدمان، وبعد ان كنت مظلوما تصبح ظالما، فقد كتب تقريرا فى حق زميلته زهرة فؤاد (يسرا) دخلت بسببه المعتقل ٦ شهور، وبعد خروجها تزوجها، ولكنها ضبطته يكتب تقارير فى زملاءه، فطلبت الطلاق، فإستجاب لها خوفا من الفضيحة، ثم تدرج بمناصب حزب الحكومة، وأصبح رجلها المخلص الأمين، ينافق كل رجال السلطة، وتزوج من فوقية (لبلبه) وأنجب ثلاثة أبناء، الى أن تم تكليف الدكتور حسين الأحمدى (عمر الحريرى) بتأليف الوزارة، وبذل جهدا كبيرا فى مقابلة المرشحين، حتى إعتذر أخر المرشحين، ولم يكن لدى الدكتور أى جهد لمقابلة المرشح الإحتياطى، فطلب من مساعده شوقى (رؤوف مصطفى) طلب الدكتور رأفت رستم الأستاذ بجامعة القاهرة على التليفون، ونظرًا لتشابه الأسماء، تم الاتصال برأفت رستم الخطأ، لتكون فرصة سعيدة لرأفت رستم بطلنا، وعندما حضر لحلف اليمين، إكتشف رئيس الوزراء الخطأ، فأراد تصحيحه، ولكن مساعده نصحه بعدم إثارة الموضوع، حتى لا يلحظ السيد رئيس الجمهورية هذا الإهمال الخطير، ويمكن تصحيح الوضع فى أول تعديل وزارى قادم، ولأن رأفت رستم يجيد اللعب على كل الحبال، فقد دخل الوزارة ولم يخرج، حتى بعد ان خرج منها حسين الأحمدى، وتربح من وظيفته، وهرب أمواله للخارج، وتفنن فى الكسب غير المشروع، وتحرش بكثير من النساء، إغتصابا أو إستغلال حاجتهن، ليطلب منهن رشوة جنسية، ولم تسلم إبنته داليا (رولا محمود) من شره، فقد رفض زواجها من حبيبها، بدعوى انه حديث التخرج لا يملك سوى مرتبه، وزوجها من مليونير، آذاقها العذاب ألوان، حتى إنفصلت عنه، ولم تسامح أباها. ولم يسلم رأفت رستم مما فعل، فقد جاءته أفعاله وضحاياه فى منامه على هيئة كوابيس دائمة، فقد كان يحلم بالقبض عليه بمعرفة النائب العام، بعد عزله من وظيفته، وتتم محاكمته بسبب تربحه من الوظيفة، وكسبه الغير مشروع، وسجنه وتشريد عائلته، كما كانت دائما إبنته تأتيه فى منامه وتطيح برأسه بسيف بتار. إضطر رأفت رستم لأخذ أجازة، ليقضيها فى مارينا ليتمكن من النوم، وصحب معه مساعده المخلص الأمين، الأكثر نفاقا منه، عطيه (هشام عبدالحميد)، والذى إضطر للإعتراف امامه بتلك الكوابيس، وإقترح عليه عطيه الذهاب لطبيب نفسى، مما جعل رأفت يثور بشدة، ويلقى بعطيه فى الماء بملابسه، فقد كان يخاف من وصول خبر الطبيب النفسى للمعارضه، فتتم الإطاحة به من منصبه، وإقترح عليه عطيه النوم فى السيارة، ولكن جاءه الكابوس بإحتباس الصوت فى لقاء تليفزيونى، وإستدعى له عطيه، فتيات غانيات ليقضى متعته معهن، وبذل الجهد لينام، ولكن جاءه كابوس ضحاياه من النساء، وقد رأى نفسه ضابطا فى سجن النساء يتحرش بالنزيلات، فتجمعن عليه للإنتقام منه، وقضمت إحداهن أذنه، وفكر عطيه فى نوم الوزير فى أحد المساجد، حيث لا يدخلها الشيطان، وعرجوا على زاوية بالطريق، وسمح لهم خادم الزاوية عبداللطيف (احمد عقل) بالنوم فيها، وبالفعل نام رأفت قرير العين دون كوابيس، ولكن خادم الزاوية رفض نومهما فى اليوم التالى، فقرر عطيه تناول بعض سجائر الحشيش، ليتم الإجهاد والنوم سريعا، وعرجوا على قسم الحمام ليلا، وطلبوا المأمور طارق (حجاج عبدالعظيم) تليفونيا فى منزله، وطلبوا منه قطعة حشيش، للوزير رأفت رستم، فظنهم نصابين، وطلب من الضابط تامر (تامر عبدالمنعم) وضعهم فى حجز القسم حتى الصباح، والغريب ان رأفت رستم نام قرير العين دون كوابيس، ولم يجد رستم أمامه سوى الإنصياع لرأى عطيه بالذهاب لطبيب نفسى، على ان يذهب عطيه بدلا منه، بعد ان يحكى له على كل شيئ بصراحة أكبر، فقد كان يرى فى كابوس إحتباس الصوت، ان ثروته البالغة ١٥٠ مليون دولار قد ضاعت لإنها تصرف ببصمة الصوت، ورأى فى كابوس آخر خروجه من الوزارة، وقد فرح فيه الجميع، وأصبح نسيا منسيا، لا قيمة له مثل خَيل الحكومة، وعندما مات، لم يأبه أهله بموته، وأسرعوا بدفنه فى جنازة غير لائقة، لم يحضرها أحد، ولا حتى زملاء أبناءه. وعندما إستعد عطيه للذهاب للطبيب، جاءه الكابوس الأكبر، فقد رأى عطيه وقد أصدر كتابا فيه كل فضائح رأفت رستم، ويتم استضافة عطيه فى التليفزيون ليكمل فضائح رأفت رستم، وعندما استيقظ لم يجد امامه غير التخلص من عطيه بقتله، ثم تظاهر فى الوزارة بأسفه الشديد، على موت عطيه المخلص الأمين، وكاد يبكى أمام الموظفين، من شدة تأثره بفقد عطيه الملاك الحارس، وإستسلم للكوابيس، حيث بدأ عطيه فى الظهور له فى يقظته، ولكنها أفضل من ترك السلطة بعد أن أصبحت إدماناً. (معالى الوزير)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

فيلم العالم النفسي للكبار

واستطاع سمير سيف بأسلوب مزاوجة المشاهد الذى يحمل جدة غير مسبوقة بتلك الصورة فى السينما المصرية أن يحمل المشاهد للعالم النفسى لذلك الوزير حيث جاء أسلوب التزاوج بين الواقع والحلم بصورة تلغى إلى حد كبير الفواصل بينهما بدرجة أن المشاهد قد يتصور أن الحلم هو الواقع والواقع هو الحلم وفى هذا طريقة جديدة للتزاوج بينهما فعندما يستعين مخرج العمل بمشاهد خيالية أو حلمية يكون حريصا على الفصل بينهما بعدة وسائل منها مستوى الإضاءة أو التلوين أو الصوت أو الإشارة المباشرة فى الكلام حتى لا يقع المشاهد فى متاهة عدم...اقرأ المزيد التفرقة أم سمير سيف فقد أراد للمشاهد أن يسقط فى هذه المتاهة حتى يدخل بنفسه إلى داخل تلافيف عقل ونفس الوزير ويرى ما يشعر به ويراه من أحلام مفزعة بصورة واقعية وليست متخيلة فيعيش أزمته ويعايش سلوكياته وحوادث العمل كله وتصدمه دهشة التزاوج بين الواقع والخيال وفى ذلك نجاح كبير لسمير سيف . عندما ارد سمير سيف ان يغير من تكتيكه السنيمائى ليخرج عن عباءة التقليدى الى اسلوب غير مألوف فى السينما المصرية ويطرح قضية نفسية فى المقام الأول يعالجها بأسلوب المقاطع المتداخلة اختار قصة وحيد حامد \"معالى الوزير\" وبدأ فى وضع تصورللمعالجه يجعلها تحمل سمة الجديد تلك السمة التى تمثل عاملا مهما فى تاريخ سيف السينمائى وأراد أن يخرج على المشاهدين بعمل يصنف ضمن الأعمال السيكولوجية التى تعالج قضية نفسية تخص أحد أصحاب المناصب العليا أوأصحاب المعالى كما يطلق عليهم وتعطى للمشاهد جوابا محدداً عن سؤال طالما شغل فكره وأخذ حيزا من الحوار بين الطبقة الفقيره أو حتى المتوسطة عن أسلوب حياة هؤلاء القوم الذين يمتلكون السلطة القادرة على صنع كل شىء وهل يستمتعون بحياتهم تلك أم يوجد ما يؤرقهم ويشغل بالهم ويسهدهم ويجعلهم يتمنون لو تسلب مناصبهم ويتمتعون براحة البال وسعادة الأحوال يضع سمير سيف ووحيد حامد إجابة السؤال متضمنة الأرق الذى يعانى منه أصحاب المناصب بما يعنى تلك الحالة من السعادة اللحظية التى تنتاب المشاهد من باقى طبقات المجتمع الذى يرى أن حاله أفضل من أصحاب المعالى فهو ينام قرير العين وقتما يشاء ويستمتع بمباهج الحياة المتاحة له دون رقيب ويخرج ليخالط الناس دون قيود ويذهب إلى اى مكان يريد ويتناول ما شاءت له نفسه من الطعام فى الأماكن الشعبية المختلفة وفى الطرقات دون أن يشعر بالخجل وهذه النعم تتخلى عن أصحاب المناصب العليا وفى هذا الأمر مافيه من الراحة النفسية – وليس التخدير – مافيه فينقله سمير سيف إلى العالم النفسى لأصحاب المعالى ليطلع بنفسه على كل مافيه وما يعانون حتى تقوى عزيمته وتنفسح أمام عينيه متعة الأمل والسعادة التى ساعد عليها تلك اللافتة الأخيرة بالفيلم وبها أن العمل ينطبق تقريبا على أصحاب المناصب العليا وأن حالة معالى الوزير التى وردت بالعمل ليست فريدة من نوعها .

أضف نقد جديد


أخبار

  [2 خبرين]
المزيد

تعليقات