عبده زكى (محمد لطفى) الشهير بعبده مواسم، ينشط فى موسم بطولات الشركات، حيث يتعاقد مع إحدى الشركات، ليمثلها فى البطولة، كما يسعى وراء رزقه فى أى عمل يظهر أمامه، مثل ملاكمة المنافسين فى الموالد، متعاونا مع جارته ليلى دايت (مها أحمد) صاحبة دكان الآلات الموسيقية، والتى ترقص فى الموالد والأفراح، رغم وزنها الثقيل، ومعهم المطرب الناشيئ الباحث عن فرصة، خميس (شاندو)، وكذلك الواد طعمية (سليمان عيد)، الذى أغلق محل والده للساندوتشات، لقلة ذات اليد، ويتلقى ضربات جمهور المشاهدين، بدلا من الفريق. يعيش عبده مع والده الملاكم القديم زكى (وحيد سيف)، والذى كان يطمع فى ان يحقق إبنه عبده لأى بطولة، وتعيش معهم أبنته خيرية (سلمى غريب) وزوجها حامد (حجاج عبدالعظيم)، الذى هرب من العراق، وترك النقود التى جمعها فى ١٠ سنوات، بعد ان دخل الأمريكان العراق، وهو الآن عاطل، يعيش عالة على حماه زكى، ومعه زوجته خيرية وإبنه الصغير سيد (هادى خفاجه). يسعى عبده لمساعدة الجميع، إن لم يكن ماديا فمعنوياً، ببث الأمل فى النفوس، مثل جاره على (ياسر فرج)، الفنان التشكيلى، الذى يعانى من عدم قدرته على بيع لوحاته، ويأمل فى فرصة للدراسة فى بعثة خارجية. سلمى (علا غانم) باحثة، تسعى لنيل درجة الدكتوراه، ببحث تجريبي، بوضع برنامج تدريبى لصناعة بطل رياضى، وإختارت رياضة الملاكمة، ويشرف على رسالتها، الدكتور طلعت حسن (محمد ابو داود)، الذى نصحها بالبحث عن ملاكم موهوب فى مراكز الشباب أو الساحات الشعبية، وقامت بزيارة العديد من الأماكن الغريبة، ومعها المصورة الصحفية رونى (ميرنا المهندس)، والتى تبحث عن موضوع غير تقليدى لتلتقط له الصور، ويقع الإختيار على عبده زكى، الذى إعتذر عن التعاون معهما، لأنه يتخذ من الملاكمة وسيلة لكسب لقمة العيش، فعرضت عليه سلمى، مبلغا كبيرا من المال، إستغله فى خدمة الجميع، حيث دفع الفنان التشكيلى على، لتصميم عدة نماذج لفانوس رمضان، وأشرك الجميع فى تصنيعها فوق سطوح المنزل، وبيعها لتاجر الفوانيس عبدالفضيل (العربى عبدالفضيل)، وحققوا مكاسب معقولة، ساعدت طعمية على إعادة إفتتاح مطعم والده، وسجل المطرب خميس، الشريط الماستر لأغنياته، وبدأ عبده تنفيذ البرنامج التدريبي مع سلمى، بالتدريب الجاد، وإستغل عبده فرصة إقامة مباراة فى كرة القدم للفريق القومى، وصنع عددا من الأعلام لبيعها للمشجعين، وقام على برسم علم مصر على وجوه المشجعين، لقاء مبلغ من المال، ليحقق الجميع المكاسب، واندمجت المصورة الصحفية رونى، مع الفنان التشكيلى على، وفتحت له مرسم المرحوم جدها، حتى تمكن من رسم لوحات تمهيدا لعمل معرض فنى، ووصله ترشيح وزارة الثقافة للسفر لمدة عام لدراسة الفن بالأكاديمية الإيطالية، ونشأت علاقة عاطفية بينه وبين رونى. وقام عبده بتكليف زوج أخته حامد، لتولى إدارة أعمال المطرب الجديد خميس، والاتفاق مع صاحب شركة انتاج شرائط الكاسيت، سلطان الأطرش (يوسف عيد). ويتم تعيين الدكتور طلعت مشرفا على الفريق القومى للملاكمة، فيقوم بترشيح عبده للإنضمام للفريق القومى، وترتفع معنويات عبده، ويزداد حماسه للتدريب. وشعر عبده بعاطفة نحو سلمى، فأعاد لها نقودها، ليثبت لها انه لا يسعى للبطولة من أجل المال، غير انه غضب بشدة، عندما وجد ان سلمى قد تمت خطبتها، تحت إلحاح والدها (رفيق محسن)، وقرر عبده ترك البطولة، والتفرغ للبحث عن لقمة العيش، ولكن سلمى واجهته، بأنه يجب ان يحقق شيئا لنفسه، ويحقق حلم والده، ويساعد نفسه كما يساعد الآخرين، فتوجه عبده لأداء مباراة البطولة، ونجح فى الحصول على الميدالية الذهبية، ليقدره جميع المصريين، ويهدى الميدالية لسلمى، التى فسخت خطبتها، وينجح شريط خميس، ويحقق امله فى الزواج من ليلى دايت، وينجح معرض على، وينجح طعمية فى إدارة مطعمه، ينجح الجميع بالعمل وترك اليأس والكسل جانباً. (عبده مواسم)
(عبده مواسم) ملاكم يتخذ من الملاكمة وسيلة لكسب العيش، ويسعى لمساعدة كل من حوله، ولكنه يفشل في مساعدة نفسه، ويفشل في تحقيق حلم والده بالحصول على بطولة، حتى يتقابل مع الباحثة (سلمى)، التي تدفعه لتنفيذ برنامجها التدريبي لنيل درجة الدكتوراه، ويحصل هو على البطولة، ليحقق أمل والده، ويحقق ذاته.
(عبده مواسم) ملاكم يتخذ من الملاكمة وسيلة لكسب العيش، ويسعى لمساعدة كل من حوله، ولكنه يفشل في مساعدة نفسه، ويفشل في تحقيق حلم والده بالحصول على بطولة، حتى يتقابل مع الباحثة (سلمى)، التي تدفعه لتنفيذ برنامجها التدريبي لنيل درجة الدكتوراه، ويحصل هو على البطولة، ليحقق أمل والده، ويحقق ذاته.