عمرو المنياوى (احمد عيد) نجل تاجر الأقمشة الثرى محمود المنياوى (لطفى لبيب) ووالدته المحجبة عديلة (رجاء الجداوى)، طالب بكلية الطب منذ ١٠ سنوات، فاسد ومستهتر، ومعه مجموعة من الطلبة الفاسدين، يدخنون الحشيش، ويرافقون الساقطات، ولكن أخيراً ينشغل عمرو بالفتاة المحجبة فرح، زميلته بكلية الطب، وفى إمتحان التشريح، يحدث عمرو شغب باللجنة، فيتم نقله للجنة الطلبة المعتقلين، حيث يكلفه الطالب يوسف أبو منصور (مجدى بدر) بإيصال رسالة الى والدته المريضة، ويشاهده الجميع وهو يتلقى تأكيد من أبو منصور بتنفيذ المهمة، ويظن الطلبة المتدينين، وخصوصا ابراهيم الحلوانى (باسم سمره)، أنه أحد عناصر التنظيم المستترة، فيقبلون عليه لمصادقته، وعندما يوصل الرسالة، لوالدة أبو منصور، يجد عندها فتاته المحجبة فرح، ويعلم منها أنها تزورها فى فترة إعتقال إبنها أبو منصور. كانت فرح المحجبة (بشرى)، إبنة رجل الأعمال شوكت الدمنهورى (سيف عبدالرحمن)، وهو رجل متحرر، يدخن السيجار ويشرب الخمر، رغم تحذيرات الأطباء، وأمها شهيرة (ميمى جمال)، غير محجبة، وشقيقها الأصغر هانى (ايمن مبارز)، يهوى العزف على الجيتار، ويرتاد صالات الديسكو مع أصدقاءه، غير أن فرح إلتزمت دينياً وتحجبت، وتحضر الندوات الدينية، وتساعد أطفال الملاجئ، وقد أعجبت بإلتزام عمرو، وخدمته للجماعة الدينية. حاول عمرو التقرب من فرح بإطلاق لحيته، وحضور الندوات الدينية، وقيادة المظاهرات المطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية، وفى إحدى المظاهرات، دافع عمرو عن فرح، ضد الأمن المركزى، وأصيب فى المظاهرة، وتم القبض عليه. كان تقرير الأمن عن عمرو، أنه متدين أصولى متشدد، وعضو بالتنظيم السرى للجماعة، وصاحب شخصية قيادية، وقادر على التأثير على الآخرين، ولكن تم الإفراج عنه لمراقبته، وتقدم لفرح وخطبها، ولكنها خنقته بتزمتها الدينى، وإهتمامها بمظاهر التدين، ورفضها الخروج معه منفردين، رغم موافقة أمها شهيرة، وإجباره على حضور الندوات والإعتكاف، وزيارة ملاجئ الأيتام، حتى علمت أنه حضر حفل الفلانتين، ففسخت خطوبتها له، وعندما أعتقل للمرة الثانية، عرف منه العميد شكرى (احمد راتب)، صديق والده، أصل الحكاية وتعلقه بفرح، وأخبره العميد شكرى، بأن فرح على علاقة بجماعة إرهابية مشبوهة، يرأسها أبوسمرة المغربى (رؤوف مصطفى) رئيس جمعية الأيتام، والذى كلف فرح باستلام حقيبة تبرعات من المطار، وتسليمها له فى محطة قطار رمسيس، ولكنها كانت فى الحقيقة قنبلة موقوتة، ولكن تمكن عمرو ومعه قوات الأمن، من اللحاق بفرح، وإبطال مفعول القنبلة، وقضت فرح شهر فى تحقيقات، حتى أفرج عنها. تلقت فرح الصدمة، وإكتشفت أنها كانت مخدوعة، وكادت تتسبب فى موت المئات، بسبب سذاجتها وحسن ظنها، وقررت خلع الحجاب، وتغيير بوصلتها ١٨٠ درجة، بينما طلق عمرو حياة اللهو والعبث والمخدرات، وطلق أصدقاء السوء، حتى ملابسه بدلها، وإلتقى النقيدان عمرو وفرح، وقد إستعار كل منهما أفكار الآخر، ولكنهما أدركا أن الحياة بها الوسطية، فتحجبت فرح دون تشدد، والتزم عمرو دون مظاهر، وإلتقى الإثنان فى إستاد القاهرة، بنهائى بطولة أفريقيا، وتزوجا وانجبا وسافرا لأداء فريضة الحج. (أنا مش معاهم)
تدور أحداث الفيلم حول ظاهرة التطرف الديني و التخبط الذي يغلف سلوك الشباب، ويتناول الفيلم هذه الظاهرة بشكل كوميدي مبسط من خلال شخصية عمرو (أحمد عيد)، الشاب المستهتر الذي يدرس في كلية الطب، يعيش هو وأصدقاؤه حياة مستهترة بين تعاطي المخدرات وإهمال الدراسة، ثم يقع في حب زميلته المحجبة المتدينة فرح (بشرى)، فيحاول التودد إليها بالتظاهر بالتدين حتى تتم خطبتهما، وبعد ذلك تكتشف حقيقته أنه يتظاهر بالتدين، وأن سلوكه الحقيقي عكس ذلك، فتقرر أن تفترق عنه.
يقع (عمرو) الشاب المستهتر المهمل لدراسته في حب فتاة متدينة، ويحاول التودد لها بكل السبل.