بعد العملية المخابراتية الناجحة للعميل سليم، تعرضت إبنة أخته نورهان (مايا نصرى) لخطر الإنتقام، وتم تكليف الرائد شريف البندارى (مصطفى شعبان) من الحراسات الخاصة، بعملية حماية القصر الذى تقيم فيه منفردة، وأطلقوا على مقر القصر الكود 36. كانت نورهان تعيش فى قصر كبير بعد وفاة والديها، ونظراً لظروفها الإقتصادية ، فقد إستغنت عن جميع العاملين بالقصر، وكانت تعمل مدربة إيروبك بأحد الأندية، كما تعمل أيضا فى أحد ملاجئ الأيتام، وكان معظم أهل والدها يعيشون بالخارج، ولأن والدتها لبنانية الأصل، كانت نورهان وحيدة بمصر. وسببت لها الحراسة بعض المشاكل للحد من حرية تنقلها، وفى نفس الوقت أسعدتها تلك الحراسة، لأنها أظهرتها كأحد الشخصيات المهمة. لاحظ أحد الصحفيين (محمود الشربينى) من أعضاء النادى، تلك الحراسة الخاصة، فتوقع أن نورهان مرشحة لمنصب هام بالأمم المتحدة، ونشر ذلك فى صحيفته، مما جعل باقى الصحف تتكالب عليها، لمعرفة المزيد. وقد كان لنورهان مشكلة خاصة مع أحد أعضاء النادى الكبار (فايق عزب)، أصحاب النفوذ، تطورت إلى أن صفعته نورهان على وجهه، فوعدها بالإنتقام، ولكن الحراسة الخاصة كانت فى حمايتها، وحدث الامر المتوقع، بتجاربها مع الرائد شريف، وتسلل الحب لقلبيهما، وتم المتوقع من هجوم إرهابى على القصر، وتمت تصفية الخلية الإرهابية، ولكن اللواء هشام (يوسف فوزى) مدير إدارة الحراسات الخاصة، أخبر نورهان أنه لا خوف على حياتها، وأنها لم تكن المقصودة بالحراسة، فقد كان الخطر يحيط باللاجئ السياسى، الذى يقطن بالفيللا المجاورة لها، وأنه تم تأمين الفيللا من جميع الجهات، عدا سور قصرها، المجاور للفيلا، فتم الإدعاء بحراستها، ليتم تأمين اللاجئ، دون لفت الأنظار، اكتشفت نورهان الحقيقة، وأن حب شريف لها كان تمثيلية، ولم تقتنع بأن شريف لم يكن يعرف حقائق الخطة، ورفضت حبه لها، ولكن شريف إكتشف أن أحد الإرهابيين، وكان يعمل ديليفرى فى أحد المطاعم، ويدعى شبانه بدوى، وهو فى حقيقته حسام الجمال (محسن منصور) وأنه أعد خطة للتخلص من نورهان، إنتقاماً لمصرع زملاءه الإرهابيين، وقام بإقتحام القصر، وقيد نورهان تمهيدها لجعلها طعم للرائد شريف، الذى تمكن من إقتحام القصر، وقتل الارهابى، وانقاذ نورهان، التى تأكدت من حب شريف، وقبلت الزواج منه. (كود ٣٦)
(شريف) من رجال الحراسات الخاصة، يقوم بأداء واجبه في حراسة فتاة مصرية، وهذه الفتاة تقع في العديد من المشاكل بسبب هذه الحراسة إلى أن ينقذها من الموت الذي يهاجمها عن طريق إحدى الجماعات الإرهابية.
(شريف) من رجال الحراسات الخاصة، يقوم بأداء واجبه في حراسة فتاة مصرية، وهذه الفتاة تقع في العديد من المشاكل بسبب هذه الحراسة إلى أن ينقذها من الموت الذي يهاجمها عن طريق إحدى الجماعات الإرهابية.