مهران رئيس مطاريد الصعيد، وكبير عائلة الفخايده، شاهد هريدى كبير عائلة البرايصه، جالسا مع شقيقته دون إذنه، رغم انها خطيبته وحامل منه فى الشهر السابع، فقرر الانتقام لشرفه بقتل هريدى، ولكن الأخير مات من الخضة، وقال الأطباء سكتة قلبية، ولكن هذا الموت لم يشفى غليل مهران، فقرر قطع دابر نسل عائلة البرايصه، ولذلك قررت الكبيرة (ثريا ابراهيم) شقيقة هريدى، التضحية بإبن أخيها كتكوت ابو الليل (محمد سعد)، وتقديمه لمهران ليقتله كآخر نسل البرايصه، ووافقها رجال العائلة، حتى يتخلصوا من الثأر الذى يهدد رقابهم. كان كتكوت عاطلا يقضى وقته فى لعب الملاكمة والمصارعة مع فتوات القرية، وقد قدم أوراقه لمصلحة الجوازات لإستخراج جواز سفر ليسافر للخارج بحثا عن عمل، واكتشفت عيون أمن الدولة بالجوازات، أن كتكوت يشبه الإرهابى الدولى يوسف خورى(محمد سعد)، والذى دخل مصر كسائح عادى، ولأنه لا يتواجد فى مكان إلا لعمل إرهابى، فقد راقبته أجهزة أمن الدولة، ولكنها لم تكتشف أى تصرف مريب ليوسف خورى، غير أن أحد العصابات تصارعت مع يوسف، وتمكنت من حقنه بمادة سامة، ونقلته اجهزة الأمن لأحد المستشفيات، وحاولت انقاذه، غير انه دخل فى غيبوبة مميتة، وعثرت اجهزة الامن على رسالة على موبايله، مرسلة الى صديقته ماجى فى بانكوك، يقول فيها : "عزيزتى ماجى، اللقاء فى مصر، لا تنسوا هدية عيد الحب" واكتشفت اجهزة الامن ان ماجى هى ماجى عزرا، المتواجدة فى بانكوك، وتمت مراقبتها حتى وصلت الى مصر، ولم يتم اكتشاف شيئ، لعدم تمكنها من مقابلة يوسف خورى، الموجود بالمستشفى فى غيبوبة، ففكرت اجهزة الامن فى إحلال كتكوت ابوالليل، محل يوسف خورى حتى يلتقى بماجى ويعرف منها مكان المفرقعات، ومكان التفجير، لذلك أرسلت الضباط بهاء (احمد منير) وراشد (أشرف أمين)، لإحضاره فوجداه محاصرا بنيران الفخايده، فتم اختطافه من بين أيديهم والعودة به للقاهرة، حيث تم إيداعه فى مكان آمن، وقام رئيس جهاز الامن ثروت (محمد رفيق) بتكليف اللواء كامل ابو المجد (حسن حسنى) بإعداد كتكوت، ليحل محل يوسف خورى، حيث دربه على كل مايميز يوسف خورى، من قدرات بدنية وغناء ومرافقة الفتيات، وكيفية الحديث بلغات إجنبية، وتم عمل مكياج لكتكوت، ليصبح نسخة من يوسف خورى، وتم خطف يوسف خورى الحقيقى من المستشفى، ووضع كتكوت ابو الليل مكانه، ليكتشف الأطباء شفاء يوسف خورى، ويصرحون بخروجه، لترسل له عصابة مسيو مارك (على حسنين) مندوبتها (ساندى)، لاستدراكه لمقر العصابة، والتى كانت تدينه بمبالغ مالية كبيرة، هى ثمن المتفجرات التى قام بإستخدامها فى عملياته السابقة، وهددوه بالقتل اذا امتنع عن الدفع، ثم إلتقى بزميلته ماجى عزرا (هبه السيسى)، التى امدته بشريحة عليها مكان التفجير، والشفرة اللازمة للتفجير، فقد كانت العملية الإرهابية، مكونة من ٣ عناصر، دخلت الى البلاد من ٣ جهات، وصلت إثنتان منهما لزعيم العصابة عدنان (مجدى ادريس)، وبَقى الجزء الموجود مع يوسف خورى، ولكن لقاءاً حميميا بين خورى وماجى، اسقط الورقة المكتوب بها مكان التفجير، لتلتصق بشعر ماجى بواسطة اللادن الذى كانت تلوكه ماجى، وسقطت الشفرة من كتكوت، الذى عاد الى اللواء كامل بخفى حنين، ولذلك قرر اللواء طرد كتكوت، وانهاء العملية والاستغناء عن كتكوت، وإتصلت ماجى بكتكوت تخبره بنسيانه الشفرة لديها، فأسرع إليها، ولكن جاك (حمدى هيكل) تمكن من خطف كتكوت، وأسرع به الى عدنان، الذى اخبره بأنه يريد الشفرة لإتمام العملية، ولكن كتكوت ذهب لمنزل ماجى، وتبعه جاك وتمكن من ضرب كتكوت وأخذ الشفرة، ولكن كتكوت وجد الورقة التى التصقت بشعر ماجى بها مكان التفجير، فأسرع كتكوت لمكان العملية الإرهابية بمترو الإنفاق وتمكن من التغلب على عدنان، وأخذ المتفجرات، واتصل بثروت ليخبره بما حدث، ولكن انقطع الاتصال، فأسرع كتكوت بالابتعاد بالمتفجرات عن تواجد الناس بمترو الأنفاق، ودخل بها فى أنبوب انتهى به لمنتصف نهر النيل، حيث انفجرت العبوة بالماء، دون أدنى خسائر، وخرج كتكوت سالما. (كتكوت)
في إطار كوميدي تدور أحداث الفيلم، حول (كتكوت) الصعيدي الذي تحاول عمته كبيرة العائلة الصعيدية إجباره على تقديم نفسه للقتل ليفدي عائلته، ولكنه يهرب وتخطفه جهة أمنية لاكتشاف شبه كبير بينه وبين (يوسف خوري) الإرهابي الدولي كي يحل محله في عملية خطيرة، وبأسرع وقت يجهزه فريق العمل ليصبح نسخة من (يوسف خوري) في الشكل والتصرفات ويحل محله في العملية الارهابية ليحاول إيقافها، وتتوالى أحداث الفيلم.
الأجهزة الأمنية تزرع (كتكوت) الرجل الصعيدي الساذج محل (يوسف خوري) الإرهابي الدولي الخطير وتتوالى المفارقات.