محموداحمدمصطفى(كريم عبدالعزيز)مواطن بسيط تعرف على زميلته منى عبدالله(منه شلبى) بمعهد الخدمة الاجتماعية، وتزوجا بعد التخرج، ولم يجد محمود عملا، فإلتحق بجراچ سيارات كحارس أمن، وأقام وزوجته بمنزل والده (محمود الجندى) صاحب محل العطور بالحسين، وفى أثناء عمل محمود شاهد صراع بين شابين على فتاة، انتهى بمصرع احدهما، ووقعت حافظة القاتل فى يد محمود، الذى سلمها لضابط المباحث الفاسد نبيل الدسوقى (محمدشومان) وقص عليه التفاصيل، وفور علم الضابط بأن القاتل مروان إبن المليونير كمال ابوالعزم (عزت ابوعوف) ساوم محاميه الفاسد سليم دياب (احمد راتب) على مليون جنيه، وقام الضابط بإقناع سليمان (سليمان عيد) عسكرى السفارة المجاورة، بأن يعترف بأنه مطلق النار بطريق الخطأ، نظير مبلغ ٥٠ ألف جنيه، وطلب من محمود التصديق على هذا الاعتراف نظير نفس المبلغ، ووجد محمود نفسه فى حيرة، فهو لا يستطيع الموافقة، وفى نفس الوقت لا يملك الرفض بعد ان تم تهديده، ووسط تلك الأحداث، وضعت منى زوجته مولودها مصطفى، وقبل مثول محمود امام المحكمة قام رجال ابو العزم بخطف زوجته، ولكنه بعد أداءه اليمين اعترف بالحقيقة، وتم ذبح زوجته، وأثبت المحامى سليم ان محمود ابتز ابو العزم قبل الإدلاء بشهادته فقام محمود بخطف بندقية احد الحرس وحاول اقتحام فيللا ابو العزم، فقبض عليه وأودع السجن ٤ سنوات، وتمت تبرئة القاتل وفى السجن تعرف محمود على المليونير رضا السنديونى (احمد فؤاد سليم) الذى تآمر عليه ابو العزم ومعه المليونير صلاح المنوفى (فايق عزب) وأدخلاه السجن، واتفق معه للإنتقام من غرماءه، وذلك بإمداده بالمال والرجال، وبعد خروج محمود وجد ابنه مصطفى (احمد خالد) وقد كبر بعد ان اعتنى به جده احمد، واتفق مع رجال السنديونى، على حرق توكيل السيارات الخاص بالمنوفى، وتفجير مكتب شركته السياحية، لتبدو الحادثتين من تدبير كمال ابو العزم، وقام بسرقة أوراق مهمة من مكتب المحامى سليم دياب، وتسليمها للمنوفى، ليبدو ان سليم هو الذى سلمها ليخون ابو العزم، الذى لم يتوانى فى التخلص من المحامى بقتله، كما لفق رجال السنديونى جريمة تزوير نقود للضابط نبيل الدسوقى، دخل على إثرها السجن، وهدد ابو العزم بالاعتراف بكل شيئ، فدبر له الأخير حادث انتحار بمحبسه،وتعرف محمودعلى ريهام ابوالعزم (رشا مهدى) للتخلص منها انتقاما لذبح زوجته، لكنه شعر بعدم مسئوليتها عما حدث، فإكتفى بخطفها، بعد ان أتاح الفرصة لرجال ابو العزم لخطف إبن صلاح المنوفى وهم يعتقدون انه إبن محمود، وقام بإبلاغ المنوفى بما حدث، وبادل الطفل المخطوف بإبنة ابو العزم، ليتأكد المنوفى من صحة كلام محمود، ويقرر المنوفى الانتقام، بقتل كمال ابو العزم وجميع رجاله، لتهدأ احزان محمود عما حدث له من سجن وفقده لزوجته. (واحد من الناس)
(محمود) شاب بسيط، يسعى للعيش مثل أي شخص عادي، تسير حياته هادئة إلى أن يشهد جريمة قتل في جراج السيارات الذي يعمل فيه كحارس أمن، وحينما ينطق بالحقيقة تهوى حياته الهادئة نحو الإنهيار، وتُذبح أحلامه علي أيدي أباطرة الشر، ولكن بعد خروجه من السجن، يقرر الانتقام ممن أدخلوه السجن.
(محمود) شاب بسيط، يسعى للعيش مثل أي شخص عادي، تسير حياته هادئة إلى أن يشهد جريمة قتل في جراج السيارات الذي يعمل فيه كحارس أمن، وحينما ينطق بالحقيقة تهوى حياته الهادئة نحو الإنهيار، وتُذبح أحلامه علي أيدي أباطرة الشر، ولكن بعد خروجه من السجن، يقرر الانتقام ممن أدخلوه السجن.